Spread the love
By The Name Of ALLAH2
كيف تصبحان أبوين ناجحين
Yafa City of Palestine1
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 1
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 2
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 3
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 4
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 5
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 6
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 7
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 8
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 9
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 10
صورة كيف تصبحين أبوين ناجحين 11
كيف تصبحان أبوين ناجحين

الأبحاث تكشف عن خطوات أساسية لتحقيق النجاح في تربية الأبناء

تحليل علمي يضع ترتيبًا للخطوات العشر الأكثر فاعلية في تربية الأبناء، والمدهش في الأمر، أن بعض تلك الخطوات لا يتضمن الأطفال. 

Credit: GETTY IMAGES

في سطور

مهارات أساسية في تربية الأبناء

 كشفت الأبحاث التي أجريت على مدار عشرات السنين، عن عشر مجموعات من المهارات الأساسية في تربية الأبناء. إذ حددت دراسة أُجريت على ألفين من الآباء، أيًّا من المهارات كان بالغ الأهمية في تربية أطفال يتمتعون بالصحة والسعادة والنجاح.

  • يتصدر القائمة، التعبير عن الحب والعاطفة. ثم تأتي مفاجأة، ألا وهي أن التحكم في التوتر والضغوط والاحتفاظ بعلاقة طيبة مع شريك الحياة، أكثر تأثيرًا من بعض السلوكيات التي تركز على الأطفال أنفسهم.
  •  
  • يتمتع جميع أنواع البشر بالقدر نفسه من الكفاءة في تربية الأطفال، ويستطيع أي شخص أن يتعلم كيف يُحسِّن أداءه كوالد من خلال بذل قدر قليل من الجهد.

إذا بحثت في قسم الكتب على موقع شركة أمازون (Amazon.com) عن موضوع مثل “اتباع الحمية الغذائية”، فسوف تأتي نتائج البحث بأكثر من 76 ألف نتيجة. ولكن موضوعًا مثل “تربية الأطفال” سوف يمنحك عددًا أكبر بكثير من النتائج، إذ يصل إلى أكثر من 180 ألف نتيجة، تتضمن كتبًا مثل “خبراء التربية” من تأليف جين رانكين، الذي يكتفي بتقييم بعض النصائح التي يقدمها الخبراء، والتي تكون متضاربة في الغالب. فعلى ما يبدو، ينتاب الناس شعور بالقلق فيما يخص تربيتهم لأبنائهم أكثر من اهتمامهم بأوزانهم.

لماذا إذًا نجد ذلك القدر من الفوضى والارتياب عندما يتطرق الحديث إلى تربية الأبناء؟ ولماذا في واقع الأمر، يواصل معظم الآباء تربية أبنائهم بنفس الطريقة التي اتبعها معهم آباؤهم، أو “بطريقة معاكسة” تمامًا، إذا كانوا يكرهون الأسلوب الذي تربوا به؟ ألا ينبغي علينا جميعًا أن نكتشف بالضبط ما تقوله الدراسات والأبحاث ومن ثَم نشرع في تربية أبنائنا بناءً عليها؟ توضح مجموعة متزايدة من الأبحاث التي أُجريت على مدار الأعوام الخمسين الماضية، أن بعض طرق تربية الأطفال تأتي بنتائج أفضل من غيرها، من حيث إنها تؤدي إلى نمو علاقات أفضل بين الآباء والأبناء، وتُخرج لنا أطفالًا سعداء وأصحاء وأكثر فاعلية. وكما نستخدم العلوم الطبية بحرص وبشكل استراتيجي في اتخاذ قراراتنا الصحية بشكل يومي، يمكننا أيضًا استخدام الأبحاث بحكمة لكي نمارس دورنا كآباء وأمهات بطريقة أفضل.

في دراسة أجريتُها مؤخرًا بالتعاون مع شانون ل. فوكس، التي كانت حينئذٍ تدرس بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وقدمناها في أحد اجتماعات جمعية علم النفس الأمريكية، أجرينا مقارنة لمدى فاعلية عشرة أنواع من مهارات تربية الأبناء التي حظيت بالقبول والموافقة في العديد من الدراسات العلمية. كذلك بينت الدراسة كيف يقيّم خبراء التربية تلك المهارات، وبحثت في عدد الآباء الذين يطبقون تلك المهارات بالفعل. بمعنى آخر، عقدنا مقارنة بين ثلاثة أشياء: ما ينصح به الخبراء، وما هو فعال حقًّا، وما يفعله الآباء في واقع الأمر. أكدت دراستنا بعض المعتقدات واسعة الانتشار بشأن تربية الأبناء، التي من بينها -على سبيل المثال- أنه من الضروري أن تُظهِر لأطفالك أنك تحبهم. كما أسفرت الدراسة عن بعض المفاجآت، وبخاصة فيما يتعلق بأهمية قدرة الوالد في السيطرة على الضغوط التي يتعرض لها في حياته.

عشر مهارات مهمة

في إطار سعينا للتعرف على المهارات التي كان لها أهمية بالغة في تربية الأبناء، قمنا بدراسة البيانات التي حصلنا عليها مما يقرب من ألفين من الآباء الذين خاضوا مؤخرًا اختبارًا على شبكة الإنترنت، يتناول مهارات تربية الأبناء التي قمتُ بتطويرها (والتي يمكن الاطلاع عليها على الرابط: http://MyParentingSkills.com). وقد أجاب هؤلاء الآباء أيضًا عن أسئلة تتعلق بأطفالهم. مع ملاحظة أنه لم يكن الآباء على علم بذلك الأمر عندما خاضوا الاختبار، ولكننا عملنا على ترتيب المهارات في عشر فئات، مأخوذة جميعها من دراسات منشورة تبين أن تلك المهارات مرتبطة بتحقيق نتائج جيدة مع الأطفال. وقد تم أيضًا تقييم جوانب المهارات العشر التي تم قياسها بواسطة الاختبار عن طريق 11 خبيرًا من خبراء تربية الأطفال غير المعروفين لي أو لفوكس، زميلتي في إجراء الدراسة، ونحن بدورنا كنا غير معروفين لهم أيضًا (بمعنى آخر، تم استخدام إجراء مزدوج التعمية في عملية التقييم).

في الاختبار ذاته أعرب الآباء -من خلال إجاباتهم عن 100 بند تشكل عناصر الاختبار- عن مدى موافقتهم على عبارات مثل “بشكل عام أشجع طفلي على اتخاذ قراراته بنفسه”، و”أحاول إشراك طفلي في أنشطة صحية خارج المنزل”، و”بغض النظر عن مدى انشغالي أحاول أن أقضي وقتًا خاصًّا مع طفلي”. وقد قام المشاركون في الاختبار بالنقر على مدى موافقتهم على تلك الآراء على مقياس يتكون من خمسة مستويات، يتدرج من “أوافق” إلى “لا أوافق”. ونظرًا إلى أن جميع البنود كانت مأخوذة من دراسات منشورة، فقد أتاحت لنا الإجابات حساب المستوى الإجمالي لمهارات كل مشارك في الاختبار، إلى جانب حساب مستوى كفاءة كل مهارة من العشر بشكل منفصل. وقد سجلت نسبة الموافقة على العبارات التي تصف ممارسات سليمة في تربية الأطفال (أكرر، وفقًا لتلك الدراسات) درجات أعلى.

وتتضمن الأنواع العشرة لمهارات التربية التي نسميها “المهارات العشر للآباء” مهارات واضحة وصريحة، مثل سلوكيات إدارة الأزمة والتعبير عن الحب والعاطفة، إلى جانب سلوكيات تؤثر على الأطفال تأثيرًا غير مباشر، مثل الحفاظ على علاقة طيبة مع شريك الحياة، وامتلاك مهارات حياتية عملية [انظر القائمة الكاملة أدناه].

إضافة إلى الأسئلة الديموجرافية الأساسية التي طلبنا من المشاركين في الاختبار الإجابة عنها، مثل السن والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية وخبراتهم في التربية وغيرها، سألناهم أيضًا عن نتائج تربيتهم لأبنائهم مثل:

  • “إلى أي مدى يشعر أبناؤك بالسعادة (في المتوسط بشكل عام)؟”.
  • “ما مدى نجاح أبنائك في المدرسة أو العمل (في المتوسط بشكل عام)؟”.
  • “إلى أي مدى تتمتع بعلاقة طيبة مع أولادك (في المتوسط بشكل عام)؟”.

وفي مثل تلك الأسئلة كان مطلوبًا من المشاركين في الاختبار النقر على اختياراتهم على مقياس مكون من 10 نقاط، يتدرج من منخفض إلى مرتفع.

في ضوء النتائج التي حصلنا عليها لكل والد في جميع “المهارات العشر للآباء”، إلى جانب تقييماتهم العامة فيما يتعلق بنتائج تربيتهم لأبنائهم، صار بمقدورنا استخدام أسلوب إحصائي يُعرف باسم “تحليل الانحدار” من أجل تحديد أي المهارات أفضل للوصول إلى نتائج التربية السليمة. فمثلًا عند تقييم نتيجة مثل سعادة الطفل، فإن هذا النوع من التحليل يتيح لنا أن نقرر أي مهارات التربية ترتبط بأعلى درجات السعادة لدى الأطفال.

الحب والاعتماد على النفس والمفاجآت

أكدت أهم النتائج التي توصلنا إليها، ما يؤمن به معظم الآباء بالفعل، ألا وهو أن أفضل ما يمكننا فعله لأبنائنا، هو أن نمنحهم الكثير والكثير من الحب والعاطفة. اتفق خبراؤنا وأوضحت بياناتنا، أن هذه وسيلة ممتازة لإمكانية تحقيق نتائج جيدة مع الأطفال، وتحديدًا للوصول إلى جودة العلاقة التي نتمتع بها مع أبنائنا وسعادتهم، بل وصحتهم. الأكثر من ذلك، أن أداء الآباء في هذه المهارة كان أفضل من أدائهم في أيٍّ من المهارات الأخرى. كذلك أكدنا ما بينته دراسات أخرى كثيرة، ألا وهو أن تشجيع الأطفال على أن يكونوا مستقلين وأن يعتمدوا على أنفسهم، يساعدهم على الأداء بكفاءة أعلى.

لكن دراستنا أسفرت أيضًا عن بعض المفاجآت. كان الاكتشاف الأكثر إدهاشًا، أن اثنتين من أفضل الوسائل لتحقيق نتائج طيبة مع الأطفال هما في حقيقة الأمر “وسيلتان غير مباشرتين”: الحفاظ على علاقة طيبة مع شريك الحياة، والتحكم في مستوى التوتر لدى المرء ذاته. بمعنى آخر، إن أبناءك يستفيدون ليس فقط من أسلوب معاملتك “لهم”، وإنما يستفيدون أيضًا من أسلوب تعاملك مع شريك حياتك ومع نفسك.

إن التوافق مع شريك الحياة أمر ضروري؛ لأن الأطفال من داخلهم يريدون أن تسير الأمور بانسجام بين والديهم. منذ سنوات كثيرة عندما كانت زيجتي الأول على أعتاب الانهيار والفشل، ذات مرة أخذ ابني البالغ من العمر ست سنوات بيدي إلى المطبخ حيث كانت أمه تقف هناك، وحاول أن يضع يدي في يد أمه ويلصقهما بشريط لاصق. كان ذلك بمثابة محاولة يائسة أراد من خلالها أن ينقل إلينا رسالة مفادها: “أرجو منكم أن يحب بعضكم بعضًا. من فضلكم، لا بد أن تتصالحوا”. فالأطفال لا يحبون الصراعات، وبخاصة عندما يكون طرفا الصراع أكثر شخصين يحبونهما في هذه الدنيا. حتى في مواقف المشاركة في التربية التي تحدث في حالة انفصال الأبوين، من المهم جدًّا التمسك بسلوكيات لا تؤذي مشاعر هؤلاء الأطفال، مثل حل الخلافات بعيدًا عن أنظار الأطفال، واعتذار كل طرف للآخر ومسامحته (حبذا لو أمكن فعل ذلك أمام الأطفال!)، إضافة إلى الكلام عن الطرف الآخر بمودة، وغيرها من الأمور.

كذلك يُعَد التحكم في التوتر والتعامل مع الضغوط عنصرًا مهمًّا من عناصر التربية السليمة، تمامًا مثلما أنها من الأمور الحيوية في جميع مجالات الحياة وجوانبها. في دراستنا، كانت قدرة الآباء على التحكم في توترهم مؤشرًا جيدًا على جودة العلاقة بينهم وبين أبنائهم، وبالتالي بمدى سعادة هؤلاء الأبناء. الأكثر من ذلك، أن الأشخاص الذين صنفوا أنفسهم في خانة الآباء المثاليين، سجلوا في التحكم في التوتر نقاطًا أعلى من تلك التي حصلوا عليها في أيٍّ من المهارات التسع الأخرى لتربية الأبناء. وهناك درس بسيط يمكننا ذكره في هذا الموضع، ألا وهو أن الآباء الذين يفقدون أعصابهم في المحيط الذي يوجد فيه أبناؤهم، يعلمون أن ذلك مؤشر على سوء تربيتهم لأبنائهم. كذلك فإن احتفاظ المرء بهدوئه ربما يكون الخطوة الأولى على طريق التربية السليمة. ولحسن الحظ فإن مهارات التحكم في التوتر -مثل التأمل، وتقنيات الاسترخاء، وتمرينات التنفس- يمكن تعلُّمها، بصرف النظر عن الميول الطبيعية للمرء. كذلك يمكن للناس تعلم مهارات تنظيمية أفضل، بل وحتى طرق للتعامل مع التفكير المُجهِد المستمر.

