Spread the love
By The Name Of ALLAH2
نصائح تهم ألمراهقين
Yafa City of Palestine1
صورة نصائح تهم ألمراهقين 1
صورة نصائح تهم ألمراهقين 2
صورة نصائح تهم ألمراهقين 3
صورة نصائح تهم ألمراهقين 4
صورة نصائح تهم ألمراهقين 5
صورة نصائح تهم ألمراهقين 6
صورة نصائح تهم ألمراهقين 7
صورة نصائح تهم ألمراهقين 8
صورة نصائح تهم ألمراهقين 9
صورة نصائح تهم ألمراهقين 10
صورة نصائح تهم ألمراهقين 11
صورة نصائح تهم ألمراهقين 12
صورة نصائح تهم ألمراهقين 13
نصائح تهم ألمراهقين

نصائح-للفتيات-المراهقات/

نصائح للفتيات المراهقات تمت الكتابة بواسطة: هبة صدقة تم التدقيق بواسطة: فوزة الدراغمة آخر تحديث: ١٥:٠٩ ، ٢ فبراير ٢٠٢١ ذات صلة 10 نصائح للفتيات وقت الدورة نصائح لتنسيق ألوان الملابس للمراهقات نصائح عاطفية للمراهقين نصائح لاغتنام الوقت في رمضان محتويات ١ نصائح للفتيات المراهقات ٢ ماذا عن الصحة؟ ٢.١ تناولي أطعمة صحية ٢.٢ مارسي الرياضة اليومية ٢.٣ اشربي كمية كافية من الماء ٢.٤ اهتمي بنظافة بشرتك ٢.٥ لا تستخدمي الكثير من المكياج ٢.٦ حافظي على نظافة جسمك ٢.٧ أزيلي الشعر الزائد ٣ ماذا عن اللباس؟ ٣.١ ارتدي ما يناسبك ٣.٢ ارتدي ملابس مريحة ٤ ماذا عن الشخصية؟ ٤.١ احترمي الرأي الآخر ٤.٢ عبري عن رأيك بلباقة ٤.٣ تعلمي فن الحوار ٤.٤ اقرأي الكتب الثقافية ٤.٥ فكري بعلقك لا بقلبك ٤.٦ ضعي خطة لمستقبلك ٤.٧ ادرسي جيدًا لتكوني ما تريدين ٥ ماذا عن الصداقة؟ ٥.١ اختاري صديقة صالحة ٥.٢ لا تجعلي صديقتك تؤثر عليك بشكل سلبي ٥.٣ لا تخبري صديقتك كل تفاصيل حياتك ٦ ماذا عن الدين؟ ٦.١ حافظي على العبادات ٦.٢ حافظي على بر الوالدين ٦.٣ افعلي الخير مع الآخرين ٦.٤ تطوعي في مجتمعك ٧ ماذا عن الحب؟ ٧.١ اعلمي أن الوقت لم يحن بعد ٧.٢ لا تحاولي لفت انتباه الجنس الآخر ٧.٣ تجاوزي معاكسات الجنس الآخر نصائح للفتيات المراهقات كيف يمكن لمرحلة المراهقة أن تمر بسلام؟ وكيف يمكنني التكيف نفسيًّا واجتماعيًّا مع هذه المرحلة؟ تعرف المراهقة Adolescence بأنها المرحلة الانتقالية من الطفولة إلى البلوغ، وتتضمن هذه المرحلة تغييرات جسدية، ونفسية، وانفعالية عديدة، ويرى الكثير من الباحثين أن هذه المرحلة الحرجة تمر في كثير من الأحيان بسلام، ودون مشاكل، إلا أن هنالك العديد ممن يراها مرحلة مرهقة لما تحويه من تحديات عظيمة، يجب التعامل معها بحذر،[١] حيث إن أصعب مراحل البناء، هي مرحلة بناء النفس وتكوين الشخصية، لما تعتريه من مشاكل وتحديات. غالبًا ما تنصبّ جهود واهتمام الأهل وتركيزهم على الأطفال الأصغر سنًا، وهذا مفهوم غير صحيح تمامًا، فالمراهقين بحاجة إلى رعاية ودعم كما الأطفال، وربما أشد، نظرًا لحساسية ما يمرون به، كما أن الأبحاث والدراسات التي قام بها مجلس إدارة حماية الأطفال أثبتت أن إهمال المراهقين سبب لهم الكثير من المشاكل، بما في ذلك من سلوكيات خطرة كشرب الكحول، وغيرها.[٢] وفقًا لدراسة أجريت من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 2015: قٌدّرت أعداد الوفيّات من المراهقين نحو 1.3 مليون مراهق، ولأسباب يمكن تفادي أغلبها، ويعتبر الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسية للمرض والإعاقة عند المراهقين، بينما يقع الانتحار في المرتبة الثالثة من أسباب الوفيّات.