أسرار الزواج الناجح
تمت الكتابة بواسطة: آلاء الفارس تمأ التدقيق بواسطة: ديما ابو عليم آخر تحديث: ١٥:٢٥ ، ٤ ديسمبر ٢٠٢١ ذات صلة ما هي أسس الزواج الناجح مقومات الزواج الناجح سر نجاح العلاقة بين الزوجين أسرار نجاح الحياة الزوجية محتويات ١ ما هي أهم أسرار الزواج الناجح؟ ١.١ المحافظة على التواصل مع شريك الحياة ١.٢ التركيز على إيجابيات وقوة الشريك ١.٣ الاستماع الجيد للطرف الآخر ١.٤ مشاركة النشاطات الممتعة ١.٥ اختيار الإعجاب بشريك الحياة ١.٦ مشاركة الضحك ١.٧ التعامل اللطيف ١.٨ الاحتفال باللحظات الجيدة ١.٩ تقدير الشريك ١.١٠ تقبل التغير وتوقعه ١.١١ تحمل المسؤولية ١.١٢ الاحترام المتبادل ١.١٣ عدم توقع حياة خيالية ١.١٤ التذكر أن أسعد الناس في علاقاتهم أيضًا يتشاجرون ٢ ما أهمية الحفاظ على الزواج ناجحًا؟ ما هي أهم أسرار الزواج الناجح؟ يتطلب الزواج الناجح عددًا من الأسس والمعايير التي لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار من كلا الطرفين، إذ لا يمكن أن ينعم الرجل والمرأة ضمن مؤسسة الزواج بزواج ناجح حقيقي دون قيامهما بدور مشترك في ذلك، فيما يأتي مجموعة من الأمور التي تشكل أسرارًا لنجاح الحياة الزوجية: 0 seconds of 20 secondsVolume 0% المحافظة على التواصل مع شريك الحياة التواصل القائم على مناقشة جميع أمور الحياة المتعلقة بالأطفال والأحلام والأهداف سر من أسرار الزواج الناجح، فهو مستمر ولا يقتصر على الأمور الطارئة فقط، بل يتضمن الحديث عن العواطف والمشاعر، لكي يحقق التواصل النجاح للزواج، عندما يكون صريحًا وصادقًا، ويتضمن قدرًا عاليًا من الاحترام والتقدير، ويرتكز على الصبر والثقة.[١] يتضمن التواصل فهم لغة الحب لدى الشريك، إذ يشير علم النفس إلى أن لكل فرد لغة خاصة يمكن أن يتواصل من خلالها مع الطرف الآخر، ويمكن فهمها والتعرف عليها من خلال تحديد اهتمامات، وميول، وهوايات، ولغة جسد، الشريك.[٢] اكتشاف ما لدى الشريك من لغة في الحب يعد سببًا في فهم طريقة التواصل الفعّالة معه، وبالتالي الشعور بالسعادة،[٢] ومن أهم الكتب التي تتحدث عن لغة الحب بين الأزواج: لغات الحب الخمس، جاري تشابمان.[٣] لغات الحب، كريم الشاذلي.[٤] التركيز على إيجابيات وقوة الشريك الإيجابية وتقبل ما لدى الشريك من نقاط ضعف، والتركيز على نقاط القوة، ضرورة من ضروريات تحقيق الزواج الناجح، فالحياة الزوجية تتضمن نسبة من المضايقات، وبعض المشاعر السلبية، لكن بوجود التقبل والإيجابية، يمكن التغلب على هذا الأمر، ويمكن تحقيق التركيز على الإيجابية بأن يكون دور كل طرف في العلاقة الزوجية متسقًا مع ما لديه من نقاط قوة.[٥] أشارت الكاتبة سوزان بيلجكي باولسكي في كتاب (معًا سعداء) إلى أهمية التركيز على نقاط القوة لدى الشريك، إذ قالت: “عندما نساعد شريكنا على استخدام نقاط قوته نشعر بمزيد من الرضا في العلاقات”.[٥] الاستماع الجيد للطرف الآخر وجود حوار سليم قائم على الاستماع سر من أسرار الزواج الناجح، ويتحقق من خلالتعلم فنون الاستماع من قبل الرجل والمرأة، الاستماع للآخر هي حاجة من حاجات الشريك في العلاقة الزوجية، وفي بعض الأحيان، قد يكون الاستماع هو الحاجة الوحيدة للشعور بالأمان، إذ إنها تمثل جميع الاحتياجات.[٢] ومن أهم الكتب التي تساعد على تعلم فنون الإصغاء والاستماع: كتاب فن الاستماع للآخر، ماري هارتلي.[٦] تجدر الإشارة إلى أن الاستماع الجيد يعتمد على طبيعة العلاقة، وكيفية التواصل القائم بين الزوجين، ويتضمن القدرة على التعاطف والشعور بالآخر،[٢] وهو جزء لا يتجزأ من سبل التواصل؛ إذ إنه يمثل القدرة على فهم ما يريد الشريك تمامًا من خلال توفير فرص الاتصال بصورة دائمة، بما يساعد على تحقيق زواج ناجح.[١] مشاركة النشاطات الممتعة مشاركة الأنشطة المختلفة بعيدًا عن التبعية والاتكالية على الآخر في العلاقة الزوجية من أسرار الزواج الناجح،[٥] ومشاركة الأنشطة سبب في إظهار الشغف في الحياة الزوجية، والذي يُحقق من خلاله الزوجين التطور والشعور بالحماس الذي يعطي قيمة وإثراء للحياة عبر مشاركة التفاصيل المتعددة والمشتركة في بعض الأحيان.[٥] إذ يشير دكتور علم النفس جيمس باوسكي، إلى أهمية إدراج الأنشطة المشتركة للحياة الزوجية، وعدم الاكتفاء بالأنشطة الروتينية، ومحاولة إيجاد اهتمامات جديدة، من شأنها تقوية العلاقة الزوجية، وتحقيق السعادة والنجاح، وتعزيز مشاركة الفعاليات.[٥] اختيار الإعجاب بشريك الحياة يشير المدرب الحياتي صني ماكميلان إلى أن الانجذاب للشريك، والإعجاب به، هو قرار نابع عن الشخص طوال فترة الزواج، لذلك يتعين على الزوجين حتى يحققا السعادة والزواج الناجح أن يقررا أن كل طرف معجب بالآخر، ويمارسا الإيجابية في التفكير بشعور الانجذاب، من خلال التركيز على الصفات الشخصية أو الجسدية أو الاجتماعية الإيجابية.[٥] مشاركة الضحك ضحك الأزواج معًا من أهم أسرار الزواج الناجح، تحمل الحياة الكثير من المتاعب، والضحك يخفف من العبء والشعور بالإرهاق، ويشير عالم النفس موريس إلى أهمية وجود روح الدعابة بين الزوجين، إذ إنها دلالة على وجود منظور محدد في الحياة لدى الطرفين، وأن روح الدعابة واستخدام النكات سبب في الشعور بالراحة.[٥] ويمكن للضحك أن يعزز الترابط بين الزوجين كيفما ظهر سواء بالمداخلات العفوية المضحكة، أو إمضاء الوقت في مشاهدة بعض البرامج الكوميدية معًا.[٥] التعامل اللطيف يعد كل من اللطف بين الأزواج؛ والقدرة على التفهم، والاحترام، والابتعاد عن الانتقاد، وإصدار الأحكام، الأساس الذي يحافظ على الزواج قائمًا بعيدًا عن الاستياء.