 الحفاظ على سلامة الأطفال، مسألة مقلقة بدرجة تكاد تقترب من الوسواس بين الآباء الأمريكيين، ولها نتائج إيجابية وسلبية على حد سواء. فالجانب المشرق في الموضوع أن مهارات السلامة في دراستنا، أسفرت بالفعل عن نتائج صحية جيدة. ولكن يبدو أن الإفراط الشديد في القلق بشأن السلامة، يؤدي إلى سوء العلاقة بين الوالد والأبناء، كما يبدو أنه يقلل من شعور الأطفال بالسعادة. وتبين دراسة أجرتها باربارا مورونجيللو وزملاؤها بجامعة جويلف في أونتاريو، مدى التعقيد الذي يمكن أن تصل إليه مسألة السلامة. ففي تلك الدراسة، قال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و12 سنة، إنه رغم امتثالهم لقواعد السلامة التي وضعها آباؤهم بشكل عام، فإنهم يخططون للتصرف مثل آبائهم عندما يكبرون، حتى في الأمور التي كان آباؤهم يتصرفون فيها بطريقة غير آمنة، وفقًا لمعاييرهم. فهل اكتشف هؤلاء الصغار مدى التناقض الذي أظهره آباؤهم؟

وكانت هناك مفاجأة أخرى، تتضمن استخدام أساليب إدارة السلوك. ورغم أن تدريبي في علم النفس (على يد رائد علم النفس السلوكي ب. ف. سكينر) يشير إلى أن الإدارة السليمة للسلوك، على سبيل المثال تلك التي تُسهِم في تحفيز السلوك الجيد بدرجة كبيرة، أمر ضروري ولازم للتربية الجيدة. فإن دراستنا تلقي بظلال من الشك على هذه الفكرة. فقد احتلّت إدارة السلوك مرتبة متدنية عبر جميع فئات المهارات، وكانت مؤشرًا ضعيفًا لتحقيق نتائج طيبة مع الأطفال. وقد أحرز الآباء درجات ضعيفة نسبيًّا في هذا الجانب من المهارات، ووضعها خبراؤنا في المرتبة التاسعة في قائمتنا للمهارات العشر.

بصفة عامة، وجدنا أن الآباء في تعليم أبنائهم والحفاظ على سلامتهم، أفضل بكثير من قدرتهم على التحكم في توترهم أو الحفاظ على علاقة طيبة مع شريك الحياة. حتى على الرغم من التأثير الكبير للعامل الأخير على الأطفال. فالتوافق مع شريك الحياة يحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية في قائمة الممارسات، ولكنه يأتي في المركز الثامن على قائمة القدرات الفعلية للآباء. والمثير للإحباط بدرجة أكبر، أن التحكم في التوتر والضغوط (الذي يحتل المرتبة الثانية في الأهمية على قائمة الممارسات) جاء في المركز العاشر.

ما الذي يجعل الآباء صالحين؟

إذا نحينا جانبًا “المهارات العشر للآباء” بصفة مؤقتة، فإن دراستنا تلقي أيضًا بعض الضوء على السمات التي ينبغي أن يتصف بها الوالد الصالح. على ما يبدو، فإن ثمة قدرة عامة على تربية الأبناء، شيء يشبه عامل الذكاء العام المعروف باسم العامل “g” (ويُعرف أيضًا باسم الذكاء العام). وقد ظهر العامل “g” في التربية بشكل بارز في دراستنا باستخدام أسلوب إحصائي يسمى تحليل العامل، الذي يتولى تنظيم كميات ضخمة من معلومات الاختبارات، من خلال تجميع بنود الاختبارات تحت عدد قليل من المتغيرات ذات الكفاءة العالية. فعلى ما يبدو، يتميز بعض الأشخاص ببساطة بالبراعة في تربية الأطفال، وهو الأمر الذي لا يمكن وصفه بسهولة في إطار مهارات محددة.

كذلك وجدنا أن عددًا من السمات التي يربط الناس بينها وبين التربية السليمة غالبًا، ربما لا تكون مهمة للغاية. على سبيل المثال، يبدو أن نساء هذه الأيام يتفوقن على الرجال في التربية قدر أنملة، وهو تغيير ضخم في معتقداتنا. إذ حصلت النساء على 79,7% في اختبارنا، في حين أحرز الرجال 78,5%، وهو فقط فارق هامشي من حيث الدلالة الإحصائية. كذلك لم يحصل الآباء الأكبر سنًّا أو الذين لديهم عدد أكبر من الأطفال على نتائج أعلى بشكل واضح في دراستنا. كما يبدو أن الأداء التربوي للآباء لا يختلف سواء كانوا متزوجين أم لا، كما أن الآباء المطلقين لا يقلون كفاءة عن أولئك الذين ما زالوا متزوجين، رغم أن أبناءهم أقل سعادة إلى حد ما من أولئك الأطفال الذين لم يخض آباؤهم تجربة الطلاق قَط.

ولا يبدو أن الأصل العرقي يُسهِم بدرجة كبيرة في كفاءة التربية، كما أن المثليين والمستقيمين جنسيًّا متساوون تقريبًا فيما يخص قدرتهم على تربية الأطفال. بل في حقيقة الأمر فإن المثليين تفوقوا على المستقيمين جنسيًّا بمعدل نقطة مئوية واحدة في اختبارنا.

يُعَد التعليم من بين السمات التي يبدو أنها تصنع فارقًا، فبصفة عامة كلما زاد المستوى التعليمي، كانت التربية أفضل. وربما يرجع ذلك إلى أن الأشخاص الأعلى تعليمًا، يجتهدون بشكل أكبر لتحسين مهارات التربية لديهم من خلال برامج تأهيل الآباء (وتؤكد بياناتنا هذه الحقيقة). كذلك من الممكن القول بأن الآباء الصالحين، أولئك الذين يرتفع لديهم عامل التربية العام “g“، يكونون أيضًا بشكل عام أشخاصًا أكفاء وأصحاب مستوى تعليمي مرتفع. بمعنى آخر، فإن عامل التربية العام “g” ربما يكون مماثلًا لعامل الذكاء العام “g“، وهي مسألة من المنتظَر استكشافها في الأبحاث المستقبلية.

الخلاصة من هذه النتائج أنك إذا كنت تريد فعلًا أن تحصل على معلومات بشأن مدى كفاءة شخص ما في أداء دور الوالد، فما عليك سوى قياس تلك المهارة مباشرة بدلًا من الرجوع إلى الأنماط والقوالب الجاهزة المنتشرة. فعلى أية حال، لم تحصل المرأة في الولايات المتحدة على حق التصويت إلا في عام 1920 نتيجة لافتراضات خطأ بشأن أوجه القصور لدى الإناث. ذلك من بين الدروس الرئيسة التي خرجت بها دراستنا، فببساطة لا بديل للقياس المباشر للكفاءة.

ربما يكون الجانب المشرق في المسألة، أن الآباء يمكن تدريبهم. إذ تؤكد بياناتنا أن الآباء الذين حصلوا على دروس في التربية أحرزوا نتائج أفضل مع أبنائهم من الآباء الذين افتقروا لمثل هذا التدريب. وأن المزيد من التدريب يؤدي إلى نتائج أفضل. يمكن لبرامج التدريب -مثل برنامج التربية الرشيدة المبنية على الأدلة، الذي قام بتطويره دونالد أ. جوردون من جامعة أوهايو- تحسين ممارسات التربية بالفعل. وتتاح تلك البرامج في المدن الكبرى عبر شتى أنحاء البلاد، وأحيانًا يتولى رعايتها ماديًّا المعالِجون المحليون أو الوكالات الرسمية التابعة للدولة أو للمقاطعات. وتسعى المبادرة الوطنية للتربية الفعالة التي ارتبط اسمي بها منذ انطلاقها في عام 2007، من أجل إتاحة برامج التدريب للآباء على نطاق أوسع (للحصول على مزيد من المعلومات، انظر: http://EffectiveParentingUSA.org ).

حيثما يخفق الخبراء!

بالرغم من أن خبراء التربية يقدمون نصائح متضاربة أحيانًا (ربما لأنهم لا يواكبون أحدث الدراسات!)، فإن خبراءنا بصفة عامة أبلوا بلاءً حسنًا في التعرف على الكفاءات التي بإمكانها تحقيق نتائج إيجابية مع الأطفال. ولكن كان هناك استثناءان جديران بالملاحظة. أولهما، أنهم وضعوا التحكم في التوتر والتعامل مع الضغوط في المرتبة الثامنة على قائمة المهارات العشر الخاصة بنا، على الرغم من أنها على ما يبدو واحدة من أهم المهارات. ويتمثل الاستثناء الثاني في أن خبراءنا بدوا منحازين ضد دور الجانب الديني والروحاني، فقد وضعوه في ذيل قائمة المهارات العشر. بل إن بعضهم تطوع بتقديم تعليقات سلبية بشأن هذا الجانب من المهارات، بالرغم من أن الدراسات تشير إلى أن التدريب الديني والروحاني أمر جيد للأطفال.

من الناحية التاريخية، طالما تجنب الأطباء البحثيون وعلماء السلوك الحديث عن الدين، على الأقل في حياتهم المهنية، وربما يفسر ذلك الشعور بعدم الراحة الذي عبر عنه خبراؤنا بشأن التدريب الديني أو الروحي للأطفال. ومع ذلك فإن السبب الذي جعل أولئك الخبراء يستبعدون التحكم في التوتر والتعامل مع الضغوط إلى تلك المرتبة المتأخرة يمثل لغزًا غامضًا. إذا ما وضعنا في الاعتبار اهتمام علم النفس الممتد بدراسة الضغوط وعلاجها على حد سواء. يمكنني فقط أن أخمن أن التعامل مع الضغوط والتوتر لا يتم تدريسه بنطاق واسع بوصفه مكونًا أساسيًّا من مكونات التربية السليمة في برامج الدراسات العليا ذات الصلة بعلم النفس، مع أنه ينبغي أن يكون.

ما يهم!

صقل مهارات التربية لدى شخص ما بالمعرفة العلمية ذات الصلة، يمكن في الحقيقة أن يكون له فوائد عظيمة لأسرة ذلك الشخص. فذلك من شأنه -من ناحية- الحد من مشكلة النزاع مع الأبناء أو القضاء عليها نهائيًّا، وذلك بدوره يمكن أن يحسِّن من أحوال رباط الزوجية أو علاقة المشاركة في تربية الأبناء. ومن ناحية أخرى يمكن أن يسهم في جعل الأبناء أكثر سعادة وأكثر فاعلية. لقد رأيت بعيني كيف ينجح هذا الأمر من خلال خبرتي الشخصية في تربية أبنائي. فأنا كأب تحسن أدائي كثيرًا في التعامل مع أطفالي الصغار (الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و17 سنة) عما كنت مع ابنيّ الأكبر سنًّا (يبلغان من العمر حاليا 34 و36 سنة). فكلما زاد علمي بمسائل التربية على مر السنين أصبحت أكثر عاطفة ومهارة، والنتيجة فوائد لا تخفى على أحد. هذه الأيام أحتضن أطفالي يوميًّا عدة مرات وأخبرهم عن مدى حبي لهم؛ إذ عندما لا يكون حبك لأبنائك موضع شك أو سؤال مطلقًا، فإن الأطفال يكونون أكثر تفهمًا وتسامحًا عندما يحتاج الوالد إلى وضع حدود معينة، وهو ما أفعله بصفة منتظمة. كذلك تعلمت أن أحافظ على هدوئي، بمعنى أن أُحسِّن من رد فعلي تجاه ما يحدث من أمور. فعندما أتحلى بالهدوء، ينعكس ذلك على أبنائي أيضًا، ونتجنب معًا تلك الحلقة القاتلة من التصعيد الوجداني التي يمكنها تدمير أية علاقة.

الأهم من ذلك، أرى أنني أقوم الآن بدور المسهّل للأمور أكثر بكثير من قيامي بدور المتحكم. ففي أثناء بنائي لكفاءتي كأب، بذلت أيضًا جهدًا أكبر في التعرف على كفاءة أبنائي وتعزيزها، وساعدتهم على أن يصبحوا أقوياء ومستقلين بطرق عديدة. حاليًّا يتمتع ابني، صاحب السبعة عشر ربيعًا، بشخصية هادئة تجعله نموذجًا مفيدًا وقدوة لإخوته، كما أن ابنتي عندما كانت تقترب من سن العاشرة وحتى قبل أن أنهض من فراشي، كانت غالبًا ما تذهب لإعداد البيض المقلي لنا جميعًا، كما كانت تقوم بأعمال التنظيف أيضًا.

قائمة المهارات العشر للآباء

فيما يلي عشر كفاءات يمكنها تحقيق نتائج التربية الجيدة، وقد سردناها بالترتيب بشكل تقريبي من الأهم إلى الأقل أهمية. وهذه المهارات، المشتقة جميعها من دراسات منشورة، تم تصنيفها بناءً على قدرتها على تحقيق قوة في الارتباط بين الوالد وولده ومدى سعادة الأبناء وصحتهم ونجاحهم. ر. إ.

  1. الحب والعاطفة

أن تساند طفلك وتدعمه وتَقبله، وتعبر عن محبتك له جسديًّا، وتقضيان معًا وقتًا خاصًّا وممتعًا.

  1. التحكم في التوتر والتعامل مع الضغوط

أن تتخذ خطوات لتخفيف الضغوط عن نفسك وعن طفلك، وأن تمارس تقنيات للاسترخاء وتقوم بتعزيز النظرة الإيجابية للحياة.

  1. مهارات العلاقات

أن تحافظ على علاقة صحية مع زوجك، أو شريك حياتك، أو شريكك في تربية الأبناء، بالإضافة إلى أن تكون نموذجًا يُحتذى به في العلاقة الفعالة مع الآخرين.

  1. الاعتماد على النفس والاستقلالية

أن تعامل طفلك باحترام وتشجعه على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس.

  1. التعليم والتعلُّم

أن تقوم بدعم التعلُّم وتخطيطه لطفلك، وأن توفر له فرصًا تعليمية جيدة.

  1. مهارات الحياة

أن توفر جميع احتياجات طفلك، وأن يكون لك دخل ثابت، وتخطط للمستقبل.