[٣] وبالرجوع إلى الإحصائيات الصحية العالمية في عام 2014، فإن حوالي 11% من جميع حالات الولادة في العالم تضعها فتيات مراهقات تتراوح أعمارهنّ بين 15 و 19 عام. [٣] كما ورد في تقرير المخدرات العالمي عام 2018 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة بأن ما نسبته 13.6% من متعاطي المخدرات هم من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عام وذلك وفقًا لدراسة أجريت في عام 2016، علمًا بأن الذكور هم الأكثر تعرضًا لذلك، كما أشارت الإحصائيات المأخوذة من 130 بلد إلى أن ما نسبته 5.6% من المراهقين من الأعمار 15 و 16 عام تعاطوا القنب على الأقل مرة واحدة في العام السابق.[٤] إن رعاية المراهقين مسؤولية تقع في الدرجة الأولى على الوالدين والأسرة بشكل عام، ولكن ماذا لو كانت الفتاة المراهقة لا تعيش في بيئة مثالية، أو لا يمكنها مشاركة تغيراتها النفسية والجسدية مع الآخرين؟ لا داعي للخيبة، يمكنك تجاوز هذا، في هذا المقال سيتم تناول الجوانب المختلفة من حياتك كمراهقة. ماذا عن الصحة؟ تمر الفتاة في فترة المراهقة بتغييرات كثيرة، ثؤثر على صحتها بشكل مباشر، وقد تتساءل عن كيفية الاهتمام بنفسها وبشرتها في هذه الفترة الحرجة، وفيما يأتي بيان للجوانب الصحية وكيفية التعامل معها: تناولي أطعمة صحية يعتبر الحصول على مظهر جذاب محط اهتمام الفتيات عمومًا، والمراهقات خصوصًا؛ حيث لم تنضج بعد مفاهيم الثقة بالنفس لديها، مما يجعلها تسعى لإبراز جمالها عن طريق الاهتمام بالشعر، والبشرة، والحصول على جسد رشيق؛ فتعمل على تقليل كميات الطعام خوفًا من البدانة، ولكن من الجدير بالذكر أن الاهتمام بكل ما سبق لا يبدأ إلا من الداخل، فتناولكِ الطعام الصحي المتوازن له تأثير السحر على البشرة، والشعر، والجسد ككل، كما أنّ اهتمامكِ بتناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد مفيد للغاية في هذه الفترة حتى لا تصابي بفقر الدم.[٥] مارسي الرياضة اليومية تعتبر الرياضة من الروتين الثابت في العناية بالصحة الجسدية والنفسية معًا، فلها آثارها العظيمة في تحسين الصحة النفسية، وتقليل الوزن الزائد، والتمتع بجسد صحي؛ حيث تقي من الإصابة بالأمراض كهشاشة العظام مثلًا، وتعمل على تعزيز الثقة بالنفس، ولا يعني هذا أن تسجل جميع الفتيات في الأندية الرياضية؛ فهذا خيار ليس متاحًا للجميع، ولكن هناك الكثير من الوسائل التي يمكنك ممارسة الرياضة من خلالها، فالكثير من التطبيقات الإلكترونية والمدربات اللواتي يتواجدن على قنوات اليوتيوب تتيح لك اختيار تمارين تناسب هدفك من الرياضة، وتتابع معك تحقيقه.