[٥] كما أن الابتعاد عن الاندفاعية عند الغضب، ومحاولة السيطرة على النفس، والابتعاد عن ملاحقة سلبيات الشريك، والتعامل بإيجابية بأسلوب ذكي، من أسرار الزواج الناجح، ودلالة على وجود التعامل اللطيف ضمن العلاقة.[٥] الاحتفال باللحظات الجيدة يشير عالم النفس باولسكي إلى أهمية الانتباه للحظات الفرح الكثيرة في الحياة الزوجية، واستغلالها، ومحاولة الاحتفال بها، أو إعطائها القيمة الحقيقية، على الرغم من بساطتها، والتي تعد سرًا من أسرار الزواج الناجح.[٥] كما أنه من المهم الوجود بجانب الشريك في الأوقات الصعبة، ومن الأهمية أيضًا الوجود إلى جانبه بالإنجازات المحققة على المستوى اليومي، والمهني، والعلمي، وغيره، ويمكن لإظهار الامتنان أن يكون الوسيلة الأولى للاحتفال باللحظات الجيدة.[٥] تقدير الشريك إظهار التقدير للشريك عبر الأقوال والأفعال سر من أسرار الزواج الناجح، وتجدر الإشارة الى أن إظهار التقدير بصورة مستمرة، وبشكل يومي، ضرورة ملحة في العلاقة الزوجية الناجحة، ومن الأمثلة على التقدير بين الزوجين ما يأتي:[٥] تقديم الإطراء (الحديث اللبق المحبب) حول السلوكيات الإيجابية في أثناء التعامل. تقديم الدعم والتعزيز عند القيام بالأمور الصحيحة. تقبل التغير وتوقعه يجب ضمن الزواج الناجح تقبل فكرة التغيير، إذ إنه من غير الممكن أن يبقى كل من طرفي العلاقة في الزواج متمسكًا بما لديه من تصرفات، وعادات طوال الحياة، من هنا لا بد من الابتعاد عن أخذ كل طرف للآخر على أنه أمر مُسلّم به كما هو، حتى لا يتأثر الزواج بصورة سلبية.[٢] يشير دكتور علم النفس باولسكي إلى أهمية التكيف والاستعداد للنمو، بما يتضمنه من تغييرات مع مرور الوقت، وتحقيق التوازن المطلوب مع هذه التغيرات، وتقبلها من خلال توفير الدعم المتبادل، والذي يعتمد بصورة أساسية على عامل النضج في العلاقة.[٥] تحمل المسؤولية تحمل المسؤولية يعني قدرة طرفي العلاقة على تحمل مسؤولية ما يصدر عنهم من سلوكيات وقرارات، سواء كانت إيجابية أم سلبية.[٥] فمن خلال تحمل المسؤولية ينتبه كل من الزوج والزوجة لأنفسهما بدرجات أكبر؛ مما يعني القدرة على التحكم في النفس والسلوك، ودراسته بطريقة تنعكس بشكل إيجابي على العلاقة، وذلك من خلال تذكر أن كل طرف يتحمل المسؤولية وما يصدر عنه من فعل أو قول.[٥] الاحترام المتبادل الزواج الناجح قائم على الاحترام ما بين الزوجين، والذي يكون فيه كل طرف محترم لما لدى الآخر، دون محاولة تغييره، ودون فرض سيطرته عليه، والذي يكون فيه كل طرف مستقل عن الآخر، من حيث القيمة، والوجود، دون محاولة التملك للآخر، والتوقف عن وضع التوقعات، التي لا تتسق مع ما لدى الآخر من قدرات ومهارات.[٧] يتضمن الاحترام المتبادل الابتعاد عن التعليقات السلبية، واحترام المشاعر والقرارات الشخصية، والموازنة بين الرغبات والاحتياجات لكل طرف.[٧] عدم توقع حياة خيالية ممارسة الواقعية من قبل الزوجين والابتعاد عن تطوير وجهات نظر خيالية لا ترتبط بواقع الحياة الزوجية سر من أسرار نجاح الزواج، وذلك من خلال النظر إلى الزواج على أنه أمر يتضمن جزءًا سعيدًا، ولكن في المقابل هو مسؤولية تتطلب بذل جهد كبير، ولا يمكن أن يظهر بصورة مثالية على الدوام.[٢] التذكر أن أسعد الناس في علاقاتهم أيضًا يتشاجرون يشير علماء النفس إلى أن الحياة الزوجية الناجحة تتطلب قدرًا من الاستماع، والتفهم، والعمل على الإصلاح، في حال وجود الظروف الصعبة.[٥] إذ تقول عالمة النفس إيريكا ماكجريجور إن جميع العلاقات الزوجية، تتضمن التقلبات، والصعود، والهبوط، لكن في الزواج الناجح يظهر الأزواج الاستماع لوجهات النظر المختلفة، ويقدمون الحلول المناسبة لتجاوز المحنة الحالية.[٥] كما تشير أخصائية علاج الأسرة والزواج جوليانا موريس إلى أن أغلبية الأزواج السعداء مروا بظروف وأوقات صعبة خلال الحياة الزوجية، فالمشكلات والجدال لا يعني أن الزواج غير ناجح بل هذا المظهر الطبيعي في حال كانت هذه المشكلات خاضعة للمتطلبات المذكورة سابقًا.[٥] ما أهمية الحفاظ على الزواج ناجحًا؟ الحفاظ على الزواج ناجحًا سبب في تحقيق أمور عدة أهمها ما يأتي: التطور يحقق كل من الزوجين النمو على المستوى الشخصي والمشترك عندما يعيشان في بيئة سعيدة، وذلك من خلال مواجهة التحديات لتحقيق الأهداف الشخصية والمشتركة، وتوفير الدعم المتبادل، والقدرة على التحمل والصمود.[٨] الحفاظ على الصحة الزواج الناجح يترك أثره على الصحة الجسدية من خلال ما يأتي:[٨] تخفيض نسب الإصابة بأمراض ضغط الدم، وأمراض القلب؛ وذلك لانخفاض نسبة التوتر والقلق. الحفاظ على الصحة العقلية من خلال وجود الدعم العاطفي، مما يعني انخفاض نسب الإصابة بالاكتئاب. إطالة متوسط طول العمر تشير الدراسات الاجتماعية النفسية أن الزواج السعيد يزيد من معدل الشعور بالرضا الزوجي، والذي يزيد من العمل ويقلل من نسبة الوفيات، ويمكن تفسير الأمر بأن الزواج السعيد والناجح يعد سببًا في اتخاذ خيارات صحية، حول الاعتناء بالنفس، والابتعاد عن السلوكيات المهملة للصحة.[٨] كما أن الزواج السعيد سبب في أن يوفر كل طرف للآخر الدعم اللازم ويشجع السلوك الصحي، وتقديم الدعم في أثناء المرض.[٨] زيادة الشعور بالرضا الزواج السعيد والناجح يعد سببًا من أسباب الشعور بالرضا عن الحياة بصورة عامة، مما ينعكس على القرارات والأهداف بما يتعلق بالحياة المستقبلية، ضمن أهداف نبيلة بعيدًا عن المادية بشكل بحت.[٨] الشعور بالسعادة الزواج الناجح يعني توفر نسب مقبولة من السعادة اليومية لدى طرفي العلاقة، وتشير دراسة أقيمت على 1500 مشارك عام 1988م الى أن مستوى السعادة الزوجية مرتبط بشكل طردي مع السعادة العامة مقارنة بالعوامل الأخرى.