  1. إدارة السلوك

أن تستخدم التحفيز الإيجابي بشكل مكثف، ولا تستخدم أسلوب العقاب إلا عندما تفشل وسائل إدارة السلوك الأخرى.

  1. الصحة

أن تكون نموذجًا يُحتذَى به لطفلك فيما يختص بأسلوب الحياة الصحية، وتنمية العادات السليمة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية السليمة.

  1. الدين

أن تدعم التنمية الروحية أو الدينية لطفلك، وتشارك في الأنشطة والمناسبات الروحية أو الدينية.

  1. السلامة

أن تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية طفلك، وتبقى على دراية بالأنشطة التي يمارسها الطفل وبمَن يصادقهم.

كيف تجعل ابنك ناجحاً ومتفوّقاً في حياته؟

الغد- يرغب كل الآباء في أن يبقى أبناؤهم بعيدين عن أي مشاكل وأن يحظوا بالتفوق الدراسي، وأن تصير لهم حياة رائعة عندما يصبحون راشدين.
الكل يرغب في مثل هذه الأمور غير أنه لم تثبت أية وسيلة تضمن نجاح مساعيهم، بيد أن علماء النفس يشيرون إلى مجموعة من العوامل التي يتوقع أن تؤدي إلى تلك النتيجة المرجوة، وكما هو متوقع فإن معظمها يعتمد في الأساس على الأبوين، وفقاً لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
إليكم هذه القواسم المشتركة التي يمتلكها آباء الأطفال الناجحين:
1- يحثون أبناءهم على أداء الأعمال المنزلية
في إحدى العروض التفاعلية التي تقدمها مجلة TED Talks، قالت عميدة الصف الأول بجامعة ستانفورد “جولي ليسكوت هيمز”، ومؤلفة كتاب “كيف نربي البالغين”: “إن لم يكن الأطفال يغسلون أطباق الطعام، فهذا يعني أن ثمة من يفعل ذلك بدلاً منهم”.
وأضافت: “وبالتالي فهم لا يشاركون في تلك الأعمال وحسب، بل وأيضاً يتعلمون أنه ينبغي إنجاز العمل، وأن على كل فرد أن يسهم في ذلك الإنجاز من أجل صالح الجماعة”.
وتعتقد ليسكوت هيمز أن الأطفال الذين ينشأون على المشاركة في الأعمال المنزلية يصيرون في المستقبل موظفين متعاونين مع زملائهم في العمل بصورة ناجحة، كما يصيرون أكثر تفهماً لأنهم يعلمون في المقام الأول كيف يكون الكفاح من أجل إنجاز العمل، كما يبدون استعدادية للقيام بالمهام باستقلالية.
وقد أخبرت هيمز مجلة Tech Insider قائلة “عندما نجعلهم يشاركون في الأعمال المنزلية، سواء جمع القمامة أو غسيل ملابسهم، فإنهم يدركون أن عليهم أن ينفذوا أعمال الحياة كي يكونوا جزءاً من الحياة”.
2- يعلمون أبناءهم المهارات الاجتماعية
في دراسة تضمنت 700 طفل بأميركا واستمرت 20 عاماً ،كشف باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة “ديوك” ارتباطاً كبيراً بين مهارات الأطفال الاجتماعية في مرحلة الروضة ونجاحهم عندما يصبحون بالغين بعد عقدين من الزمن.
وقد أوضحت الدراسة أن الأطفال الذين أظهروا مهارات اجتماعية من خلال التعاون مع أصدقائهم -دون تعليمات من أحد- والذين ساعدوا الآخرين، وتفهموا مشاعرهم، وأيضاً استطاعوا حل المشاكل بطريقتهم. فإن احتمال أن يحصل هؤلاء الأطفال على درجة علمية ووظيفة بدوام كامل في سن الخامسة والعشرين يزيد عن الأطفال الذين أظهروا قدرات اجتماعية محدودة.
كما أظهرت الدراسة ازدياد احتمال تعرض الأطفال ذوي المهارات الاجتماعية المحدودة للتوقيف، أو إدمان الخمر، أو التقدم للحكومة بطلب للحصول على الإسكان العام.
3- لديهم ثقة كبيرة في أبنائهم
في مسح محلي أجراه البروفيسور “نيل هالفن” وزملاؤه في جامعة كاليفورنيا التي تقع بمدينة لوس أنجلوس، وخضع له 6600 طفل ولدوا في عام 2001، اكتشف الباحثون أن الثقة التي يضعها الآباء في أبنائهم تؤثر بشدة على أدائهم.
وصرح هالفن “إن الآباء الذين خططوا لدخول أبنائهم الجامعة، عملوا على نيل ذلك الهدف مع أطفالهم منذ الصغر، بغض النظر عن دخلهم المادي أو ممتلكاتهم”.
وقد أثبتت نتائج المسح الذي أجري من خلال اختبارات معيارية أن 57 % من الأطفال الذين حصلوا على درجات سيئة سوف يذهبون إلى الجامعة بمساعدة آبائهم، بينما 96% من الأطفال الذين حصلوا على درجات عالية سوف يذهبون إلى الجامعة بأنفسهم.
وفي نفس السياق، توصل الطب النفسي إلى نتيجة مشابهة تسمى “تأثير بجماليون” التي تقول “كلما زادت النتائج المتوقعة من الأشخاص، زادت النتائج الإيجابية لأدائهم لتؤدي إلى النبوءة ذاتية التحقق”.
وفي حالة الأطفال، فإنهم يشبّون على حسب الثقة التي يضعها فيهم آباؤهم.
4- العلاقة بينهما تبدو جيدة
أظهرت دراسة لجامعة “إلينوي” أن الأطفال الذين يعيشون في أسر تعاني من الصراعات، سواء كانت تلك الصراعات ظاهرة أو غير ظاهرة، يصبحون أسوأ من الأطفال الذين يعيشون في كنف آباء متفاهمين.
كما أوضح البروفيسور روبرت هيوز جونيور، رئيس قسم تطوير المجتمع والإنسان بجامعة إلينوي، أن بعض الدراسات بينت أن الأطفال الذين ينشأون مع أسرة خالية من الصراعات، حيث يكون ثمة الأب وحده أو الأم وحدها، يصيرون أفضل من الأطفال الذين ينشأون بعائلات بها أب وأم معاً ولكن بينهما صراعات.
وقال هيوز إن الصراعات التي تحدث بين الآباء قبل الطلاق تؤثر سلباً على الأطفال، بينما تؤثر الصراعات التي تحدث بعد الطلاق بصورة كبيرة على إعادة تهيئة الطفل.
فقد اكتشفت إحدى الدراسات أن الآباء الذين يزورون أبناءهم بعد الانفصال بصورة متكررة بينما تقل صراعاتهم مع الأم الحاضنة، يظهر أبناؤهم تحسناً كبيراً. وفي المقابل عندما تكون الصراعات أكبر، فإن تحسن الأطفال يكون سيئاً.
وأظهرت دراسة أخرى أن نيفاً وعشرين من الأشخاص الذين انفصل آباؤهم عندما كانوا صغاراً لا يزالون يعانون من ألم انفصال الأبوين لعشر سنوات.
أما الصغار الذين أظهرت الدراسة أن ثمة صراعات كبيرة بين أبويهم كانوا أكثر تأثراً بمشاعر الفقد والحسرة.
5- يحرزون مستويات علمية عالية
أظهرت الدراسة التي أجرتها الخبيرة النفسية بجامعة ميتشيغان “ساندرا تانج” أن الأمهات اللواتي أنهين المرحلة الثانوية أو تخرجن من الجامعة لديهن ميول أكثر لدفع أبنائهن لبلوغ نفس الهدف.
وخضع 14 ألف طفل للدراسة التي أجريت في الفترة بين 1998 و2007، حيث أظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات مراهقات (يبلغون 18 عاماً أو أقل) كانوا أقل رغبة في إنهاء المرحلة الثانوية أو دخول الجامعة من نظرائهم.
فالطموح مسؤول جزئياً عن تلك النتيجة، حيث أجريت دراسة عام 2009 على 856 شخصاً بالشمال الريفي لولاية نيويورك، اكتشف خلالها إريك دوبو، الخبير النفسي بجامعة بولينغ غرين ستيت، “إن الأطفال الذين هم في الثامنة من عمرهم ولدى آبائهم درجة علمية، يتوقع لهم بشدة أن يحققوا نجاحاً علمياً ووظيفياً بعد أربعين عاماً”.
6- يعلمون أبناءهم الرياضيات في عمر صغير
أوضحت إحدى التحليلات متعددة المسارات والتي أجريت عام 2007 على 35 ألف طفل بالولايات المتحدة وكندا وإنكلترا، وجميعهم لم يدخلوا المدرسة بعد، أن تعليم المهارات الحسابية في سن صغيرة يحقق ميزة كبيرة للغاية.
وقال جريج دونكان، الباحث بجامعة نورث ويسترن الأميركية وأحد المشاركين في ذلك التحليل “إن التأثير الكبير الذي يحققه تعليم المهارات الحسابية في سن صغيرة، والذي يجعل الطفل على دراية بالأرقام وترتيبها والمبادئ الرياضية الأخرى قبل أن يدخل المدرسة، يعد من أكثر الأمور المحيرة التي اكتشفها التحليل”. وأضاف دونكان في بيان صحفي “إن إجادة المهارات الحسابية في سن صغيرة، لا يسبب تفوقاً رياضياً وحسب، بل إنه يؤدي إلى تحقيق تفوق في مهارات القراءة”.
7- يحاولون بناء صداقة مع أبنائهم
أظهرت دراسة أجريت في عام 2007 على 243 شخصاً تربوا في بيئة فقيرة، أن الأطفال الذين حصلوا على “رعاية حساسة” في ال3 أعوام الأولى من حياتهم لم يحققوا نتائج جيدة في الاختبارات الدراسية بعمر الطفولة وحسب، بل إنهم كان لديهم علاقات رائعة ونجاح أكاديمي مبهر عندما وصلوا إلى سن الثلاثين.
ووفقاً لما ذكره موقع PsyBlog فإن الآباء الذين يوفرون الرعاية الحنونة لأبنائهم “يستجيبون للإشارات التي يصدرها أبناؤهم بشكل مناسب وسليم” وأنهم “يوفرون الأساس الآمن” لأبنائهم من أجل اكتشاف العالم.
في مقابلة مع “لي رابي” الخبير النفسي بجامعة مينيسوتا والمشارك في تلك الدراسة، قال فيها “إن هذا يعني أن الاستثمار في علاقة مبكرة بين الطفل وأبويه يضمن نتائج طويلة الأجل ومتراكمة بوعي الأفراد”.
8- يكونون أقل توتراً
أظهرت إحدى الدراسات التي ذكرها بريجيد شولت بصحيفة واشنطن بوست، أن عدد الساعات التي قضتها الأمهات مع أبنائهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3-11 عاماً تؤثر قليلاً على سلوك الطفل وإنجازه.
والأكثر من هذا أن ما يسمى ب “الأمومة المكثفة” أو “الآباء المدللون” قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
ونقلت واشنطن بوست عن “كي نوماجوتشي” خبير علم الاجتماع بجامعة بولينغ غرين ستيت، قوله “التوتر الذي ينتاب الأمهات، خاصة التوتر الناتج عن التوفيق بين العمل وتربية الأطفال، قد يؤثر بدوره سلباً على الأطفال” فإن العدوى الشعورية أو السلوكية يمكنها أن توضح لنا السبب وراء ذلك. تقول الأبحاث أن سعادة صديقك ستنتقل إليك، وإن حزنه سيصيبك بالاكتئاب. لذا فإن كان الآباء مرهقين أو محبطين فإن تلك الحالة النفسية سوف تنتقل إلى الأبناء.
9- إنهم يقدرون المجهود الذي يبذله الطفل من أجل تجنب الفشل
حيث أن الأطفال يعتقدون أن النجاح يأتي عندما يتوقع منهم تحقيقه. على مدى عقود من الزمان، اكتشف كارول دويك، الخبير النفسي بجامعة ستانفورد، إن الأطفال (والكبار أيضاً) يفكرون في النجاح بإحدى الطريقتين.
فمن خلال الاكتشافات العقلية التي تتوصل إليها ماريا بوبوفا، ودائماً ما تكون اكتشافات فريدة، فإنهم يفعلون الآتي: “العقلية الثابتة” تفترض أن شخصياتنا وذكاءنا وقدراتنا الإبداعية تعد مواهب ثابتة غير قابلة للتغيير بأي شكل. وأن النجاح ما هو إلا التأكيد على ذلك الذكاء المتأصل، وقياس تلك المواهب يتم من خلال إخضاعها لمعايير ثابتة، وأن الرغبة في تحقيق النجاح وتجنب الفشل بأي وسيلة يصبح الطريقة لإثبات ذكائنا أو مهارتنا.
أما “عقلية النمو” فهي تقع على الجانب الآخر من المعادلة، وتؤكد على مواجهة التحديات وعدم اعتبار الفشل مؤشراً على عدم ذكائنا، بل اعتبار الفشل تشجيعاً لنا من أجل النمو وتطوير قدراتنا الحالية.
وفي السياق ذاته، فثمة تمييز في الطريقة التي تفترض خلالها أن إرادتك تؤثر على قدراتك، ولدى تلك الطريقة تأثير قوي على الأطفال. فإن قيل للأطفال إنهم سيخضعون للاختبار من أجل قياس ذكائهم الفطري، فإن هذا سيخلق “العقلية الثابتة”. أما إن قيل لهم أنهم سينجحون بسبب مجهودهم، فإن هذا سيخلق لديهم “عقلية النمو”.
10- أعمال الأمهات
وفقاً للأبحاث التي تجريها كلية الأعمال بجامعة هارفارد، فإن ثمة فوائد كبيرة للأطفال الذين يشبّون وأمهاتهم يعملن خارج المنزل.
وقالت الدراسة إن البنات اللائي ولدن لأمهات يعملن وذهبن للمدرسة لفترة أطول، كنّ أكثر عرضة لأن يحظوا بوظائف إشرافية، وجني أموال أكثر 23% عند مقارنتهن بالبنات اللائي نشأن لربات بيوت.
أما أبناء الأمهات العاملات فكانوا أكثر عرضة للمشاركة في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، فقد أوضحت دراسة أنهم يقضون 7 ساعات ونصف أسبوعياً في رعاية الأطفال وحوالي 8 ساعات في الأعمال المنزلية.
ونقلت Business Insider عن المشرف الرئيسي على تلك الدراسة، البروفيسورة كاثلين إل ماكجين قوله “إن محاكاة الأدوار تعد وسيلة لقياس نجاعة التصرفات والأفعال والأنشطة التي يشارك فيها الشخص، وأيضاً ما يؤمن به”.
كما أخبرت ماكجين موقع Working Knowledge “ثمة أشياء قليلة نعلم أن لديها أثراً واضحاً على المساواة بن الجنسين، ومن هذه الأشياء التنشئة في أسرة بها أم عاملة”.
11- لديهم وضع اقتصادي واجتماعي رفيع المستوى
إنها حقيقة مأساوية أن واحداً بين كل 5 أطفال بالولايات المتحدة يولد في بيئة فقيرة، وهو ما يحدّ بشدة من إمكاناتهم.
يقول “شون ريردون”، الباحث بجامعة “ستانفورد”، إن الفجوة بين الإنجازات التي يحققها الأطفال الذين يولدون لأسر غنية ونظرائهم في الأسر الفقيرة “تبدو أكبر 30-40% لدى الأطفال المولودين في عام 2001 من نظرائهم المولودين قبل ذلك بـ 25 عاماً”.
كما يوضح دان بينك، مؤلف كتاب Drive، أنه كلما ارتفعت دخول الآباء، ارتفعت درجات أطفالهم في اختبارات التقييم المدرسي.
وذكر بينك “إن التغيب الشامل والتدخلات باهظة الثمن يمثلان الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، وهو ما يؤثر بالضرورة على التحصيل والأداء الدراسي”. هافينغتون بوست عربي