[٦] اشربي كمية كافية من الماء قال تعالى:” وجعلنا من الماء كل شيء حيّ” [٧]، كل خلية في جسدك بحاجة إلى الماء، فهو مفيد للبشرة، و للشعر، ويساعد في الحماية من الالتهابات وبعض الأمراض المتعلقة بالكلى، كما يمكنك وضع بعض المنكهات في الماء لتتقبلي طعمه؛ كالخيار، والنعنع، والليمون، وماء الزهر، ولكلٍ فوائده للجسم، وتتفاوت حاجة الجسم للماء تبعًا للوزن والطول أو مؤشر الكتلة وفقًا لمعادلة خاصة تجديها على الإنترنت. اهتمي بنظافة بشرتك نظرًا للتغييرات الجسدية والنفسية التي تحدث في هذه الفترة الحرجة، فإن البشرة تتأثر بذلك، وتعاني من البثور وآثار حب الشباب المزعجة المرافقة للدورة الشهرية، والتي تؤثر على ثقة الفتيات بأنفسهن، ولا بد من الاهتمام بنظافة البشرة لتجنب هذه المشاكل، حيث يجب تنظيف البشرة بغسول أو صابون طبي يناسب نوع بشرتك على الأقل مرتين يوميًا، كما أن تقشير البشرة بمواد طبيعية أمر مهم للغاية على الأقل مرة أسبوعيًّا، ويمكنك مسح بشرتك بقالب ثلج أو بماء الورد فلهما تأثير جمالي على البشرة، كما أن الحرص على تطبيق ماسك من الزبادي مثلًا بعد التعرض للشمس ووضع واقي شمس مناسب أمر مهم أيضًا. لا تستخدمي الكثير من المكياج تلجأ الفتاة المراهقة عادة إلى استخدام المكياج حرصًا على الظهور بمظهر أجمل ولزيادة الثقة بالنفس، ولكن هذا مبدأ خاطئ إذ يجب أن تحافظي على براءتك، ولا تتسرعي في هذه الخطوة، فالبساطة أجمل دائمًا، وذلك حتى لا تعتادي على مظهرك بالمكياج فتدمني عليه وتفقدي ثقتك بنفسك بدونه، وكي لا تفسدي بشرتك الجميلة بالمستحضرات التجميلية، ولا مانع من وضع القليل جدًا في المناسبات، ولكن لا تجعلينه روتينك الدائم، واحرصي على إزالته وتنظيف بشرتك جيدًا بعد تطبيقه وذلك من خلال أي مزيل طبيعي للمكياج كماء الورد، أو الكريمات التي تباع في المتاجر. حافظي على نظافة جسمك ترتبط نظافة جسمك بصحتك بشكل مباشر، حيث تجنبك الكثير من الأمراض المزعجة، بالإضافة إلى أنها تزيد من شعورك بالثقة من نفسك، وهنا تجدر الإشارة إلى عدة مواضيع تتعلق بالنظافة، أهمها نظافة المنطقة الحساسة وذلك نظرًا للتغييرات الجديدة ( الدورة الشهرية وما يرافقها من أعراض كالإفرازات)، حيث يجب تغيير الملابس الداخلية باستمرار، والحرص على استخدام الفوط اليوميّة، وفوط صحيّة ومناسبة لبشرتك أثناء الدورة الشهرية لتجنب تهيّج المنطقة، وكذلك تجنب استخدام الشامبو والعطور والكريمات لتنظيف وتعطير المنطقة؛ وعوضًا عن ذلك استخدمي غسول طبي فقط. إذا واجهتي مشاكل مثل التهيج، والحكة، والإفرازات الكثيرة ذات الرائحة المزعجة، عليكِ إخبار والدتك لتصطحبك للطبيبة النسائية وإعطائك العلاج اللازم، واحرصي على المحافظة على نظافتك الشخصية خصوصًا فترة الدورة الشهرية، والاستحمام والطهارة بالطريقة الشرعية بعدها، ولا تهملي الاعتناء بنظافتك عمومًا. أزيلي الشعر الزائد تمتاز المجتمعات العربية بالخجل، وتعتبر الأمهات العربيات من النوع المحافظ في أغلب الأحيان، فلا نجد الكثير من الأمهات ممن تخبر فتياتها بضرورة إزالة الشعر الزائد وخصوصًا من المناطق الحساسة، ولا تخبرهن عن الكيفية والطريقة الأفضل لذلك، فنجد الفتاة تتخبط في المعلومات التي تقرأها على المواقع الإلكترونية، وما تسمعه من صديقاتها، أو قد تتجاهل الأمر تمامًا، وهذا أمر خاطئ فاهتمامكِ بإزالة الشعر الزائد عدا عن كونه نظافة للجسم، فهو سنة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ماذا عن اللباس؟ تعد فترة المراهقة فترة التغيير الجذري عند الفتاة، فشكل جسدها يتغير، وتبدأ ملامحها الأنثوية في الظهور، وهنا تحتار الفتاة وتتساءل عن الطريقة المثلى لللباس، وكيفية اختيار الملابس المناسبة، وفي ما يأتي نصائح مهمة في اختيار الملابس عند المراهقات: ارتدي ما يناسبك هنالك عدة أنواع للأجسام فهناك: جسد الساعة الرملية، والإجاصة، والشكل المستطيل، وغيرها، ولكل نوع جماله الخاص، وعليك أن تتقبلي وتحبي جسدك كما هو، وتحرصي على اختيار ما يناسبه ليظهر جماله، فهذا يزيد من ثقتك في نفسك، ويجعلك تبدين أجمل في عينيك وهذا هو الأهم، أن تشعري بالرضا عن جسدك، ومظهرك، وهنا يجب التنويه إلى أن الفتاة ترغب عادًة في اتباع كل ما هو جديد في عالم الموضة، حتى وإن كانت هذه الملابس لا تناسبها، أو لا تشعرها في الراحة، وهذا أمر خاطئ؛ إذ عليك حسن اختيار الملابس تبعًا لما يناسبك وليس تقليدًا أعمى لمن حولك. ارتدي ملابس مريحة اهتمي بارتداء ملابس مريحة في المنزل، تشعرك بالراحة والاطمئنان النفسي خصوصًا وأن التغييرات الجديدة قد تشعرك بالحرج أمام الآخرين،كما أن اختيار الملابس المحتشمة والتي لا تبرز مفاتنك التي بدأت تظهر جليًّا في هذه المرحلة الحرجة أمر لا بد منه، فليس من اللائق أن تعرضي جسدك الجميل كبضاعة تراها كل الأعين، فالأناقة لا تعني بتاتًا إبراز مفاتن جسدك، وكشف أجزائه للعامة. ماذا عن الشخصية؟ تمر الفتاة في فترة المراهقة بتغييرات انفعالية مختلفة تتفاوت في الشدة والتأثير، كما تعاني من ازدواجية في المشاعر، فهي تتأرجح بين المتهورة والمتحفظة، إذ تحاول تكوين شخصيتها المستقلة وإبرازها للآخرين بعيدًا عن سيطرة الأهل والمجتمع، وفيما يأتي همسات لكل فتاة تواجه هذه التحديات الصعبة: احترمي الرأي الآخر تحاول الفتاة في هذه المرحلة الحرجة أن تستقل بذاتها، وتبرهن للأهل والمجتمع أنها أصبحت ناضجة بما يكفي لتحمل مسؤولية حياتها، واتخاذ القرارات المتعلقة بها، وقد تلجأ للأساليب العدوانية البعيدة كل البعد عن الأنوثة لإثبات نفسها ووجهة نظرها، وهنا يجدر بكِ التمتع باللباقة، واحترام الرأي الآخر وتقبله، والاستماع الجيد أمر هام أيضًا، فلا تتعجلي الرد، ولا تكوني حريصة فقط على إثبات عكس ما يقال، فالأهل هم أحرص الناس على نفعك وحمايتك. عبري عن رأيك بلباقة لا بد من مناقشة الأمور التي تخالف رأيك وتعتبر جدليّة نوعًا ما، وذلك من خلال عرض وجهة نظرك بأسلوب لبق، وطرح أفكارك بأسلوب واضح ومنظم، مبتعدة عن الصوت العالي، والكلام الهجومي، ومقاطعة الآخرين، فهذه تصرفات تبعدك عن أنوثتك التي فطرك الله عليها، وتولد لديك مشاعر الغضب والكره، التي ربما تتحكم بأفعالك بطريقة لا تحمد عقباها. تعلمي فن الحوار كثيرًا ما تمر الفتيات في هذه المرحلة بصدامات ومشاحنات مع الأهل، وتجدر الإشارة إلى أن الحوار هو خير سبيل للوصول إلى مبتغاكِ، وللحوار آداب لا بد من اتباعها أهمها: الإنصات الجيد، والتواصل البصري، وتقبل الرأي الآخر، بالإضافة إلى استخدام تعابير واضحة، وأسلوب لطيف للإقناع. اقرأي الكتب الثقافية إن لم تكن لديك عادة القراءة بعد، فهذا الوقت مناسب لتتخذي من الكتاب صديقًا لكِ، فلا شيء أفضل لإنارة زوايا عقلك وقلبك من الكتب، ففيها إجابات شافية لكثير من التساؤلات التي ترد في خاطرك، والتي ربما لا تستطيعن توجيهها لأحد، ولكن احرصي على اختيار الكتب الموثوقة