إن الصور العائلية التي تكتسح شبكات التواصل الاجتماعي وتنال مقدارا هائلا من نقرات الاعجاب بسبب ما يخيل للبعض انها مفعمة بالالفة والفرح، قد لا تمت الى الواقع بصلة. إذ غالبا ما تخفي هذه الصور مشاعر من الاسى والحزن إزاء العلاقة غير الودية التي قد تصاحب الزوجين.
يجمع علماء النفس على ان واحدة من ابرز المشكلات التي يواجهها الزوجان هي النظرة المثالية تجاه الزواج. فبعد انقضاء حفلة الزفاف ومرور بضعة اشهر، تبدأ المشكلات.
لذلك، جمعنا لكم في هذا التقرير عدداً من العناصر التي يجب ان يراعيها الزوجين في علاقتهما حتى وإن مر 50 عاما على قرانهما.
1) أصول اللباقة:
إن الحميمية التي طبعت علاقتكما لا تعني التصرف بقلة لباقة او قلة احترام تجاه الشريك خصوصا في ظل حضور عدد من افراد العائلة. لذلك، يجب على الزوج والزوجة معرفة مراعاة هذه الاصول.
2) الاحترام:
يحل في المرتبة الاولى، لا بل قد يسبق مسألة الحب والغرام. فالاحترام قادر ان يجعل العلاقة تحيا مدى العمر بين الزوجين. هذا الشرط ينطبق على الشريكين. فكما على الزوجة ان تحترم زوجها، عليه ايضا ان يبادلها بالمثل.
3) الحوار:
العلاقة التي غالبا ما تفشل، تفتقد الى الحوار السليم. الحوار يعني النظرة المتساوية وليس الفوقية بين الشريكين. لذلك، إذا كنت عزيزي الرجل، تصدر الاوامر باستمرار وتعطي توجيهاتك يمينا ويسارا، فهذا لا يمت الى الحوار بصلة. الحوار، يعني ان يجلس الشريكان معا ويناقشا بهدوء واحترام كل المسائل التي تخص حياتهما معا، من مسائل البيت الى حياة الاسرة.
4) احترام المواعيد:
هذا الشرط غالبا ما يحترمه المرء، اذا كان له علاقة بالعمل والصفقات المربحة. فلماذا يتخلى عنه كثيرون عندما يخص الحياة الزوجية؟ تذكروا مراعاة هذا الشرط، وخصصا وقتا لحياتكما معا.
5) تنفيذ الوعود:
إذا وعدت زوجتك بأمر ما، فنفّذه. في المقابل، إذا واصلت عدم احترام وعودك، فإن الثقة بينكما ستتزعزع.
6) العمل:
نفهم جيدا ان العمل يلتهم ساعات طويلة من يومك، لكن تذكر عزيزي الرجل ان العائلة والزوجة يستحقان ان تخصص لهما الوقت اللازم. فبعد فترة ستدرك ان هذا هو الوقت الاهم في حياتك.
7) الخصوصية:
لا تعني كتم مسائلاساية عن الشريك او الكذب عليه، الخصوصية تعني ان يحظى كل منكما بوقت ومساحة منفردتين، لكي ينعم بالهدوء ويتمكن من التفكير والتأمل او حتى من رؤية بعض الاصدقاء.
8) الغزل:
مهما تقدمتم في السن، الغزل يشكل مادة اساسية فلا تبخل بع على زوجتك. عبر لها عن تقديرك اياها واعجابك بشخصيتها وبمظهرها.
أسرار الزواج الناجح 3 دقائق قراءة 2021 مارس 03آخر تحديث محتويات مقومات الزواج الناجح أفعال تسبب كره الزوج لزوجته 1 second of 13 secondsVolume 0% سينتهي هذا الإعلان خلال 12 يبحث الجميع عن السر وراء إنجاح علاقة الزواج واستمرارها سنوات طويلة مع التغلب على جميع العقبات والمشكلات التي تواجه الطرفين، قد يكون الأمر صعبًا، لكن بالتفاهم وتقوية الروابط العاطفية بين الزوجين يصبح تحقيقه ممكنًا. سواء تزوجتِ حديثًا أو مر على زواجك بضع سنوات، فلا بدّ من معرفة الخطوات الأساسية للحفاظ على علاقة زوجية سعيدة ومريحة، من خلال المقال التالي، تعرفي إلى مقومات الزواج الناجح وأسراره. مقومات الزواج الناجح الأزواج الناجحون أذكياء بقدر كافٍ للحفاظ على تلك العلاقة بشكل مثالي حتى النهاية، يحرص كل منهم على القراءة والاطلاع للتعرف والاستفادة من تجارب الآخرين، إليكِ أهم المقومات الأساسية للحفاظ على زواج ناجح. السعادة: السعادة أمر نسبي يأتي ويذهب عبر مواقف الحياة المختلفة، لكن بمرور الوقت يجب أن يتعلم الأزواج كيفية القيام بالأشياء التي من شأنها أن تشعرهم بالسعادة مع شركائهم حتى في أصعب الظروف. احرصي على القيام ببعض الأشياء البسيطة التي تساعدك على مشاركة السعادة مع زوجك دومًا. الدعم والتشجيع: عندما تصبح الأمور صعبة وتحتاجين إلى الحصول على حلول مناسبة، تأكدي من مشاركة زوجك ذلك واطلبي منه الدعم والتشجيع للتغلب على تلك المصاعب، بالمثل، قدمي له الدعم المطلوب في مواقفه الصعبة واحرصي على تقليل التوتر والإجهاد دائمًا. المناقشات الصحية: الزواج مثل كل العلاقات، هناك كثير من التقلبات، لكن حتى في خلال الشجارات والمنازعات، يحتاج الطرفان إلى الاستماع الجيد، وتقبل وجهة نظر الآخر أمر جيد لدعم العلاقات الزوجية وتقويتها، احرصي على تبادل النقاش الإيجابي بشكل صحي، إذا سألتِ أكثر الأزواج سعادة، ستجدين أنهم مروا بكثير من الأوقات العصيبة، لكن ذلك ليس بالضرورة أن يفسد العلاقة فيما بينهما. التعامل مع المشكلات بشكل مختلف: في كثير من الأحيان، يتطلب حل المشكلات بعض التغييرات الطفيفة في