كيف تصبح أب، أفضل 5 مقترحات قبل وصول طفلك و15 خطوة للاستعداد

how to become a good father

من الطبيعي أن يكون لديك مزيج من المشاعر، من الفرح الخالص إلى الرعب التام حتى لو كان هذا شيئًا لطالما أردته، بكل صراحة، عليك الاستعداد لتصبح أب بصورة جيدة.

كيف تصبح أب ناجح؟ من الطبيعي أن يكون لديك مزيج من المشاعر، من الفرح الخالص إلى الرعب التام حتى لو كان هذا شيئًا لطالما أردته، بكل صراحة، عليك الاستعداد لتصبح أب بصورة جيدة.


1. ابدأ البحث الخاص بك في الاستعداد لتصبح أباً

كيف تصبح أب قد لا تكون ذلك الشخص الذي يحمل الطفل الرضيع جسديًا، لكن هذا لا يعني أبداً أنك لست جزءًا من تجربة الحمل والولادة وأنك غير مرغوب فيك.

يمكن أن ينطبق الشيء نفسه على أولئك الذين يستخدمون بديلًا أو يتبنون – هناك بالتأكيد طرق للشعور بالاشتراك. هناك الكثير من الكتب المكتوبة للآباء المتوقعين، ولكن ليس عليك أن تقتصر على هؤلاء. انضم إلى المجموعات الخاصه بالحمل والولادة عبر الإنترنت أو اشترك في النشرة الإخبارية الخاصة للحمل. إذا كانت شريكتك تعاني من أعراض الحمل، من غثيان الصباح إلى حرقة المعدة، قم ببعض الأبحاث.

يمكن أن يساعدك فهم ما يشعرون به من ألم او غيره على دعمهم النفسي والمعنوي بشكل أفضل أثناء حمل طفلك الرضيع. عندما يحين وقت المخاض والولادة ورعاية المولود الجديد، فإن معرفة ما يمكن توقعه يمكن أن يجعل الأمر برمته تجربة أفضل بكثير.


2. احرص على بقائك بصحة جيدة

كيف تصبح أب

كيف تصبح أب

قبل وصول طفلك هو وقت رائع للتركيز على صحتك. إذا كنت تدخن، حاول الإقلاع عن التدخين. ثبت أن التعرض للتدخين أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية عند الأطفال حديثي الولادة.

كيف هي عاداتك الغذائية؟

سيساعد الأكل الجيد الآن في تغذية أيامك الطويلة (والليالي!) للأبوة الجديدة. إذا كان نظامك الغذائي يمكن أن يستفيد من بعض التغييرات الصغيرة، ففكر في هذه المقايضات الصحية. إذا مرت فترة من الوقت، فحدد موعدًا بدنيًا سنويًا مع طبيب الأسرة أو طبيب باطني. واكتشف ما إذا كنت على علم بجميع التطعيمات الخاصة بك، مثل السعال الديكي.

“اقرأ أيضاً : 20 طريقة لتستطعين زيادة شهية طفلك


3. تحدث عن تربية الأبناء مع شريكتك

كيف تصبح أب

كيف تصبح أب

ها هو الوقت المناسب لبدء المناقشات الخاصة حول نوع الوالدين الذي تخطط له. هل تريد أن ينام الطفل في سرير في غرفته الخاصة بمجرد عودتك إلى المنزل؟ هل ستعملان كلاكما؟ ما هي خططك لرعاية الطفل؟

تذكر أن هذه الأشياء لا تزال نظرية لكليكما. بمجرد وصول الطفل قد تتغير مشاعرك. الرضاعة الطبيعية قد تكون أكثر صعوبة مما كنت تأمل أو قد ترغب في التفكير مرة أخري في مشاعرك حول حفاضات القماش وغيرها.

هناك أيضًا مناقشات لن تكون ذات صلة بعد، لكنها مهمة مع ذلك. يجب أن تحدث مناقشة الانضباط، بما في ذلك أشياء مثل الضرب، قبل أن يصبح طفلك طفلاً مشاكساََ.


4. كيف تصبح أب ابدأ اللعب كفريق

بالحديث عن التواجد في نفس الصفحة، حان الوقت الآن لبدء التفكير في أنفسكم كفريق. أنت وشريكتك وطفلك مرتبطان مدى الحياة، حتى إذا لم تستمر علاقتك الرومانسية مع شريكتك.

إذا كان الشخص الذي يحمل طفلك يشعر بالإرهاق والتعامل مع غثيان الصباح، فإن مساعدته على الخروج تساعد أيضًا أنت وطفلك. إن إطعامهم ما يستطيعون تناوله، والتقاط الركود في التدبير المنزلي، أو التأكد من التحقق منهم كل يوم، هي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها دعم هدفك المشترك – لرعاية عائلتك.

“اقرأ عن: طرق تعزيز المناعة عند الأطفال


5. كن الأب الذي تريد أن تكونه حتي يساعدك في فهم الأبوة

  • ليس كل الأشخاص لديهم علاقة قوية و كبيرة مع والدهم.
  • إذا كنت محظوظًا بما يكفي لامتلاك والد مثالي لك، فقد ترغب في أن تكون مثله تمامًا – وهذا رائع.
  • إذا ترك والدك الكثير مما هو مرغوب فيه، فقد تشعر بالقلق من دورك كأب. البحث عن قدوت الأبوة الخاصة بك.
  • إنك تنشئ هذا الدور من البداية، والأمر متروك لك لتقرر كيف تريد أن يبدو.

6. البحث عن الآباء الآخرين

كيف تصبح أب

كيف تصبح أب

في هذه الملاحظة، من الرائع أن تجد بعض الآباء الآخرين لمجموعة أصدقائك. يمنحك وجود شخص على دراية بتحديات الأبوة منفذاً ومكاناً لطرح الأسئلة أو التنفيس أو التفكير في الاستعداد لتصبح أباً.

يوجد مجموعات على صفحات الإنترنت، ومجموعات يمكنك العثور عليها من خلال طبيبك الخاص أو المستشفى يمكنك من خلالها الحصول علي معلومات أكثر قد تفيدك .

” أقرأ المزيد: طفح الحفاضات 


7. اذهب إلى مواعيد متابعة الجنين كلما استطعت

مواعيد ما قبل الولادة هي طريقة رائعة للإثارة بشأن الحمل وفي تهيأتك بالاحساس بطفلك وشعورك بأنك سوف تصبح أب. بالطبع هناك تجربة رؤية طفلك على الموجات فوق الصوتية، ولكن حتى الفحوصات الروتينية الأخرى يمكن أن تساعدك على التواصل مع الحمل ومعرفة المزيد حول ما يمكن توقعه.

لديك فرصة لطرح أسئلتك الخاصة، واكتشف ما تعاني منه شريكتك، وتعلم المزيد عن نمو طفلك. في حين أن جداول العمل والتحديات الأخرى قد تمنعك من حضور كل موعد، تحدث مع شريكتك حول إنشاء جدول يسمح لك بالحضور قدر الإمكان.

8. حياتك الجنسية قد تتغير

من المؤكد أن تصبح أباً له تأثير على حياتك الجنسية. منذ اللحظة الأولى التي تدرك فيها أن شريكتك حامل، يتوقع أنك قد تشعر بمجموعة من العواطف مرتبطة بشكل مكثف بهم وتتوق إلى حميمية الجنس، أو متوتر من فعل أي شيء قد يؤثر على الحمل، أو ببساطة مرتبك.

ستسمع العديد من النكات حول كيفية انتهاء حياتك الجنسية، أو حول التغييرات التي تحدث للجسم أثناء الحمل. هذه التعليقات تكون ليست مفيدة وتجاهل أيضاً التعقيد العاطفي للجنس والأبوة معاََ. ومن المعروف إن الجنس بعد الحمل والولادة سيستغرق بعض الوقت ونحن لا نتحدث فقط عن التعافي لمدة 6 أسابيع المقترح للشفاء الجسدي بعد المخاض والولادة عند المرأة.

من المهم أن تكون حساسًا لكل التغييرات التي تمر بها – قلة النوم والرضاعة الطبيعية والتأثير العاطفي لإنجاب مولود جديد – والتواصل مع شريكتك بشأن احتياجاتها الخاصة عندما يتعلق الأمر بالحميمية والجنس. لكن الجنس بعد الرضيع يمكن أن يكون أفضل. أنت على اتصال بطرق لم تكن بها أبدًا، ويمكن أن تجعل التجربة المشتركة بين الأزواج العلاقة أقوي.


9. احتفل بالمراحل الهامة

  • اذهب للتسوق مع شريكك لاختيار العناصر لطفلك.
  • احتفظ بدفتر حول ما تشعر به.
  • التقطي الكثير من الصور لكِ طوال فترات الحمل الخاصة بكِ. حيث توثيق هذه التغييرات في الحياة لا يقل أهمية بالنسبة لك أيضاً!

10. المشاركة في الاستعدادات لوصول طفلك

هناك الكثير للقيام به للتحضير لوصول جديد. لا يتعلق الأمر بالتأكيد بحمل الطفل. سيتعين معالجة إنشاء سجل، وإعداد مساحة، وتوفير المال، والبحث عن رعاية الأطفال، والعديد من العناصر الأخرى للاستعداد لمولودك الجديد.

ربما تجد نفسك تستمتع بكونك جزءًا من جميع المهام أو أنك أكثر ملاءمة في التعامل مع جوانب معينة فقط. ابحث عن طرق عديدة للمشاركة في الاستعداد لوصولك طفلك الجديد.

بعض الاقتراحات:

  • إجراء مكالمات هاتفية حول رعاية الأطفال أو التأمين.
  • تجميع الأثاث أو طلاء الغرفة.
  • ابحث عن أفضل حاملات أو تركيبة للأطفال.
  • تحدث إلى صاحب العمل حول خيارات الإجازة الخاصة بك.
  • احزموا حقيبة المستشفى.

شاهد أيضًا: “علاج تسلخات الأطفال


11. العمل كمتصل (أو الحارس) عند الحاجة

  • يمكن لطفل جديد أن يجلب أفضل – وأسوأ – الناس. تذكر  الحديث عن فريقك؟
  • يعود الأمر إلى فريقك لاتخاذ قرار بشأن أمور مثل من يحضر الولادة الطبيعية أو القيصرية، ومتى سترحب بالضيوف، ومليون قرار آخر ستتخذه معًا.
  • إذا شكك أفراد الأسرة أو الأصدقاء في اختياراتك، فمن المهم أن تتحدث.
  • كيف تصبح أب تذكر أن وضع الحدود أمر صحي وطبيعي.
  • إذا كنت ترغب في الاحتفال بالولادة من خلال دعوة كل شخص تعرفه إلى منزلك في الأيام التي تلي وصول طفلك، فهذا أمر رائع.
  • لكن إذا كنت ترغب في الحد من الزوار وقضاء بعض الوقت بمفردك كعائلة رائعة بنفس القدر.

12. قدم الدعم لشريكتك

ليس فقط في المواقف العائلية. قد يعني هذا التحدث أيضا و طرح الأسئلة أثناء المخاض أو في مواعيد المخاض.
قد يعني هذا فعل ما بوسعك أيضاً لدعمها في قرارها بالعودة إلى العمل أو  حتي قرارها بالبقاء في المنزل دائماً.

ويجب أيضاً البحث عن علامات اكتئاب ما بعد الولادة مباشرة ومساعدتهم في الحصول على المساعدة المهنية المناسبة لتفادي الاكتئاب. مثل أنت قوة قوية في دعم صحتهم. إن وجود والدين أصحاء أمر جيد لطفلك.

” اطلع أيضاً : شجار الأطفال 


13. تقاسم المسؤوليات

تحدثنا عن هذا خلال فترة الحمل، ولكن تأكد من استمرارك في المشاركة عند وصول الطفل. كيف تصبح أب من السهل على الآباء أن يشعروا بالإهمال في الأيام الأولي، قد تشعر دائماً أن دورك ليس مهمًا أو مهمشاً – ولكنه مهم جداً.

طرق رعاية مولودك الجديد

  • تغيير الحفاضات – ليس فقط أثناء النهار ، ولكن في منتصف الليل.
  • اقرأ لطفلك.
  • اختر أغنية خاصة للغناء في وقت النوم.
  • الرضاعة من الزجاجة.
  • إحضار المشروبات والوجبات الخفيفة الخاصة بك.
  • القيام بالأعمال المنزلية مثل الأطباق وغسيل الملابس، يمكنك ارتداء الطفل أثناء القيام بأشياء كثيرة في جميع أنحاء المنزل!

14. حافظ على روح الدعابة

الأبوة أمر فوضوي، إنه صعب ومعقد ومرهق، ولكنها أيضًا ممتعة ومثيرة ومجزية. المفتاح لتجاوز اللحظات سواء كانت جيدة أم سيئة هو القدرة على الضحك.

كيف تصبح أب عندما لا تنام بشكل كافي وتبدو كل الحفاضات وكأنها انفجار، وتسكب الحليب بطريق الخطأ في قهوتك، فإن قدرتك على الضحك ستنقلك عبر التحديات.


15. كيف تصبح أب قم بتنظيم نومك

هناك العديد من الطرق للنوم وقد يستغرق الأمر بعض التجربة والخطأ لإيجاد الطريقة الصحيحة لعائلتك.المهم أن ينام الجميع.

نم في نوبات، وخذ قيلولة كلما استطعت، وحدد وقت لرعاية الأعمال والمسؤوليات التي تحتاج إلى القيام بها حتى يتمكن الشخص الآخر من الحصول على قسط من الراحة. مهما فعلت، تأكد من أن كل شخص في المنزل لديه فرصة للنوم.


16. أعلم أنك مهم لطفلك

ستكون هناك مراحل عديدة من حياة طفلك في بعض الأحيان قد تشعر بالانفصال أو أقل أهمية. قد يكون من الصعب العودة إلى العمل أو الشعور بأنك مقدم الرعاية الثانوي، لكن العمل خارج المنزل من أجل العمل لا يجعلك أبًا سيئًا – أنت تقدمه لعائلتك.

ثق بنا ستتعلم كيف تصبح أب، سيكون لديك بالتأكيد لحظات للتألق، على سبيل المثال، عندما يقول طفلك الصغير “دادا” أو يمسك إصبعك في المرة الأولى. أو عندما تكون الشخص الوحيد الذي يريد إدخاله أو غناء أغنيته الخاصة.


كيف تصبح أب إن الاستعداد لتصبح أب هي أن تكون الأب المثالي مدي الحياة، إن حضوركم في حياتهم هدية تقدمها لهم – ولأنفسكم – كل يوم.

صفات الوالدين كمربين ناجحين لأطفالهم

تم نشره السبت 10 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 07:40 مساءً

صفات الوالدين كمربين ناجحين لأطفالهم

المدينة نيوز – هناك مثاليات ومهارات للجودة الشاملة لكى تكون مربياً مثالياً، والمربى هو الأب والأم فهذه الصفات تنطبق على كليهما، حتى يتمتعوا بأداء رفيع لفنون التربية الصحيحة لأبنائهم، وهذه الصفات لا نهاية لها ومنها:

1-المربى هو الوحيد من يفكر بالحب غير المشروط، فهو الذى يقبل طفله بأى شكل هو عليه وبنقاط ضعفه قبل قوته، ومن المستحيل أن يرهن حبه لأبنائه بأداء عمل معين من جانبهم.

2- هو الذى يتلطف فى التعامل مع أولاده وأمهم، يعلمهم النزاهة بلا إسراف ولا غرور، بمعنى أن يتعاملوا مع الناس بدبلوماسية والتقبل للآخر بشكل كبير وبسعة صدر.
– الذى يقوم بتشكيل ابنه كباحث علمى من الدرجة الأولى، فيعوده أنه فى حالة الاستفسار عن شىء فى الدين، مثلاً، أن يذهبوا سوياً إلى المكتبة للبحث فى كتب الدين على الإجابة السليمة لسؤاله، أو الذهاب إلى رجل الدين للسؤال، أو البحث على الإنترنت ولو تكرر هذا السلوك يوماً بعد يوم سوف يتربى هذا السلوك بداخله.

4- يشعرك بالطمأنينة، فهو بئر الأمان لأنه طيب القلب، وهو من يحميك من المخاطر.
5- هو من لا يعتمد على أسلوب التهديد المستمر حتى لا يلتصق فى ذاكرة الطفل منظر الأب المهدد له، فالتهديد هو واحد من أربع زوايا مربع الخطر فى العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
6- المربى الناجح هو الأب الحساس والذى يتمتع بجهاز استقبال قوى، بالإضافة إلى ذكائه العاطفى العالى، فهو يدرك سريعاً أن ابنه أو ابنته متأثر بموقف ما فهو يفهم ويدرك ذلك دون أن يتحدث الابن إليه، فهو لا يجبره على التحدث معه فى شىء ، ويفهم ما بداخله من عيونه، ويشعر بما يشعر به أبناؤه ويتألم لمن يصيبه منهم الألم، ويمكن أن يلمح ما يرغبون فى قوله من نظرة العين.

7- هو من لا يظهر نظرات خيبة الأمل فى أداء أبنائه فى أى موقف، فيقوم بالتركيز أكثر على الجوانب الإيجابية دون السلبية فهو لا يرى فى طفله إلا كل جميل.

8- الذى لا يتشاجر مع الأم أمام أطفاله، لأن الشجار أمامهم يفقدهم الثقة بالنفس ويفقدهم الشعور بالأمان، وهو أيضاً يعتمد فى أخذ قراراته على طرق موضوعية تماماً، مراعياً أصول الشورى وأخذ الرأى ومراعاة وجهة نظر الآخر، وكثيراً ما يلجأ للتصويت وينزل على رأى الأغلبية حتى لو كان ضد رغبته الشخصية، فهو بذلك يدرب الأبناء على احترام آراء بعضهم البعض.

9- هو المتطور دائماً والمتجدد فى الفكر، فلا يستطيع الابن أن يصنفه على أنه “موديل قديم”، فعليه أن يتبع مقولة سيدنا على كرم الله وجهه ” ربوا أولادكم على غير ما ربيتم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم”.

10- يتمتع بأفكار ومهارات فى مختلف الألعاب وحتى الألعاب التى لم يلعبها من قبل يبدع فى تناولها ويلعبها مع أبنائه.

11- هو من يدرب ابنه على التعامل مع مشاكل الحياة وقسوة المعاملات بها والمخاطر التى قد يواجهها، ويعلمه الاعتماد على نفسه، ويحاول أن يعلمهم فنون ومهارات الدفاع عن النفس.
12- هو من يخصص وقتاً كافياً للحوار مع أبنائه، ويكون الحديث معهم بفن وحرفية ويسمع قصصهم وشكواهم.

13- والثابت فى مواقفه أمام أطفاله، فكلمته كالسيف، لأنها لا تصدر إلا عن دراسة وتوقعات معقولة، ولا يغيرها إلا فى حالات الطوارئ ، وفى حالة الخطأ يعترف بهذا أمام أبنائه بدون خجل، ونضيف إلى هذا الوفاء بالوعد.

14- وهو من يجيب عن كل الأسئلة التى توجه إليه بالصراحة الممكنة والمناسبة كماً ونوعاً، فهو هدفه مصارحة الطفل بالمعلومات المفيدة، ولكنه ليس مباشراً فى إجاباته ليعود طفله على سلوك الاستيضاح والاستفهام.وأهم صفه لابد أن تكون فى المربى وهى المراقبة لألعاب وسلوك وردود أفعال أطفاله فى المواقف المختلفة، فهو لا يعتبر اللعب فقط فرصة للمرح، بل لدراسة شخصية الأبناء.

كيف تصبح ابًا ناجحًا ؟

كتابة: هناء محمد آخر تحديث: 08 أبريل 2016 , 11:28

يسعى جميع الآباء الى النجاح في مهماتهم في تربية ابنائهم و في ظهورهم بمظهر الاب الناجح , الا ان الكثير يصتطدم بالواقع المرير و بالامور السلبية , لذا يجب ان تعرف كيف تكون ابًا ناجحًا و تتخطى الصعاب التي تواجه رغبتك و مهمتك في ان تنتجح في دورك كأب لاولادك .

كيف تصبح ابًا ناجحًا ؟
• الفعل قبل القول : – الابناء بحاجة الى القدوة الحية التي توجد في حياتهم و ليس الى من يراهم في شاشات التليفزيون او الملاعب , لذا فان الفعل هو افضل النماذج التي تفيد مع الابناء فهى اقوى من اي كلام و يعتبر الاب هو هذه القدوة الفعلية , اي ان افعاله يجب ان تكون هى المعبر عنه بين ابناءه فهى تختصر الجهد فمثلًا الاب المصلي او الاب و الام المصلين لن يجدوا الكثير من الصعوبة في في دفع ابنائهم للصلاة فالطفل يحاكي تصرفات اهله قبل ان يتعلم النطق .
• اصلح طبيعتك لا ظواهرك : – الابناء لا يكتفون باستقاء سلوكهم من ظاهرنا بل يتعدوا ذلك الى مستويات اعمق مما يصل اليه ظننا , لذا فالاب يعش في بيته على طبيعته و يتصرف دون تكلف مما يدفعه الى التصرف دون المحافظة على وقاره ولا يراعي ان طفله يقوم بتقليده , يجب ان تعرف ان الاطفال يلاحظون حتى التفاصيل الدقيقة في الاخلاقيات التي يتبعها اهله في المنزل لذا اذا قمنا بادراك ذلك نستطيع مرعاة تصرفاتنا و عاداتنا و طبائعنا امام ابنائنا و نعمل على تعديلها حتى يكتسب منا الابناء افضل العادات و السلوكيات و الاخلاق .

 الرفق قائد البيت : – الاب الرفيق مع ابنائه و في منزله يساعد على ايجاد استقرارًا نفسيًا لديهم و اكسابهم قلوبًا رحيمة بالضعيف , كما يتوفر العطف بين افراد الاسرة , اما الاب القاسي ينتج ابناء يتمتعون بالقسوة , عن عبد الله بن جعفر ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى يدخلنا المدينة” , يقع الكثير من الآباء في فخ المعاملة القاسية و غير الرحيمة مع ابنائهم فيتسببون في اصابتهم بجروح عميقة يمكن ان لا يستطيع التخلص منها و شفاؤها حتى بعد مرور الكثير من السنين .

• الحزم الى جانب الرفق : – لا يعني ان يكون الاب رفيقًا و رحيمًا بابنائه ان يتجنب او لا يقوم بانتهاج الحزم في المواقف التي تتطلب ذلك فلا يمكن ان يرى الاب ابناءه يقومون بفعل الامور السيئة و لا يتخذ موقفًا حازمًا و قويًا حتى تترسخ في نفوس الابناء القيم و الاخلاقيات و جعلها خلق ثابت في طبائعهم .
• المنهجية : – يجب على كل اب ان يتبع منهج معين للتعامل مع ابنائه و من افضل المنهجيات التي يمكن اتباعها في تربية الابناء ان تبدأ بالتحبيب و الترغيب لا الترهيب و يتم اللجوء لاسلوب الترهيب و التحذير آخر الاساليب , كما يجب الابتعاد عن العصبية و التشنج في تطبيق التعاليم و الضوابط .

• الثقافة : – يجب على كل اب ان يعمل على تثقيف نفسه و ان يتعلم فن التربية و اساليبها و المداومة على الحصول على المعلومات الجديدة من خبراء التربية للحصول على ما ينفعه .
• الصبر : – يجب ان يتعلم كل اب الصبر على الاولاد و يعتبر الصبر واحدة من المهارات الابوية الهامة فقد حذر الخبراء من التعامل بشكل غاضب بكثرة مع الابناء و كذلك يحذرون من ضرب الابناء و بخاصة في لحظات الغضب , فهذا النوع من العقاب لا يؤدي الى تعليم بل هو مجرد وسيلة ينفس بها الآباء عن غضبهم .

• الصداقة : – عندما يكبر الابناء قليلًا يجب على الاب ان يبدأ في التعامل معه بشكل مازح من وقت لآخر و يحاول ان يقترب منهم و يسالهم عن ما يحب و ما يحزنه و ما يفرحه او ما يؤرقه او لا يعجبه عن الآمال و الطموح الذي يتمنوه , فهذه اللقاءات من وقت لآخر و هى ما يمكن ان نطلق عليها لقاءات المصارحة مهمة في عملية التربية حيث تمثل نوع من التفريغ النفسي و الوجداني للابناء .
• الاب و الزوج : – العلاقات داخل الاسرة تتداخل بشكل كبير مهما حاولنا الفصل فيها فهناك نقاط تداخل فيما يخص تربية الابناء فان يكون رب الاسرة ابًا ناجحًا فذلك يرتبط بكونه زوج ناجح بشكل كبير , فالزوج الناجح يستطيع تهييئ الاجواء الاسرية التي تكون خالية الى حد كبير من المشكلات و المؤثرات النفسية السلبية كما انك تجده معين للزوجة للقيام بواجباتها نحو الابناء .

كيف تربين طفلا ذكيا وناجحا وسعيدا؟

كيف تربي طفلا ذكيا وناجحا وسعيدا؟ (فري بيك)
على الوالدين غرس الصفات الجيدة في أطفالهما منذ نعومة أظفارهم (فري بيك)

ينجح بعض الآباء والأمهات في تربية أطفال مطيعين ونجباء في دراستهم، في حين يفشل آخرون في ذلك. لكن الأمر الأكثر صعوبة هو كيفية جعل الطفل شخصا ناجحا، خاصة أن المشكلة لا تكمن فقط في مدى تدهور المجتمع الحديث، بل في أساليب الآباء في تربية أطفالهم أيضا.