التفكير والمواجهة، أظهري قليلًا من المرونة عند التعامل مع المواقف الصعبة للحصول على نتائج مثالية. تغيير بعض العادات: يمكنكِ تغيير زواجك وإنجاحه عن طريق تغيير نفسك، بمرور الوقت، ستجدين أنكِ قد اكتسبت بعض العادات من زوجك وهو أيضًا قام بذلك، إذا لاحظتِ ذلك، فأنتِ في طريقك للحصول على علاقة زواج ناجحة ومثالية. الاعتذار عند الخطأ: ليس هناك شخص كامل، تذكري أن الشخص القوي مَن يعتذر عند الوقوع في الخطأ ولو بنسبة صغيرة، اجعلي الاعتذار سمة في علاقتك بشريكك واطلبي منه ذلك أيضًا. الالتزام الدائم: للحفظ على زواج ناجح ومثالي للأبد، يجب أن يلتزم كل طرف تجاه الآخر، فلا ينبغي الشعور بالرغبة في الرحيل أو التهديد بذلك، فتح الباب للانفصال عقليًا له تأثير سلبي بشكل مباشر في العلاقة، ما يضعفها تمامًا. الحفاظ على الشخص الآخر كأولوية في الحياة: يحتاج الأمر إلى بذل بعض الجهد في الاهتمام بالطرف الآخر ليكون أولوية قصوى لدى كل منهما، قد يكون الأمر شاقًا بعض الشيء، لكن في النهاية تكون النتائج رائعة. اقرئي أيضًا: أفكار لعيد الزواج في البيت أفعال تسبب كره الزوج لزوجته تمر جميع العلاقات الزوجية ببعض التقلبات، لذا، من المحتمل أن يشعر أحد الطرفين بالظلم من قبل شريكه في مرحلة ما من الحياة، لكن مع استمرار ذلك قد تقترب تلك العلاقة من نهايتها. إليكِ أبرز الأفعال التي تتسبب في كره زوجك لك. الشعور الدائم بالقيود: أحيانًا دون وعي، قد تؤدي بعض التعليقات البسيطة والمتكررة للزوج إلى شعور الرجل بالضغط الشديد وفقدان السيطرة، التحكمات الزائدة من المحتمل أن تنتهي بالشعور بالكراهية، اسمحي له بارتكاب الأخطاء والتعلم من تلقاء نفسه، لا يجب أن توجهيه طوال الوقت، ولا تلوميه على الأشياء الصغيرة التي قد يرتكبها دون تعمد. الانشغال بالأمومة: الأمومة شعور ممتع ورائع لكل امرأة، لكن لا ينبغي أن يقتصر دورك في الحياة على ذلك فقط، تميل كثيرات إلى التقصير في حق الزوج والانشغال عنه بمجرد الإنجاب، بالتأكيد تتطلب رعاية الأطفال وقتًا وجهدًا كبيرًا، لكن يحتاج الزوج إلى الرعاية والاهتمام أيضًا، احرصي على تنظيم وقتك وتخصيص جزء أساسي منه للعناية بزوجك ومشاركته عاطفيًا. قلة الرومانسية: ربما لا يكون هناك أي خلاف أساسي بين الزوجين، لكن فقدان الرومانسية والعلاقة الحميمة يؤثر سلبًا في تلك العلاقة، ما قد ينقص من مقدار الحب والعواطف. الشكوى المتكررة: أحد أكبر الأسباب التي تجعل الرجال يفقدون حبهم لزوجاتهم، فالوجود مع شخص إيجابي ومتفهم أكثر متعة من أن تكوني مع شخص ناقم يشتكي من كل شيء. احرصي على إظهار بعض الرضا وتقبل المواقف الصعبة دون شكوى لتستعيدي قلب زوجك من جديد. اقرئي أيضًا: لماذا يموت الحب بعد الزواج؟ استعرضنا معًا أهم مقومات الزواج الناجح وفقًا للتجارب التي شارك بها عديد من الأزواج على مر العصور، يبقى السر الأول هو التفاهم والاحترام وليس الحب وحده، للحفاظ على علاقة زواج مثالية احرصي على وجود التفاهم الدائم وتقبل اختلافات الآخر بشكل راقٍ لتجنب الاختلافات. تحتاج العلاقة الزوجية إلى حكمة وإدارة وفن في التعامل، ولتوطيد علاقتكِ بزوجكِ ومعرفة مزيد من المعلومات بشأن أسرار الحياة الزوجية، زوري قسم العلاقات الزوجية في “سوبرماما”.
أسرار الزواج الناجح.. مرونة ونضال وأشياء أخرىتتحدث الكاتبة آنا تيزاك في مقالها بصحيفة ديلي تلغراف البريطانية عما تصفه بالزواج الأبدي الذي يدوم، وتضرب عددا من الأمثلة التي تكشف عن زواج سعيد ناجح يستمر طويلا.
وتقول إن اللقاء الذي جمع بين القاضي البريطاني الشاب بول كوليرج وصديقته الصحيفة ليزا في أحد المطاعم بشارع “فليت ستريت”، أينع عن زواج استغرق 46 سنة حتى الآن.
وتشير إلى أن السير كوليرج يشرف الآن على بعض قضايا الطلاق الأكثر مرارة في بريطانيا، بوصفه قاضيا في المحكمة العليا.
ويقول السير كوليرج إن زواجه الطويل والسعيد من زوجته ليزا ليس مجرد مسألة حظ، مشيرا إلى أن القاتل الأكبر للزواج هو الملل، غير أنه هو وزوجته حافظا على زواجهما بشكل جيد.
زواج وطلاق
وتضرب الكاتبة مثلا آخر على الزواج الناجح يتمثل في العلاقة بين المدرب الرياضي المعروف هاري ريدناب وزوجته ساندرا، اللذين التقيا أول مرة عام 1964 ومضى على زواجهما حتى الآن 51 عاما.
وتضيف الكاتبة أن كل الأزواج يأملون في استمرار العلاقة بينهما، غير أن الحقيقة تتمثل في أن أي طفل يولد في بريطانيا اليوم فإن فرصته في وجود والديه معا في عيد ميلاده الخامس عشر لا تزيد على 50% فقط.
وتضيف أن عددا كبيرا من الأشخاص سيتقدمون بطلبات طلاق في الشهر الجاري، ومن بينهم أكثر أغنى زوجين في العالم، وهما جيف وماكينزي بيزوس.