ومن المهم أن يحاول الآباء غرس الصفات الجيدة في أطفالهم منذ نعومة أظفارهم، لأنه من دونها سيصعب على الطفل تحقيق نتائج جيدة وضمان مستقبله المهني، حسب الكاتبة إيكاترينا بيتروفا التي تقدم العديد من النصائح لأولياء الأمور، في تقرير نشره موقع “آف.بي.آر” الروسي.

‪مشاهدة القنوات التلفزيونية التي تذيع الأخبار تسهم في تطوير آفاق الطفل‬ (الألمانية)

‪مشاهدة القنوات التلفزيونية التي تذيع الأخبار تسهم في تطوير آفاق الطفل‬ (الألمانية)

مشاهدة الأخبار وقراءة الصحف
هذا الأمر لا يتعلق بما إذا كان ولي الأمر يهتم بمتابعة السياسة أو الاقتصاد أو النشرات الجوية، بل من المهم مشاهدة الأخبار بشكل عام؛ فمشاهدة القنوات التلفزيونية التي تذيع الأخبار تسهم في تطوير آفاق الطفل، وتجعله يفكر في العديد من الأشياء المهمة.

التعلم من الأخطاء
اكتساب هذه المهارة يسهل حياة الإنسان، فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ، لذلك يجب أن يتعلم الطفل أنه لا حرج في ارتكاب الأخطاء، ومن مهام الأب أو الأم تجاه الطفل تعليمه أنه في حالات الفشل أو ارتكاب الخطأ، لا يجب الشعور بالذنب أو الحرج، وإنما ينبغي التعلم من ذلك الخطأ.

‪من مهام الأب أو الأم  تعليم الطفل أنه عند ارتكاب الخطأ لا يجب الشعور بالذنب وإنما التعلم من الخطأ‬ (فري بيك)

‪من مهام الأب أو الأم  تعليم الطفل أنه عند ارتكاب الخطأ لا يجب الشعور بالذنب وإنما التعلم من الخطأ‬ (فري بيك)

غرس الصفات الحميدة
يعد المحيط الذي يعيش فيه الطفل من أهم الأمور التي تؤثر على تربيته، حيث يكون الطفل عرضة لآراء وطرق تفكير وسلوك معين؛ ومن شأن ذلك أن يؤثر عليه بطريقة أو بأخرى.

وحتى لا يجد الطفل نفسه في حيرة أمام سلوك الأشخاص المحيطين به والمتناقضة والمتنوعة، فإنه ينبغي على الوالدين أن يغرسا فيه سمات شخصية حميدة صحيحة منذ الطفولة، مثل المساعدة، واحترام كبار السن، والعطف، والصدق.

الثناء على جهود الطفل
أفضل مكافأة قد يحصل عليها الأطفال مقابل جهودهم -إلى جانب المال والهدايا- هي ثناء الوالدين؛ فكلما أثنى الوالدان على طفلهما عمل بجدية أكبر. كما أن ذلك يشجع الطفل على أن يكون أكثر انفتاحا على كل ما هو جديد، وعندما يفشل في أمر ما لن يستسلم وسيحاول من جديد بمزيد من الإصرار.

‪إذا شرحت لطفلك أمرا ما ولم يرك تقوم به أو وجدك تقوم بعكسه؛ فإنه لن يتعلم‬ (فري بيك)

‪إذا شرحت لطفلك أمرا ما ولم يرك تقوم به أو وجدك تقوم بعكسه؛ فإنه لن يتعلم‬ (فري بيك)

لا تشرح وقدم وأمثلة ملموسة
من المستحيل تعليم الطفل أي شيء دون أن تقدم له مثالا ملموسا؛ من خلال التطبيق أو الممارسة. فعلى سبيل المثال، يعد الأب والأم قدوة بالنسبة للطفل، وهما يمثلان النموذج الذي سيحتذي به، وإذا شرحت لطفلك أمرا ما ولم يرك تقوم به أو وجدك تقوم بعكسه؛ فإنه لن يتعلم.

‪لمساعدة في الأعمال المنزلية تعلم الطفل إدارة الوقت وتجعله أكثر سعادة‬ (غيتي)

‪لمساعدة في الأعمال المنزلية تعلم الطفل إدارة الوقت وتجعله أكثر سعادة‬ (غيتي)

القيام بالواجبات المنزلية
من الرائع أن يتعلم الطفل إدارة وقته بكفاءة، ولكنه لن ينجح بذلك إلا من خلال منحه العديد من المهام، مثل المساعدة في الأعمال المنزلية أو في الحديقة إلى جانب الدراسة والترفيه. وعلى هذا النحو، سيعمل الطفل بشكل أفضل دون إجهاد نفسه بدنيا أو عاطفيا، كما أنه سيكون أكثر سعادة.

تعلم من أطفالك
لأسباب عديدة، يعد الأطفال أكثر انغلاقا من البالغين؛ خوفا من العقاب. فمثلا، قد يصمت الطفل وينكر فعل أمر ما. لذلك على الوالدين التحدث مع الطفل والسماح له بتعليمهما ألعابه مثلا، نظرا لأن ذلك سيسهم في جعل علاقتهما مع الطفل أفضل، وجعله يثق بهما. وبهذه الطريقة سيكون من السهل على الطفل إخبار والديه بكل ما يدور في رأسه.

‪على الوالدين التحدث مع الطفل والسماح له بتعليمهما ألعابه مما يسهم في جعل علاقتهما مع الطفل أفضل‬ (فري بيك)

‪على الوالدين التحدث مع الطفل والسماح له بتعليمهما ألعابه مما يسهم في جعل علاقتهما مع الطفل أفضل‬ (فري بيك)

بعض المشاعر السلبية صحية
اسمح لطفلك بأن يشعر بالغضب والألم والحزن، وغيرها من المشاعر السلبية، خاصة أن أغلب أولياء الأمور يحاولون حماية أطفالهم من المشاعر السلبية. وفي الحقيقة، يوجد مبرر لكل ذلك، ولكن هذا الأمر قد يضر صحة الطفل النفسية.

فحماية الطفل من هذه المشاعر السلبية تجعله عاجزا عن التعامل مع نفسه في حالات الغضب أو الألم. لذلك، من الصحي أن يتعرض الطفل لبعض المشاعر السلبية، لأن ذلك سيساعده على تكوين شخصية قوية، ويكون ناجحا وقادرا على التكيف مع الواقع الصعب للمجتمع الحديث.

المصدر : الصحافة الروسية

أربعة أنماط في التربية تؤثر على مستقبل طفلك.. أي نوع من الآباء أنت؟

أي نوع من الآباء أنت أربعة أنماط في التربية أيهم الأفضل
هناك روابط بين أنماط الأبوة ومستقبل الأطفال (بيكسابي)

اهتم علماء النفس التنموي بكيفية تأثير الآباء على نمو الطفل. ومع ذلك، يصعب كثيرا العثور على السبب والنتيجة الفعلية بين الإجراءات المحددة للوالدين والسلوك اللاحق للأطفال.

ويمكن لبعض الأطفال الذين نشؤوا في بيئات مختلفة بشكل كبير أن يكبروا فيما بعد ليصبح لديهم شخصيات متشابهة بشكل ملحوظ.

وعلى العكس من ذلك، يمكن للأطفال الذين يتشاركون في المنزل ونشؤوا في نفس البيئة أن يكبروا ليصبح لديهم شخصيات مختلفة تماما.

ورغم هذه التحديات، افترض الباحثون أن هناك روابط بين أنماط الأبوة والأمومة وبين تأثير هذه الأساليب على السلوكيات الحالية والمستقبلية للأطفال. 

أنواع الآباء
تقول الباحثة في علم النفس كندرا تشيري في مقالها “لماذا تعد أنماط الآباء مهمة في تربية الأطفال؟” المنشور بموقع “فيري ويل مايند” إن “عالمة النفس ديانا بومريند أجرت أوائل ستينيات القرن الماضي دراسة على أكثر من 100 طفل في سن ما قبل المدرسة، وذلك باستخدام الملاحظة الطبيعية، والمقابلات مع الوالدين، وأساليب البحث الأخرى. وقد حددت بعض الأبعاد الرئيسية للتربية، والتي أصبحت منهجا في إستراتيجيات التأديب والتنشئة وأساليب التواصل مع الأبناء”.

بناء على هذه الأبعاد، رأت بومريند أن غالبية الآباء يمكن تقسيمهم وفق ثلاثة أنماط، كما اقترح عالما نفس آخران هما إليانور ماكوبي وجون مارتن إضافة نمط أبوة رابع، بعد مزيد من البحث. 

وبالرجوع إلى سلسلة مقالات تشيري حول نماذج الأبوة والأمومة، نعرض فيما يلي الأنماط الأربعة وكيفية تأثيرها على الأطفال وشخصياتهم حينما يكبرون. 

الآباء المستبدون
النمط الاستبدادي كان أحد أنماط الآباء الرئيسية الثلاثة التي حددتها بومريند، ويشمل الأمهات أيضا.

في هذا النمط يتبع الأطفال القواعد الصارمة التي وضعها الوالدان المستبدان لأن عدم اتباعها عادة ما يؤدي إلى العقاب.

والآباء المستبدون لا يفسرون السبب وراء هذه القواعد، وإذا طلب منهم التوضيح قد يردون ببساطة “لأنني قلت ذلك”.

وينتظر هؤلاء الآباء من أطفالهم أن يتصرفوا بشكل استثنائي وألا يرتكبوا أية أخطاء، في مقابل ذلك هم لا يقدمون التوجيهات الكافية لأطفالهم عما ينبغي فعله أو تجنبه.

كما أن الآباء والأمهات ممن يتبعون هذا الأسلوب غالبا ما يوصفون بالدكتاتورية، ويتوقعون الطاعة من أطفالهم دون سؤال أو اعتراض.

الآباء الحازمون
النمط الرئيسي الثاني الذي حددته بومريند هو النمط الموثوق. فمثل الآباء المستبدين، هؤلاء الآباء يضعون القواعد والمبادئ التوجيهية التي يُتوقع اتباعها من قبل أطفالهم، إلا أن هذا النوع من الآباء أكثر ديمقراطية، فهم يستجيبون لأطفالهم ويرغبون في الاستماع إلى أسئلتهم، وفي مقابل توقع الكثير من أطفالهم فهم يوفرون الدفء والحب والدعم الكافي.

وعندما يفشل الأطفال في تلبية التوقعات، يكون هؤلاء الآباء أكثر رعاية وتسامحا بدلا من العقاب.

وفي هذا الصدد تقول بومريند عنهم إنهم آباء حازمون، لكنهم ليسوا متطفلين ومقيدين. كما أن أساليبهم التأديبية داعمة وليست عقابية، فهم يريدون أن يكون أطفالهم حازمين ومسؤولين اجتماعيا.

‪الآباء الحازمون يستجيبون لأطفالهم ويرغبون في الاستماع إلى أسئلتهم‬ (بيكسابي)

‪الآباء الحازمون يستجيبون لأطفالهم ويرغبون في الاستماع إلى أسئلتهم‬ (بيكسابي)

الآباء المتساهلون
النمط النهائي الذي حددته بومريند هو ما يعرف باسم الأسلوب المتساهل للأبوة والأمومة. 
فالآباء المتسامحون الذين يشار إليهم أحيانا بالآباء المتساهلين، لديهم مطالب قليلة جدا من أطفالهم.

وهؤلاء الآباء نادرا ما يؤدبون أطفالهم نظرا لأن لديهم توقعات منخفضة نسبيا عن النضج والتحكم في الذات. كما أنهم يتواصلون جيدا مع أطفالهم، وغالبا ما يكونون أصدقاء لهم.

الآباء غير المكترثين
بالإضافة إلى الأنماط الرئيسية الثلاثة التي حددتها بومريند، اقترح عالما النفس إليانور ماكوبي وجون مارتن أسلوبا رابعا يعرف باسم الأبوة والأمومة غير المهتمة التي لا تكترث بشيء.

ويتميز هذا الأسلوب بقلة تواصل الأبوين مع أطفالهم، ورغم تلبيتهم للاحتياجات الأساسية للأطفال، فهم منفصلون بشكل عام عن حياة أطفالهم.

هؤلاء قد يتأكدون من أن أطفالهم يتغذون ولديهم مأوى، لكنهم لا يقدمون شيئا يذكر في طريق التوجيه أو القواعد أو حتى الدعم. وفي الحالات القصوى، قد يهمل هؤلاء الآباء احتياجات أطفالهم الأساسية أيضا.

تأثير أنماط الآباء على الأطفال
وفقا لتشيري، فإنه بالإضافة إلى الدراسة الأولية التي أجرتها بومريند، أجرى الباحثون دراسات أخرى أدت إلى عدد من الاستنتاجات حول تأثير أنماط الأبوة والأمومة على الأطفال:

  • تؤدي أساليب الأبوة الاستبدادية بشكل عام إلى أطفال مطيعين وذوي كفاءة، لكنهم يحتلون مرتبة أقل في السعادة والكفاءة الاجتماعية واحترام الذات.

  • يؤدي نمط الأبوة والأمومة الحازمة عادة إلى أن يكون الأطفال سعداء وقادرين وناجحين.

  • وتؤدي الأبوة والأمومة المتساهلة غالبا إلى انخفاض مستوى السعادة والتنظيم الذاتي للأطفال. ومن المرجح أن يواجه هؤلاء الأطفال مشكلات في السلطة ويميلون إلى الأداء الضعيف في المدرسة.

  • يحتل نمط الأبوة غير المهتمة المرتبة الأدنى في جميع مجالات الحياة. وهؤلاء الأطفال يفتقرون إلى ضبط النفس، ولديهم تدنٍّ في احترام الذات، وأقل كفاءة من أقرانهم.