وتنسب الكاتبة إلى المحامية المعنية بالطلاق عائشة فارداغ القول إن جميع الزواجات تبدأ بشكل متشابه، حيث يتعهد شاب وفتاة مغرمان ببعضهما بشكل جنوني بالالتزام بالعيش معا.
نزع الفتيل
وتضيف المحامية أن الفرق هو أن الذين يبقون سوية يعملون معا لإجهاض المشاكل ونزع فتيلها، ويعتنون بزواجهم وبأنفسهم.
وتنسب الكاتبة للزوج نيكي لي المستمر في علاقته مع زوجته سيلا منذ 42 عاما، القول إن الزواج الأبدي لا يحدث عن طريق المصادفة.
ويقول إن الزوجين عادة ما يسيران في ثلاثة اتجاهات: فإما أن يتباعدا بشكل متزايد، أو أن يسيرا في خطين متوازيين لا يلتقيان، أو أن يتقاربا نحو بعضهما بعضا أكثر فأكثر.
ويوصي الزوج لي الأزواج بالنضال للحفاظ على المسار الأخير الذي يؤدي إلى تقاربهم بشكل مستمر.
سرير الزوجية
وتضيف الكاتبة أن ساندرا ريدناب تنصح الزوجين بعدم اصطحاب مشاكلهما إلى سرير الزوجية، وأما المرشدة الاجتماعية كارول آن رايس فتنصح الزوجين بالتحلي بالمرونة.
وتشير الكاتبة إلى أن البعض ينصح الزوجين بمناقشة المشاكل بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها قبل أن تتفاقم.
وتضيف الكاتبة أن الرومانسية والعلاقة الحميمة يعتبران من العناصر الرئيسة في الزواج الناجح، وتحث الزوجين على التمتع في عطلة نهاية الأسبوع بالرحلات، ومحاولة تذكر الظروف التي جمعتهما في المقام الأول.
وتشير إلى أن البعض ينصح الأزواج بقبول الاختلافات في ما بينهم والتسامح والمضي قدما، وتقول: “إن الخيانة لا تحدث أبدا من فراغ، فالأزواج والزوجات يذهبون إلى أماكن أخرى للعثور على ما لا يحصلون عليه في المنزل، وهذا يعني الإثارة والاهتمام والجنس”.
١٠ أسرار لزواج سعيد وناجح عليكِ معرفتها
بقلم: ميتش تمبل
الأزواج الناجحين مليئين بالمصادر والمعرفة؛ يقرؤون الكتب، يحضرون الندوات، يتصفحون المقالات عبر الإنترنت ويلاحظون غيرهم من الأزواج الناجحين. ومع ذلك، إن سألتموهم عن سبب نجاحهم سوف يقولون لكم، أن نجاحهم مبني على التجربة والخطأ.
أما أنا بدوري وبعد مراقبتي ودراستي للمئات من الأزواج، استطعت أن أتعلم منهم عشرة مبادئ لنجاح العلاقة الزوجية ، إليكم هذه المبادئ:
١- السعادة ليست أهم شيء.
كلنا نسعى وراء السعادة، لكن السعادة في بعض الأحيان لا تبقى في حياتنا. لذلك، يسعى الأزواج الناجحين بالقيام بأمور تعود عليهم بالسعادة عندما تأخذها الحياة منهم.
٢- على الأزواج إدراك أهمية حضورهم في أوقات الشدة.
فعندما تصعب الأمور ويحتار الأزواج عما يجب فعله في ذلك الوقت، عليهم فقط أن يقفوا بجانب بعضهم البعض. فالوقت كفيل في مساعدة شركائهم لحل مشاكلهم، لأنه بمجرد إعطائهم الفرصة للشعور بالراحة وتخفيف توترهم سوف يصبحون قادرين على مواجهة التحديات في حياتهم.
٣- إذا تصرفت بالطريقة التي تتصرف بها دائماً، فستحصل على نفس النتائج.
تعلّم الأزواج الناجحين بأن عليهم مواجهة المشاكل بطرق مختلفة في كل مرة كي يحصلوا على نتائج مختلفة. لأنه وفي كثير من الأحيان، التغييرات البسيطة التي نقوم بها في أساليبنا وأفعالنا عند مواجهة المشاكل، تعود علينا بنتائج إيجابية في حياتنا الزوجية.
٤- الأسلوب مهم.
من الصحيح أن تغيير التصرف مهم، إلا أن تغيير الأسلوب لا يقل عنه أهمية، لأن الأسلوب السيء يجعل الموقف أسوأ مما يولد مشاعر وأفعال سلبية عند جميع الأطراف.
٥- غيّر عقلك، غيّر زواجك.
الطريقة التي يفكر فيها الأزواج عن بعضهم البعض وما يعتقدونه عنهم، يؤثر على الطريقة التي ينظرون فيها لبعضهم البعض. فهنالك أهمية كبيرة لكيفية تعامل الأزواج مع بعضهم البعض وماهية توقعاتهم من بعضهم الآخر!
٦- العشب أخضر أينما ترويه أنت.
تعلّم الأزواج مع الوقت عدم الإيمان بالأسطورة التي تقول أن العشب أخضر في الجهة الأخرى – أي ليس عليهم الاعتماد على شخص آخر ليسعدهم بل علموا أن عليهم السعي وبذل أقصى طاقاتهم لتحسين أنفسهم وعلاقاتهم الزوجية.
٧- يمكنك تغيير زواجك عندما تغير نفسك.
أخبرني بعض الأزواج المخضرمين أنه عند محاولتهم لتغيير أزواجهم شعروا وكأنهم يشدون الحبل – أي أنه أمر يكاد أن يكون مستحيلاً. فأشاروا إليّ بأن على الشخص تقبل أنه تزوج إنسان غير كامل الصفات وأن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتغير عند الزواج هو أنفسنا لا غير.
٨- الحب هو فعل، وليس مجرد شعور.
الحياة اليومية والروتين تزيل أحياناً “الجانب الممتع من الزواج”. فالمشاعر، كالسعادة، تتقلب كثيراً. ولكن علينا أن نتذكر، أن الحب الحقيقي في الزواج قائم على نذور الزوجين للالتزام مع بعضهما البعض: “للأفضل أو للأسوأ” – عندما تُشعرك الحياة بشكل جيد أو سيئ.
٩- غالباً ما يكون الزواج عبارة عن محاولة لمحاربة الأفكار الموجودة في أذهاننا.
حيث أن على الأزواج مقاومة مشاعر الحقد وعدم التمسك في مشاكل الماضي. وأن يتقبلوا أنهم تزوجوا إنساناً لديه عيوب ويقوم بأخطاء معينة – والعكس صحيح.
١٠- أي كارثة أو مشكلة لا تعني انتهاء الزواج.
الكوارث مثل العواصف: عالية الصوت، مخيفة وخطيرة. لكن، لتخطي العاصفة عليكم الاستمرار في القيادة. فمن الممكن أن تكون الكارثة بداية لشيء جديد. فلطالما نتج عن الألم علاقات زوجية وإنسانية ناجحة تستطيع مواجهة تحديات الحياة.
**الدكتور جريج وإرين سمالي يبحثون سمات الزواج الصحية والمزدهرة، استناداً إلى أبحاث الآلاف من الأزواج الناجحين في جميع أنحاء البلاد، فإن العناصر الأساسية الاثني عشر المبينة تستند على دورة تُعلّم لرسم مسار لمغامرة رومانسية من شأنها أن تستمر مدى الحياة.
*صدر هذا المقال باللغة الإنجليزية في المجلة الإلكترونية Focus on the Family
5 اسرار هامة للزواج الناجح
يتعرض الزواج للعديد من المشكلات والمتاعب في كثير من الاحيان وغالباً في السنوات الأولى. يرجع ذلك إلى اختلاف طباع الزوجان وعدم تمكنهما من فهم بعضهما البعض مما يجعل مهمة بناء البيت السعيد من أصعب المهمات التي يواجهانها.
الخلافات المستمرة لها آثراً سلبياً على العلاقة بينهما وتساهم بشكل كبير إلى إنهاء العلاقة بالكامل. الرجال والنساء ذو طابع مختلف فالرجال يستطيعون التعبير عن حبهم وحنانهم بطرق أخرى بدون استخدام الكلمات و يجدون صعوبة في تفسير هذا لزوجاتهم بطريقة مقنعة. على عكس النساء فالمرأة تعشق بأذنيها. جئنا لكِ ببعض الأسرار التي نحاول بها إنقاذ الحياة الزوجية من المشاكل و العيش في قمة السعادة، فإليكِ أهم أسرار الزواج الناجح!
1- الصداقة:
لا تأتى الصداقة بين الزوجين إلا بالتفاهم والاتفاق على أساسيات الحياة والمنهج التي تسير عليه. تساعد الصداقة على نمو الحب بين الزوجين وبدونها لن يدوم الزواج طويلاً. تساهم في تحمل الحياة ومصاعبها نظراً لأنها تحقق الدعم النفسي والعاطفي للزوجين، فمن الخطأ اعتبار ركائز الحياة الأساسية هى الاستقرار المادي فقط وتربية الاولاد. الصداقة هي أحد أهم أسرار الزواج الناجح ومن دونها يصبح الزواج فاشلاً مليئاً بالمشكلات. تبحث المرأة عن صديق لها طيلة الوقت فكن أنت نعم الصديق وكوني أنتِ نعم الصديقة لتشعروا بالارتياح في العلاقة.
2- التسامح:
يعد التسامح من أهم النصائح التي تساهم في بناء علاقة زواج ناجح ليس به خلافات جسيمة. يجب ان يسعى الزوجان إلى مسامحة بعضهم البعض ومن المعروف ان الامر يكون صعب على الطرف الذي يشعر بالظلم لكن في الزواج ليس مهمًا من هو المخطئ. الأهم من يبادر بالتسامح وتخطى المشكلة لاستمرار الحياة. من الضروري أن يكون الطرفين على استعداد لتقديم التنازلات والتضحية ولكن بالطريقة الصحيحة. عليها أن يدركا جيداً أن استمرار الزواج مرهون بتقديم بعض التنازلات أحياناً حتى لو كان احدهما على حق. فمبادرة من هذا النوع سوف تساهم في حل المشكلة بالإضافة إلى تقدير الطرفين لبعضهما بشكل أكبر مما يزيل المشكلة تمامًا ويعرقل وجود أي مشكلة آخرى.
3- الاهتمام:
يجب أن يحرص الطرفين على الاهتمام ببعضهما البعض والسؤال عن أحوال بعضمها خاصة بعد يوم ممل مرهق وطويل مما يصبح بعد ذلك روتين لحياتهما يجدد بينهما الحوار ويقربهم من بعضهم البعض. الاهتمام بالطرف الأخر لابد وألا ينقطع بينكما فالاهتمام والرعاية لابد وان تكون السمات الاساسية لعلاقاتكما الزوجية حتى تحصلون على حياة ناجحة مستقرة وهادئة. من الضروري أن يقوم الزوجان بالتعبير عن مشاعرهما لبعضهما البعض لا داعي لكتمانها. بالإضافة إلى تخصيصهما وقتًا لنقاش المشكلة الموجودة. وضع بعض القواعد الأساسية التي تسير عليها الحياة في حال وجود المشكلة ذاتها مرة آخرى. ينصح الخبراء الأزواج بالتعبير عما يشعرون به لشريك الحياة وما يحتاجون إليه بصراحة.
4- تجنب الإساءة والألفاظ الخارجة:
الحياة الزوجية مليئة بالشجار والمشكلات. يجب ان يحرص الزوجان على صياغة المشكلة بطريقة بسيطة. يضطر أي طرف إلى الخروج عن مشاعرهم مما ينتج عنه تفوه بكلمات مهينة تجرح الآخر مما يعد خطأ فادح. يجب على الأزواج الذين يرغبون بالحفاظ على علاقتهم جميلة ومميزة أن يمتنعوا عن الإساءة اللفظية أو الجسدية مهما اشتد الشجار لأن مثل هذه الإساءة لا تغتفر حتى وإن عادت الحياة إلى طبيعتها مرة آخرى.
5- الصدق والامانة:
الزواج الناجح أساسه الصدق والامانة. يبنى البيت السعيد على أساس قوى من الثقة المتبادلة بين الزوجين أما الغيرة الزائدة تهدم البيوت وتعطلها وتخلق جوا من التوتر الى أن ينتهي أساس البيت. فلا ينبغي الاستماع لوساوس الشيطان فيقع ما لا يحمد عقباه. تجنبي الاهمال والظنون وحفظ أسرار البيوت وعدم نقلها خاصة في الأحاديث والملتقيات والمجالس الرجالية والنسائية على حد سواء فإن ذلك من الأسرار العظيمة التي لا ينبغي إفشاؤها لأي كان. لا ندرى ما بنفس الآخرين واحرصى على ان تصارحا بعضكما بكل ما يدور بذهنكما حتى تتقاربا أكثر وأكثر.
Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.