‪المزج بين نمطي أبوة وأمومة مختلفين يؤدي إلى إنشاء مزيج فريد من نوعه في كل عائلة (بيكسابي)‬ المزج بين نمطي أبوة وأمومة مختلفين يؤدي إلى إنشاء مزيج فريد من نوعه في كل عائلة (بيكسابي)

‪المزج بين نمطي أبوة وأمومة مختلفين يؤدي إلى إنشاء مزيج فريد من نوعه في كل عائلة (بيكسابي)‬ المزج بين نمطي أبوة وأمومة مختلفين يؤدي إلى إنشاء مزيج فريد من نوعه في كل عائلة (بيكسابي)

مزايا تربوية للأبوة الحازمة
نظرا لأن الأب الحازم ينظر إليه عادة أنه عادل وديمقراطي، فإن أطفاله أكثر عرضة للامتثال للطلبات التي يقدمها، لأنه يقدم قواعد وتفسيرات لها.

فمن الأرجح أن يستوعب الأطفال هذه الدروس. وبدلا من اتباع القواعد لأنهم يخشون العقاب، فإنهم  قادرون على معرفة سبب وجودها، ويفهمون أنها عادلة ومقبولة، ويسعون جاهدين لاتباعها للوفاء بمتطلباتهم، بمعنى استيعاب ما هو الصواب والخطأ.

تغيرات أخرى
المزج بين نمطي أبوة وأمومة مختلفين يؤدي إلى إنشاء مزيج فريد من نوعه في كل عائلة. فمثلا، قد تعرض الأم أسلوبا حازما بينما يفضل الأب اتباع نهج أكثر تساهلا.

وقد يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى إشارات ومواقف مختلطة، كأن يسعى الطفل للحصول على موافقة من الوالد الأكثر تساهلا للحصول على ما يريده.

ومن أجل خلق نهج تربوي متماسك، من الضروري أن يتعلم الآباء التعاون لأنهم يجمعون بين عناصر مختلفة من أنماط الأبوة والأمومة الفريدة الخاصة بهم.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك متغيرات مهمة أخرى مثل مزاج الطفل الذي يمكن أن يلعب أيضا دورا رئيسيا في نتيجة النمط التربوي المتبع.

وهناك أيضا بعض الأدلة على أن سلوك الطفل يمكن أن يؤثر على أنماط الأبوة والأمومة. فالطفل الصعب أو العدواني قد يختار أبويه فقد السيطرة عليه مع مرور الوقت، كما أظهرت بعض الدراسات.

ن أن الارتباط بين أنماط الأبوة وسلوكيات الأطفال ضعيف في بعض الأحيان. وتلعب العوامل الثقافية دورا مهما في تحديد أنماط الأبوة والأمومة والنتائج السلوكية للطفل.

كيف تكون اب ناجح

كتابة mohy Yasser – تاريخ الكتابة: 25 ديسمبر, 2018 2:49 – آخر تحديث : 27 نوفمبر, 2021 9:34
كيف تكون اب ناجح

كيف تكون اب ناجح الاب هو عامود الاسرة الذى يستند عليه جميع افراد الاسرة فهو القدوة والمعلم والمربى وحتى تحقق هذه المعادلة الصعبة سوف نقدم لك هذه النصائح.

الحياة الزوجية

لا بد ان يراعي الاب ان تكون علاقته الزوجية تسير في اطارها الطبيعي المعقول امام الابناء لان ذلك يولد فيهم الاستقرار والشعور بالأمان لان الاسرة المستقرة تساعد على تجنب الابناء الضغوط النفسية والشعور بالغربة داخل الاسرة لان الاسرة التي تعاني من اضطرابات مثل عدم استقرار العلاقة بين الزوجين يؤدي ذلك الى تعرض الابناء الى كثيرا من المشكلات النفسية التي تؤثر عليهم في حياتهم الطبيعية ولكي يتجنب الاب كل ذلك لابد من ان يقيم علاقة اسرية مستقرة ومن الاشياء التي يجب على الاب تجنبها امام الابناء هي :عدم التحدث بألفاظ لا تليق به كأب لان هذا يجعل الابناء يقومون بقول هذه الالفاظ دون الشعور بالخجل او الاحراج وايضا عدم تعامل الاب مع زوجته بطريقة لا تليق بها كأم لان ذلك يؤدي الى عدم احترام الابناء الى امهم لذلك يجب ان يراعي الاب مثل هذه الامور التي تظهر في العام كأمور بسيطة ولكنها تحدد كثيرا من شخصية الابناء وكل ذلك ملقي على عاتق الاب .

خطوات لتصبح أباً ناجحاً

-الشعور بالطمأنينة
فيجب على الأب أن يشعر أولاده بالطمأنينة داخل المنزل حتى لا يهربون من المنزل إلي الشارع ولا يستطيع السيطرة عليهم بعد ذلك هو بئر الأمان لأنه طيب القلب، وهو من يحميك من المخاطر.
-القدوة الحسنة
يجب أن يكون الأب هو القدوة الحسنة داخل الأسرة لان الأسرة هي البيئة الأولى التي يتعلم منها الطفل وأن الأب هو الذي يتعلم منه أبنائه كل شئ فيجب أن تكون على قدر المسؤولية تصرفاته وأن يراعى أقواله وأفعاله.
-أن لا يعتمد الأب على أسلوب التهديد
فيجب أن يتعامل الأب مع أبنائه بحنكة وأن لا يكون دائماً شدة وضيق يجب أن يكون هناك في المعاملة لين ورحمة حتى لا يلتصق فى ذاكرة الطفل منظر الأب المهدد له، فالتهديد والوعيد هو واحد من أخطر الطرق التي تهدد العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
-التفرقة بين القوة والسلطة
يجب على الاب أن يفرق بين القوة والسلطة الأبوية هناك فرق بين القوة والسلطة الابوية، لان السلطة الابوية تعتمد على احترام الابناء من ابائهم اما القوة فهي تعتمد على خوف الابناء من ابائهم حيث ان هناك اباء يفرضون على ابنائهم كثيرا من الاشياء بطريقة تميل الى القسوة والعنف ولكن هذه الطريقة طريقة خاطئة لأنها تربي في نفوسهم الخوف والكراهية والضغوط النفسية والعنف في التعامل مع الآخرين. هو من لا يعتمد على أسلوب التهديد المستمر حتى لا يلتصق فى ذاكرة الطفل منظر الأب المهدد له، فالتهديد هو واحد من أربع زوايا مربع الخطر فى العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
-الاقتراب من أبنائه
يجب على الأب أن يحتضن أبنائه ويستمع لهم في كل صغيرة وكبيرة وكل مشكلة تقابلهم بكل صراحة حيث أن قرب الأب من أبنائه يساعده على فهمهم بسهولة حيث انه يشاركهم في الأنشطة المختلفة ويتعرف على ميولهم واتجاهاتهم وبهذه الطريقة يستطيع الأب توظيف قدرات أبنائه في المواقف المناسبة ويساعد على تنمية هذه القدرات لدى الأطفال .
-تطبيع الأولاد بطباع الأب
ان كثيرا من الآباء يعملوا على تطبيع أولادهم بنفس طباعهم ويجعلوهم صورة مصغرة منهم ولكن هذا يجعل الطفل بدون شخصية ويجعله لا يستطيع الاعتماد على نفسه ويقتل ما لدية من طموح وقدرات لذلك يجب علي الأب ان يستمع الى أبنائه ويتعرف على ما لدية من طموح ومهارات وقدرات ويحاول ان ينميها لهم.
أسرار لتكون الأب المثالي
-أن تعرف طفلك: يجب على الأب أن يعرف صفات وسلوك طفله، بمجرد أن تعرف نقاط الضعف والقوة لديه يمكنك أن تختار الطريقة المناسبة للقضاء على السلوك أو العادات السيئة.
-قضاء بعض الوقت مع طفلك: يقضي أغلب الآباء معظم وقتهم بالعمل وبالتالي يقضون وقت أقل مع أطفالهم، أثبتت الدراسات بأن الأمهات يقضين وقتاً أطول مع أطفالهن من الأباء، ولكن يجب على الأباء محاولة تخصيص وقت أطول مع أبنائهم لكي يشعر الطفل باهتمام الأب، مثلاً قضاء وقت العشاء معاً، الجري معاً في يوم عطلة وهكذا، لتعزيز العلاقة بين الأب وطفله.

-القيام ببعض الأنشطة معاً: تشارك مع طفلك في القيام ببعض الأعمال المنزلية، لا تفوت الفرصة في العمل مع طفلك.
-تنمية علاقة المحبة مع زوجتك: تنمية علاقة المحبة مع زوجتك تحقق الإنسجام مع عائلتك.. يراقب الأطفال آبائهم عن كثب ويتعلمون منها بسرعة لذا حاول أن لا تتشاجر أنت وزوجتك أمامهم وحاول العمل على تنمية الثقة والمحبة بينكم.
-استمع إلى ما يقول طفلك: يجب على الأب أن يجلس مع أطفاله ويستمع إلى ما يريدون قوله، استمع لطفلك واسمح له بالكلام عن ما يريد، لأن كثير من الأطفال يعانون من هذه المشكلة من أن والده ليس لديه الوقت الكافي لأن يستمع له.-سيطر على غضبك: يصعب على بعض الآباء أن يديروا أطفالهم فالبعض منهم يفقد أعصابه خلا تعامله مع الطفل، ولكن كونك أب يجب عليك التحلي بالصبر والسيطرة على غضبك وأن تحافظ على هدوئك قدر المستطاع.
-علاقتك الجيدة مع والدك: من المهم طبعاً أن تكون علاقتك جيدة مع والدك، لأن طفلك يتعلم منك كل شيء، فإذا كانت علاقتك جيدة بوالدك فسيكون لها أثر كبير وجيد على طفلك.
-كن على علم بما يجري في حياة طفلك: على الأب أن يعرف ما يدور في حياة أطفاله، تابع تصرفات وأفعال طفلك اليومية تعرف على أصدقائه، حاول مساعدته في حل المشاكل

توجيهات ومحاذير للآباء في معاملة أبنائهم:

1- ليعلم الأب أنه في بيته قائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما أن لها محددات وأطر؛ فعليه أن يضع منهجها وفق السنة النبوية ويحدد أطرها مثلما حددها الشرع الإسلامي العظيم، ولكن مع ذلك فلا ينبغي الجمود التشنج في تطبيق ضوابط تلك المدرسة، فهي مدرسة محببة للولد تسعد البيت وتنشئ الأسرة السعيدة .
2- يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء في ذلك، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.3- تعلم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة، وقد حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب خصوصاً إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سرعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم في لحظات الغضب فإن ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدى إلى تعليم ولا توجيه ولكنها عبارة عن إنفاذ غيظ فحسب..
4- ليعلم كل أب أن أبناءه يتعلمون بالحب قبل أن يتعلموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك..
5- كل أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كل مدة قريبة ليمازحه ويكلمه ويسأله ويتقرب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة هي تفريغ نفسي وجداني هام للغاية في تربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرب من أولادهم فلأنهم قد قصروا في لقاءات المصارحة تلك في الصغر فصعب عليهم ذلك في الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم!!
6- هناك علاقة قوية جداً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح هو الذي يهيئ لأولاده البيئة الأسرية الخالية من المشكلات والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية وهو الذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز…

خطوات تجعلك مربى ناجح لاولادك

1-المربى هو الوحيد من يفكر بالحب غير المشروط، فهو الذى يقبل طفله بأى شكل هو عليه وبنقاط ضعفه قبل قوته، ومن المستحيل أن يرهن حبه لأبنائه بأداء عمل معين من جانبهم.
2- هو الذى يتلطف فى التعامل مع أولاده وأمهم، يعلمهم النزاهة بلا إسراف ولا غرور، بمعنى أن يتعاملوا مع الناس بدبلوماسية والتقبل للآخر بشكل كبير وبسعة صدر.3- الذى يقوم بتشكيل ابنه كباحث علمى من الدرجة الأولى، فيعوده أنه فى حالة الاستفسار عن شىء فى الدين، مثلاً، أن يذهبوا سوياً إلى المكتبة للبحث فى كتب الدين على الإجابة السليمة لسؤاله، أو الذهاب إلى رجل الدين للسؤال، أو البحث على الإنترنت ولو تكرر هذا السلوك يوماً بعد يوم سوف يتربى هذا السلوك بداخله.
4- يشعرك بالطمأنينة، فهو بئر الأمان لأنه طيب القلب، وهو من يحميك من المخاطر.
5- هو من لا يعتمد على أسلوب التهديد المستمر حتى لا يلتصق فى ذاكرة الطفل منظر الأب المهدد له، فالتهديد هو واحد من أربع زوايا مربع الخطر فى العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
6- و لتكون مربي ناجح عليك ان تكون الأب الحساس والذى يتمتع بجهاز استقبال قوى، بالإضافة إلى ذكائه العاطفى العالى، فهو يدرك سريعاً أن ابنه أو ابنته متأثر بموقف ما فهو يفهم ويدرك ذلك دون أن يتحدث الابن إليه، فهو لا يجبره على التحدث معه فى شىء ، ويفهم ما بداخله من عيونه، ويشعر بما يشعر به أبناؤه ويتألم لمن يصيبه منهم الألم، ويمكن أن يلمح ما يرغبون فى قوله من نظرة العين.
7- هو من لا يظهر نظرات خيبة الأمل فى أداء أبنائه فى أى موقف، فيقوم بالتركيز أكثر على الجوانب الإيجابية دون السلبية فهو لا يرى فى طفله إلا كل جميل.
8- الذى لا يتشاجر مع الأم أمام أطفاله، لأن الشجار أمامهم يفقدهم الثقة بالنفس ويفقدهم الشعور بالأمان، وهو أيضاً يعتمد فى أخذ قراراته على طرق موضوعية تماماً، مراعياً أصول الشورى وأخذ الرأى ومراعاة وجهة نظر الآخر، وكثيراً ما يلجأ للتصويت وينزل على رأى الأغلبية حتى لو كان ضد رغبته الشخصية، فهو بذلك يدرب الأبناء على احترام آراء بعضهم البعض.9- هو المتطور دائماً والمتجدد فى الفكر، فلا يستطيع الابن أن يصنفه على أنه “موديل قديم”، فعليه أن يتبع مقولة سيدنا على كرم الله وجهه ” ربوا أولادكم على غير ما ربيتم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم“.
10- يتمتع بأفكار ومهارات فى مختلف الألعاب وحتى الألعاب التى لم يلعبها من قبل يبدع فى تناولها ويلعبها مع أبنائه.
11- هو من يدرب ابنه على التعامل مع مشاكل الحياة وقسوة المعاملات بها والمخاطر التى قد يواجهها، ويعلمه الاعتماد على نفسه، ويحاول أن يعلمهم فنون ومهارات الدفاع عن النفس.
12- هو من يخصص وقتاً كافياً للحوار مع أبنائه، ويكون الحديث معهم بفن وحرفية ويسمع قصصهم وشكواهم.