مهارات الزواج الناجح |
عادل بن سعد الخوفي |
الكلام العاطفي الصريح: الدعابة والابتسامة الحانية: الغزل والعلاقة الحميمة: أحبك حباً لو يفضُّ يسيره على الخلق *** مــات الخلق من شدة الحب
احترام الأفكار و التوجهات والمشاعر: هدايا النـاس بعضهم لبعض *** تولد فـي قلوبهم الوصال
ليُعْجَب أحدكما بالآخر: الغيرة ولكن بصفتها المحمودة: أغارُ عليك من عيني ومني *** ومنك ومن زمانكَ والمكانِ الاهتمامات المشتركة: فن التغافل: العين والأنف والأذن: التودد لشريك الحياة: أولاً: ما يخص الزوجة لزوجها ثانياً: ما يخص الزوج لزوجته أمور مشتركة: وبعد.. ونحن نرى أن التواصل العاطفي بين الزوجين في مطلع الحياة الزوجية يكون قوياً متدفقاً يتميز بدفئه وحميميته، ثم يبدأ في التراجع حتى لا يكاد يُشعر به، والسبب حسب المراقبين في مطلع الحياة الزوجية أن نظرات العين، ولمس الكفين، والمسح على الشعر، والطعام الذي يقدمه أحد الزوجين للآخر، وأثاث المنزل، وكل تصرف وإن كان يسيراً ينظر له الطرف الآخر بصورته الإيجابية، ويعتبره تعبيراً عن الحب من شريكِ حياته. المصدر : الإسلام اليوم |
أسرار الزواج الناجح والسعيد
أسرار الزواج الناجح والسعيد من أهم الأمور التي يجب على الزوجين العمل على تحقيقها، لأن الزواج الناجح والسعيد هو أهم رابطة أو علاقة حميمية بين الرجل والمرأة. تعرف على أسس وأسرار ونصائح تحقيق ذلك.
الزواج الناجح والسعيد
الزواج رباط حميمي ومتساو بين شخصين. يجلب رباط السعادة هذا العديد من المعالم والتجارب الجديدة في التعايش. الزواج السعيد والناجح يعني العيش تحت سقف واحد ، وكسب أقارب جدد ، والإنجاب ، والأهم من ذلك التحديات غير المتوقعة وغير المعروفة وهي أهم هذه المعالم.
الكل يريد أن يعرف ما الذي يجعل الزواج ناجحا وسعيدا. يعتقد بعض الناس أن الحب هو العامل الأساسي في الزواج الناجح. لكن آخرين يرون أن الاستقرار المالي هو العامل المهم في الزواج الناجح. على الرغم من أن هذه أشياء مهمة ، إلا أنها ليست الأشياء التي تجعل زواجك رابطا قويا وصحيا. الأشخاص الذين تزوجوا حديثا وحتى الأزواج الذين يعيشون معًا لسنوات عديدة لديهم فضول شديد لمعرفة سر الزواج الناجح. إليك 23 سرًا من أسرار الزواج الناجح .
التواصل الفعال و أسرار الزواج السعيد والناجح
كيف تتعامل مع زوجك أو الزوجة مهم جدا. يجب على كل زوجين أن يعبروا بصدق عن رغباتهم وأفكارهم وقيمهم ومعتقداتهم وعواطفهم. كن مستمعا جيدا وتعلما الإشارات اللفظية وغير اللفظية لبعضكما البعض. كن بنّاءً ليس فقط في الجوانب الإيجابية ولكن أيضًا في التعليقات عند التواصل. استمع إلى زوجتك أو زوجك بدلًا من التعبير عن رأيك فقط. قد يكون من الضروري في بعض الأحيان أن يغير كل منكما تعبيره حتى تتمكنا من فهم بعضكما بشكل أفضل.
الامتنان للزوج وأسرار الزواج الناجح والسعيد
عبر عن امتنانك لمساهمة زوجك أو زوجتك في الحياة. قدر الأشياء البسيطة التي يفعلها أو تفعلها من أجلك. على سبيل المثال ، أخبره أن فنجان القهوة الذي أعده لك سيجعل يومك أو صباحك سيبدأ بسعادة.
إن تقدير الزوج ، لفظيًا وسلوكيا ، له العديد من الآثار الإيجابية على حياتكما معًا. الحب ليس مجرد علاقة جنسية حميمة. بل يمكنك إظهار اهتمامك بالأشياء الصغيرة مثل العناق أو القبلات أو بعض باقات الزهور أو تقديم هدية صغيرة. هذا يثبت لزوجك أو زوجتك أنك ترى وتفهم طيبته.
تجنب الجدال
الجدال لا يعني بالضرورة أنك في زواج فاشل. من الطبيعي تمامًا أن يختلف شخصين لهما شخصيات مختلفة. حاول حل المشاكل بطريقة ودية. ستؤدي المحادثة الودية وغير المثيرة للجدل في النهاية إلى التوصل إلى اتفاق حول مجموعة متنوعة من الموضوعات.
تقبل نقاط القوة والضعف لدى كل منكما
يجب أن تكون لديكما توقعات واقعية لبعضكما البعض. إذا كانت لدى زوجك أو زوجتك مهارات الإدارة المالية ، فاطلب منه الاهتمام بقضايا الأموال. أما إذا كان شريكك لا يتوفر على هذه المهارات فبدلا من إزعاجه وإحراجه، تولى القيادة في إدارة ميزانيتك. وتقبل وتفهم قيود شريكك.
شجعوا بعضكم البعض
أنتما كزوجين يجب أن تدعما بعضكما البعض. إن تشجيع بعضنا البعض وخلق مزاج سعيد هو أحد أهم مبادئ الزواج الناجح. مشاركة النكات أو مشاهدة فيلم كوميدي معًا أو حتى مشاركة نصوص مضحكة وروح الدعابة تجعلكما تبتسمان.
لا تكن تبعيا
يجب أن يكون الأزواج والزوجات متكاملون وليسوا مفرطين في الترابط. يجب أن يكونوا ناضجين وسعداء وراضين بشكل مستقل ، ولا يعتمدوا على أزواجهم ليشعروا بالاكتمال. غالبًا ما يكون الاعتماد المفرط على الزوج مصحوبًا بتضحيات شديدة. هذا النوع من الاعتماد الشديد والمدمّر يسبب مشاكل كبيرة في التعايش.
تحديد سبب الصراع
عادة ما يكون التوتر هو أهم سبب للصراع بين الأزواج. في مثل هذه الحالات ، يلوم الأزواج بعضهم البعض أو يتجادلون حول قضايا مختلفة. في هذه الحالة ، بدلًا من إلقاء اللوم على زوجتك أو زوجك ، يجب أن تحاول العثور على مصدر التوتر في حياتك. إن العثور على السبب الجذري للتوتر يحسن الموقف ويحل المشكلة ويمنع الزوجين من الجدل أكثر.
يجب أن تكون لطيفًا وظريفا
من المهم احترام بعضنا البعض. الأحكام الانتقادية أو العنيفة أو السلبية المفرطة يمكن أن تضعف احترام زوجك لنفسه وتجعله يشعر بالحزن.
لا تقاوم التغيير
ليست كل التغييرات سيئة. يمكن أن يكون لبعض التغييرات نتائج إيجابية. إذا فعلت ما كنت تفعله دائمًا ، فستحصل دائمًا على نفس النتيجة. لقد تعلم الأزواج الأذكياء أنه يتعين عليهم التعامل مع المشكلات بطريقة مختلفة للوصول إلى استنتاجات مختلفة. عادةً ما تُحدث التغييرات الطفيفة في النهج والمواقف والممارسة أكبر قدر من الاختلاف في الحياة. لذلك لا تقاوم التغيير بل تقبله بعقل متفتح. يجب أن تكون مرنًا حتى تتمكن من تحقيق التوازن في حياتك.
لا تكبر المشاكل
لا تدع الأشياء الصغيرة تؤثر على حياتك. حاول حل المشكلات والتواصل مع بعضكما البعض من خلال التواصل مع بعضكما البعض. لا توجد مشكلة في حد ذاتها كبيرة. إن سلوكك وطريقة تعاملك مع المشكلة هو ما يجعلها كبيرة أو صغيرة.
قبول اختلافات الذوق
من الطبيعي جدًا أن يكون للأزواج اختلافات في الذوق بسبب الاختلافات في الشخصيات والمعتقدات. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يجب عليك إثبات أنك على حق. بدلاً من ذلك ، تحتاج إلى الاتفاق على القضايا المختلفة. أنت بحاجة لمعرفة القضايا التي يجب مناقشتها والقضايا التي يجب تجاهلها. سيحافظ هذا على الاحترام بينكما دائمًا.
التحلي بالصبر
تجنب المواجهات غير السارة. الخلافات بين الأزواج شائعة. لا تتفاعل بشكل دفاعي مع سلوك زوجتك أو زوجك. لا يجب أن يتحكم فيك القلق والغضب. إذا كان سلوك زوجك أو زوجتك غير لائق ، فكن صبورًا لمعرفة السبب. حل النزاعات في منزلك. ادعم زوجتك أو زوجك في جميع الأوقات وكن مهذبًا مع شريكك.
التفاهم المتبادل
استمع إلى زوجك أو زوجتك وافهم احتياجاته. حتى لو كانت رغبات زوجك مختلفة عن احتياجاتك. لا تقلل من شأن توقعات وتطلعات شريكك – سواء كانت شخصية أو مهنية.
مارسا الهواية معا
ابحث عن هوايات غير رسمية أو أنشطة ممتعة يمكنكما القيام بها معًا كزوجين. المتعة معًا ضرورية لنجاح الزواج. يمكن أن يكون هذا الترفيه السفر أو التنس أو حتى الطبخ. القيام بذلك سيساعد على تقوية روابطكما.
تعاونوا معا
أنت وزوجك لستما على طرفي نقيض، بل تجمعكما رابطة واحدة. يجب ألا تدع الاختلافات أو العوامل الخارجية تعيق علاقتك الحميمة. اعملا كفريق لإيجاد الحلول وتحديد الأهداف المشتركة. من الطبيعي أن يكون لديك العديد من التقلبات في الحياة. يعرف الأزواج الناجحون أن الزواج التزام. بمرور الوقت والجهد والتعاون الصادق ، ستختفي هذه الفترات الصعبة.
الجهد الواعي
هذا لن يكون دائما سهلا. لا يقتصر الأمر على تكوين ذكريات سعيدة معًا فحسب ، بل ستمران أيضًا بالعديد من الأزمات. تتضمن العلاقات طويلة الأمد أن يعمل كلا الشريكين بجد ووعي للتغلب على تقلبات الحياة.
التخطيط
لا تدع حياتك تصبح رتيبة ودنيوية. الزواج لا يعني نهاية المواعيد الرومانسية. حدد الأيام التي تريد فيها قضاء الوقت في مشاهدة فيلم أو الذهاب إلى مطعم بدون أصدقائك أو أطفالك. حافظ على نيران الحب حية في علاقاتك بالتخطيط الصحيح.
المفاجئة
قد تقدما الهدايا لبعضكما البعض في ذكرى زواجكما أو عيد ميلادكما. ومع ذلك ، من الضروري في بعض الأحيان أن تجعل زوجك يشعر بالخصوصية والقيمة من خلال مفاجأته / مفاجأتها. إذا كان زوجك يحب عشاءًا فاخرًا في المنزل ، فافعل ذلك من أجله.
ساعد في تخفيف التوتر
ليست كل مشكلة في حياتك الشخصية أو المهنية تحتاج إلى حل. قد يرغب شريكك فقط في تخفيف توتره. ادعم زوجتك أو زوجك واستمع بصبر لما سيقوله.
الحفاظ على الجنس
بالإضافة إلى العلاقات العاطفية ، يعد الانجذاب الجنسي للشريك جزءًا مهمًا من العلاقة الحميمة في العلاقة. بالإضافة إلى ذلك ، يلعب الاتصال الجنسي دورًا مهمًا جدًا في ترسيخ العلاقة الحميمة وتقوية الروابط بين الزوجين. لذا حافظ على دفء الحياة وحاول الحفاظ على علاقتك الرومانسية حية.
إعطاء الأولوية للزوج أوالزوجة
كلاكما له احتياجاته الخاصة وأولوياته وتطلعاته. ومع ذلك ، عند اتخاذ قرارات كبيرة ، أعط الأولوية لشريكك. لا تستسلم للضغوط الخارجية. رتب أولويات اهتمامات حياتك معًا بدلاً من التفكير في اهتماماتك الخاصة. ناقش الأمور المهمة في الحياة مع زوجتك. تذكر أن الحب الحقيقي هو العطاء.
ابق على اتصال مع الأقارب والأصدقاء
الزواج ليس كالشرنقة. ليس من العدل أن تبني كل علاقاتك على علاقة واحدة. علاقتك بشريكك هي أهم علاقة ، لكن لا ينبغي أن تكون العلاقة الوحيدة. أحبائك بحاجة إلى حبك ودعمك أيضا. لذلك بعد الزواج ، ابق على اتصال مع الأصدقاء والأقارب وأفراد الأسرة.
الحفاظ على الاحترام المتبادل
لا تسمح بتبادل الكلام بلغة بذيئة. ضع قواعد محددة لحياتك وعلاقاتك. لا تناديا بعضكما بعناوين سيئة. احترما بعضكما البعض ، بغض النظر عن مدى صحة حجة أحدكما ، ولا تقولا أشياء ستندمان عليها لاحقًا. في العلاقات الصحية ، يعرف الأزواج أنه حتى في اللحظات المحبطة ، لا يتغير السلوك المحترم مع الشريك أبدًا. الاحترام هو حجر الزاوية في العلاقات الناجحة. بدون الاحترام المتبادل ، الزواج لن يدوم.
الخلاصة
الزواج هو بمثابة رحلة ، وليس سباقا إلى خط النهاية. بهذه الطريقة ، سوف تمرا بالعديد من الذكريات الحلوة والمرة وتتغلبا على التحديات الصغيرة والكبيرة. إن الزواج الناجح ليس بالأمر السهل دائمًا ، ولكنه يتطلب الكثير من الجهد الواعي. من خلال فهم وترتيب أولويات بعضكما البعض ، يمكنكما جعل هذه الرحلة أكثر سعادة وإرضاءً.
Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.