.
.
.
.

6 نصائح لتربية طفل ناجح لا تفوتها

نشر في: آخر تحديث: 

إن كمية #النصائح المتضاربة هنا وهناك حول #كيفية #تربية #أطفال سعداء و #ناجحين يمكن أن تجعل رأسك يصيبها الدوار.

وكثيراً ما يجد #الآباء أنفسهم في حيرة ويتساءلون عن أي قدر من الحزم ينبغي أن يكونوا عليه مع صغارهم، ومقدار الاستقلال الذي ينبغي أن يسمحوا لهم به.

وفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد ظهر حالياً كتاب جديد، قام بتأليفه بعض علماء النفس، يقول: إن نهجنا في التربية خاطئ لأننا ندرب الأطفال ليكونوا مثل #أجهزة #الكمبيوتر .

فبدلاً من التركيز على “النجاح” في المدرسة، ينبغي أن نعلمهم كيف يكونون أفضل في #العلاقات_الاجتماعية، وإدارة تلك العلاقات، وأن يكونوا مواطنين صالحين في المجتمع، هذا وفقاً للمؤلفتين اللتين قامتا بتأليف “كيف أصبح لامعا: ما الذي يخبرنا به العلم عن تربية الأطفال الناجحين”.

فتقول بروفيسور كاثي هيرش-باسيك، الأستاذ بجامعة تيمبل في فيلادلفيا: “نحن نقوم بتدريب الأطفال على القيام بما تفعله أجهزة الكمبيوتر في حفظ الحقائق.. وتأكدوا أن أجهزة الكمبيوتر ستكون دائما أفضل من البشر في ذلك”.

وتضيف: “إن النهج الصحيح هو أننا ينبغي أن نركز على الـ6 قيم الأساسية التي تشمل العناية و #التعاطف و #الشجاعة و #التواصل والالتزام، والمقدرة من جانب الأبوين”، بحسب ما تقول بروفيسورهيرش–باسيك، وزميلتها روبرتا غولينكوف من جامعة ديلاوير، اللتان لخصتا تلك المبادئ الـ6 فيما يلي:

المبادئ الـ6 لتربية أطفال ناجحين

1) التعاون.. يعلم الأطفال كيف يتعاملون مع الآخرين، فهذا هو المفتاح داخل وخارج المدرسة.

2) التواصل.. ويشمل التحدث والقراءة والكتابة والاستماع.

3) المحتوى.. ويتم بناؤه على أساس التواصل. إذ لا يمكنك تعلم أي شيء إذا لم تكن قد تعلمت كيفية فهم اللغة، أو القراءة.

4) التفكير النقدي.. وهو يعتمد على المحتوى، وهنا يتعلق الأمر بما ستفعله بعد ذلك.

5) الابتكار الإبداعي.. وهو الخطوة التالية، لأنك تحتاج إلى معرفة الشيء جيدا لكي تستطيع ابتكار شيء جديد.

6) الثقة.. وهي أمر بالغ الأهمية من أجل تدريب الأطفال على خوض المخاطر بطريقة آمنة.

وتوضح بروفيسور هيرش-باسيك “أن أي شيء يفعله طفلك في المدرسة أو البيت ينبغي أن يكون مبنياً على الأسس التي أوضحناها.. تأكد من أنك لا تُسكت طفلك عندما يبدأ في إلقاء الأسئلة، بل عليك تشجيع التفكير النقدي. عليك تشجيعه على طرح المزيد من الأسئلة. وفي الحقيقة فإن التفاعل الاجتماعي بين الطفل وأبويه، بدلا من الأجهزة الإلكترونية وفصول الدراسة، هو الذي يجعله أقدر على تعلم المهارات.. إن ما نفعله اليوم مع أطفالنا سوف يظهر أثره بعد 20 عاماً”.

كيف تربي طفلاً ناجحاً في الحياة

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الخميس، 04 فبراير 2021 آخر تحديث: الخميس، 04 نوفمبر 2021
كيف تربي طفلاً ناجحاً في الحياة

 

إذا كنت والداً، فقد يكون أكبر أهدافك أن تساعد طفلك على أن يكون ناجحاً في حياته المستقبلية، وتختلف النظرة للنجاح باختلاف مفهوم الوالدين له, أو باختلاف البيئة والثقافة والمجتمع, أو حتى المكان الذي يعيش فيه.

في هذا المقال سنعرض بعض صفات الأبوين التي أثبتت الدراسات العلمية؛ أنهم الأقدر على تربية جيل ناجح بالإضافة إلى الأمور التي يتوجب على الوالدين اتخاذها للمساعدة  في وضع أطفالهم على طريق النجاح في الحياة.

صفات عامة للأبوين من شأنها زيادة فرص تربية طفل ناجح:

النجاح بالنسبة للكثيرين هو التحصيل العلمي، ولآخرين هو الأمان المادي أو الثروة، وللكثيرين فإن النجاح هو المرتبة الاجتماعية أو الشخصية القيادية، جميعها تشير إلى نوع من أنواع السعادة في الحياة.

وقد يتفق الجميع أنهم يريدون لأطفالهم حياة مستقبلية سعيدة وناجحة. [1] [2]

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في نمو الطفل، وتعتبر الأبوة من أهمها، والكثير من الصفات التي يمتلكها الأبوين قد تكون ذات تأثير حاسم في نجاح الطفل في حياته المستقبلية أو على الأقل نقاط ارتكاز ينطلق منها الطفل على طريق النجاح: [1]

  • أنهم يميلون إلى جعل أطفالهم يقومون بالأعمال المنزلية: حيث يحفز الوالدان لدى الأطفال أهمية العمل، كما يقللون من أهمية الاعتماد على الآخرين، بالتالي يزيدون من أهمية التعاون لدى الطفل في مجال العمل في المستقبل؛ مع موظفين آخرين أو مع شركاء في العمل.
  • يميلون إلى تعليم أطفالهم مهارات اجتماعية: قام باحثون في جامعة بنسلفانيا وجامعة ديوك بتتبع أكثر من 700 طفل مدة 20 عاماً وذلك منذ دخولهم مرحلة الروضة وحتى تخرجهم من الجامعة ومباشرتهم بالحياة العملية، وجدت الدراسة أن “الأطفال ذوي المهارات الاجتماعية الإيجابية كانوا أقدر وأقرب من تحقيق أهدافهم، بينما لوحظ ارتفاع أعداد الأطفال الذين أفرطوا في تناول الكحول أو اللذين طلبوا الاشتراك في سكن عام أو تم توقيفهم من قبل السلطات من مجموعة الأطفال الذين تمتعوا بقدرات اجتماعية محدودة”.
  • يميل الأبوان إلى توقعات عالية من أطفالهم: باستخدام دراسة استقصائية سجلت 6600 طفل ولدوا في عام 2001 أجرتها جامعة كاليفورنيا، أن التوقعات التي يحملها الآباء لأطفالهم لها تأثير كبير على التحصيل العلمي.
  • يميل الأبوان إلى الحفاظ على علاقة سليمة فيما بينهما: حسب دراسة أجرتها جامعة ألينوي يميل الأطفال الذين أتوا من عائلة فيها نزاع عائلي بين الأبوين؛ لأن يكونوا أسوأ حالاً من الأطفال الذين أتوا من عائلة تتمتع بعلاقات صحية وتفاهم جيد.
  • غالباً ما يكون الوالدين أو أحدهما حاصل على تعليم عالي: وجدت دراسة أجرتها عالمة النفس ساندرا تانغ في جامعة ميشيغان عام 2014 أن الأطفال الذين أنهت أمهاتهم التعليم الثانوي أو الجامعي، يميلون إلى فعل نفس الشيء أي الحصول على شهادة التعليم العالي أو الجامعي.
  • يميل الوالدان إلى تعليم أطفالهم الرياضيات مبكراً: وجد التحليل التلوي (تحليل إحصائي كمي ونوعي) لعام 2007 ل 3500 طفل في مرحلة ما قبل المدرسة في الولايات المتحدة وكندا وإنكلترا، أن “طوير مهارات الرياضيات مبكراً يمكن أن يتحول إلى ميزة كبيرة في المستقبل، وإحدى العلامات الفارقة في النجاح المستقبلي للطفل”.
  • تميل الأمهات إلى العمل: فوائد كثيرة يحصل عليها الأطفال الذين نشأوا لأمهات يعملن خارج المنزل، حيث أشارت الدراسات أن الأطفال الأمهات العاملات قد جنوا أرباح مالية أكثر بنسبة 23% من الأشخاص الذين تربوا عند أمهات لا تعمل.
  • هذا بالإضافة إلى عدة صفات أخرى يتميز بها الوالدين مثل قلة التوتر، يركزون على أهمية التغذية، ويركزون على ترك أولادهم يفشلون في التجارب ليصححوا الأخطاء، ليعتادوا على الفشل هو جزء من الحياة وجزء من النجاح.

    شاهدي أيضاً: العلاج في سويسرا

كيف تجعل طفلك ناجحاً في الحياة:

أمور يجب عليك تطبيقها لتهيئ ظروف النجاح لطفلك في المستقبل: [2]

  • كن لطيفاً ومتحاباً ومتقبلاً لطفلك بميزاته وإمكاناته، وقدم له الرعاية اللازمة، في دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 1938 ل 268 طفل من بينهم جون إف كندي (أحد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية)، وتعقبت الأطفال ل 70 عاماً، وجدت أن سر النجاح في الحياة كان لدى الأطفال الذين عاشوا حياة كانوا يشعرون فيها بالقبول والرعاية.
  • عليك إتقان التنظيم العاطفي وتعليمه للطفل: قد تفسد العواطف أحياناً بعض صفات الطفل، العاطفة ضرورية مع وجود الحزم وتغليب العقل، وتعليم الطفل إشراك عواطفه في أعماله العقلية باعتدال.
  • تغذية دوافع النجاح لدى الطفل: حيث أثبتت الدراسات أنه لا يمكن لأي شخص أن ينجح إذا ما كان متحمساً لما يقوم به، يعتبر الحافز الداخلي أحد أهم عوامل تحقيق الأهداف وذلك من خلال منحه الاستقلالية مع المراقبة، وتحفيزه بالتحدي والإنجاز، وإشعاره بالاحترام والاهتمام عندما ينجح في مهامه، أو في تحقيق أهدافه.
  • الحفاظ على الانضباط مع بعض الحزم: لا يعني الاهتمام والعاطفة، أن تكون متساهلاً، ابحث عن وسائلك الخاصة في الحفاظ على الانضباط وضع قواعدك الخاصة التي تساعد الطفل على معرفة حدوده، الأبوة اللطيفة والحازمة أثبتت أنها مرتبطة بنجاح الطفل بالمستقبل.
  • استمع إلى العلم وتجنب حكايات الأبوية الموروثة: لأن الأطفال مختلفين جداً، ولكل طفل طريقة خاصة في التعامل، ابحث في العلم عن الطريقة المناسبة لطفلك وشخصيته وميوله.

نصائح تساهم في نجاح طفلك في المستقبل:

لا بد من الاستفادة من بعض النصائح التي تساندك في تربية طفل ناجح الآن وفي مستقبله: [3]

  • أبقهم تحت المراقبة اللطيفة: مع إعطائهم حيز من الاستقلالية، لكن كن موجوداً دائماً إلى جانبهم وحفزهم وأخبرهم عن التوقعات العالية التي تتوقعها منهم، على أن تكون توقعات واقية ووفقاً لإمكاناتهم.
  • امدحهم بشكل صحيح: تستطيع أن تمدح طفلك بشكلين يجب أن تميز بينهما:
  1. مدح القدرات الفطرية: بأن تقول له “أنت ذكي جداً، أنت موهوب”.
  2. مديح الجهود المبذولة: عليك دائماً تقدير العمل الذي ينجزه الطفل كأن تقول: “لقد عملت بجد، لقد قمت بعمل رائع”، احرص على امتداح أطفالك على جهودهم وعملهم أكثر من مديحك لقدراتهم الفطرية، ذلك سوف يحفز دافع الاجتهاد، بينما يحفز الآخر بعض أنواع الاتكالية على المواهب.
  • اصحب أطفالك خارج المنزل: ستكون الطبيعة ملهماً للأطفال، ومحفزاً للأسئلة والتجارب والاستكشاف، أنها مختبر الأطفال الكبير، كما أن اللعب يلعب الدور الكبير في تحفيز مهارات الأطفال وقدراتهم.
  • اقرأ لأطفالك بشكل صحيح: وهي الطريقة التعبيرية التي تحمل المشاعر وإدخال الطفل في جو القصة ومناقشته، لقد أظهرت الدراسات أن “الأطفال الذين استمعوا للقصص من أباءهم كانوا أكثر نجاحاً”.

مامدى فائدة هذه ألصفحة إليكم؟

من فضلك أضغط على ألنجمة لتبدأ ألتقيم؟

متوسط ألتقيم 0 / 5. عدد ألأصوات: 0

ليس هنالك أى أصوات لتكن أول ألمصوتين؟

0
(0)
Yum

You cannot copy content of this page