والهادفة، فالقراءة تزيد من ثقافتك وتنمي مخزونك اللغوي، فتصبحين شخصية جذابة، يرغب الجميع في الاستماع إليها لما تحتويه جعبتها من أفكار، ومواضيع متنوعة. فكري بعلقك لا بقلبك نظرًا لطبيعة هذه المرحلة الحساسة، فإن الفتاة قد تندفع وراء عواطفها دون تحكيم عقلها، وتقودها مشاعر آنيّة وتسيطر على أفعالها، وهذا أمر غير محمود، إذ يجب التحلي بالعقلانية، والتأني في ردود الأفعال، وعدم السماح للأفكار السلبية بالسيطرة عليك والتأثير على حياتك. ضعي خطة لمستقبلك من المستحسن التخطيط لمستقبلك من الآن، فهذا الوقت مناسب جدًا؛ فمن خلال معرفة مهنتك المستقبلية تستطيعن اختصار الوقت باختيار الفرع الأكاديمي المناسب: علمي، أدبي، إلخ من الخيارات، حيث يجب أن يكون لديك متسع من الوقت للتفكير، ودراسة الخيارات المتاحة، والاختلاط بأشخاص ذوي خبرة لمساعدتك، وإن كنتِ تمتلكين موهبة ما، وتحرصين على تنميتها، فابدأي من الآن، ادرسي جيدًا لتكوني ما تريدين في مجتمعاتنا العربية الكثير يردد عبارة ” الشهادة سلاح للفتاة”، وهذا أمر واقعي، لذلك عليك الحرص على مستقبلك جيّدًا من خلال الاهتمام بحاضرك؛ فكل ما تفعليه الآن سيؤثر عليكِ لاحقًا، لذلك اجتهدي، وذاكري جيّدًا، واستعيني بكل الوسائل المتاحة من تكنولوجيا وغيره في فهم المواد الدراسية، واستيعابها جيدًا، ولا تجعلي هدفك الدرجات فقط، بل احرصي على فهم المواد للاستفادة منها في حياتك العملية، ولا تلجأي إلى الغش والأساليب الملتوية لرفع درجاتك، فهذا أمر منافٍ للأخلاق، ويؤثر عليكِ مستقبلًا، ابذلي كل ما بوسعك للحصول على ما تريدين بجهدك الشخصي. ماذا عن الصداقة؟ تميل الفتاة إلى تكوين الكثير من الصداقات نظرًا لطبيعتها الاجتماعية، وتعتبر الصداقة مصدرًا للسعادة والتنفيس عن المشاعر المضطربة التي تعاني منها الفتيات في هذه المرحلة الحساسة، ولا بد من الإشارة إلى بعض الأمور المهمة التي يجب عليكِ الانتباه لها عند اختيار صديقاتكِ: اختاري صديقة صالحة كثيرة هي الحكم التي تتحدث عن الصداقة، وتأثير الأصدقاء على بعضهم البعض مثل ” الصاحب ساحب” وغيرها، وهي أمثال واقعية جدًا، فالمرء على دين خليله، لذلك احرصي على اختيار صديقاتك بعناية وليست العبرة بكثرة العدد، انتقي صديقاتك بعناية فائقة، لأنك بذلك تختارين سلوكيات، ومستقبل، والكثير من الأمور، وأمر جدير بالذكر أيضًا، اجعلي من والدتك رفيقة لك، فهي أحرص الناس على سمعتك، وقلبك، كوني صريحة معها بكل ما يواجهك من أمور، واطلبي منها النصح والإرشاد. لا تجعلي صديقتك تؤثر عليك بشكل سلبي قد تقعين في حب صديقة لا تناسب أفكارك، أو معتقداتك وقيمك، وهذا أمر وارد جدًا، وربما لا ترغبين في قطع علاقات الود بينكما، ولكِ ذلك، ولكن عليكِ أن تكونِ على وعيّ تام واستقلالية مطلقة لئلا تتأثري بها سلبًا، أو تقلديها دون علم، ودائمًا حكمّي عقلك في الأمور، ولا تنجرفي وراء الأوهام والعلاقات المزيفة، فغالبًا واحدة أو اثتنين فقط من صديقات المراهقة ستستمر صحبتك معها إلى الأبد، فلا تفسدي أفكارك لأجل علاقة ربما لن تدوم. لا تخبري صديقتك كل تفاصيل حياتك يعد الكتمان إحدى النصائح الذهبية في شتى الأمور، وخصوصًا في هذه المرحلة، حيث لم تنضج اختياراتك بعد، وربما صديقتك اليوم عدوتك غدًا، لذلك لا تجعلي حياتك كتابًا مفتوحًا للغير، وخصوصًا للصديقات؛ إذ تتولد مشاعر الغيرة لديهنّ بسهولة، وربما تصل بهنّ الأمور حد الإيذاء بك، فلتكن لكِ أسرارك الخاصة التي لا يعرفها أحد. ماذا عن الدين؟ حاجة الإنسان الروحية من الحاجات التي لايمكن تجاهلها، إذ بفقدانها يفقد المرء بوصلته؛ ويتوه في غياهب الحياة، كما أن الالتزام الديني مصدر للسعادة والاستقرار الروحي، وفيما يأتي بعض الأمور الهامّة التي ينبغي أن تعطيها أهمية قصوى: حافظي على العبادات يقال من شب على شيء شاب عليه، وأنتِ الآن فتاة بالغة عاقلة راشدة؛ أي تنطبق عليكِ كل شروط التكليف، ومحاسبة أمام الله عز وجل على العبادات كلها، فاحرصي على أدائها بحب، فهي ستضمن لكِ استقرارك الروحي، وتوازنك النفسي، وتعصمك من الوقوع في المعاصي؛ فتقوّي لديك الوازع الديني، وتوجه بوصلتك في الأمور كلها تجاه رضا الله عز وجل. حافظي على بر الوالدين أحب الأعمال إلى الله عز وجل بعد الصلاة هو بر الوالدين، وفي هذه المرحلة تكثر الخلافات مع الوالدين، وخصوصًا الفتيات مع الأمهات، حيث تخشى الأم على الفتاة من هذه التغييرات العظيمة وتحاول حمايتها بشتى السبل، ولا تدرك الفتاة هذا، بل تظنّه تحكمًا وسيطرة، كما أن الكثير من الفتيات لا تقبل على مساعدة والدتها في الأعمال المنزلية، ولا تشعر بها، فاحرصي على ذلك، لن تدركي تعب والدتك وتندمي على هذه الأيام إلا حين يأتي الوقت الذي تتزوجين فيه وتنجبين، حينها ستعرفين حقًا كم عانت والدتك لأجلك، وكم بذلت من صحتها لتصبحي على ما أنتِ عليه الآن، افعلي الخير مع الآخرين كوني فتاة محبة للآخرين، فالأنانيّة والعدوانيّة لن تجعل منك شخصية جذابة يخشاها الناس كما تظنين، بل ستجعلك تشعرين بالذنب لاحقًا إزاء هذه التصرفات، كما ستبعد عنك الآخرين، وتجعلك وحيدة، لذلك كوني فتاة معطاءة، فلذة العطاء أروع من لذة الأخذ. تطوعي في مجتمعك أنتِ الآن في سن العطاء، وسن الحماس الذي لا يهدأ، وجهّي طاقاتك لخدمة مجتمعك، وكوني عنصرًا فعالًا فيه، اشتركي في الأنشطة التطوعية التي تقدمها مدرستك، فهذا يصقل شخصيتك، وينمّي مهاراتك، ويعود عليكِ وعلى مجتمعك بالنفع، كما يشغل وقتك بما هو مفيد، فلا تلتفي لسفاسف الأمور، فتنضجين بسرعة، كما يؤثر على مستقبلك ويفتح لكِ آفاقًا كثيرة، ويساعدك في الحصول على وظائف بسهولة. ماذا عن الحب؟ الحب؛ تلك الكلمة الغامضة الجميلة، التي تبث في جسد الفتيات السعادة من جهة، وتعتصر أفئدتهن وتبكي عيونهن من جهة أخرى، هو ذاك السر الذي تخشى الفتيات التطرق له أثناء الحديث، وتحاول الحصول على الكثير من الإجابات حوله ولكن دون جدوى، وهنا نوجه لكِ همسات دافئة تطمئن قلبك، وتجيب عقلك: اعلمي أن الوقت لم يحن بعد أخطر ما يمكن أن يواجهك في هذه المرحلة هو زيف الحب، حيث تكون الفتيات عطشى لسماع عبارات الإعجاب من الآخرين، وربما من الجنس الآخر، وقد تسعى رفيقات السوء لجعلك تعيشين واحدة من العلاقات الخاطئة للحصول على الإشباع العاطفي، وهنا عليك أن تفكري في عقلك لا بقلبك، فأنتِ الآن في مرحلة دراسة، ومهنتك الأساسية طالبة فقط، كما أن هذه العلاقات العابرة تلوث قلبك، وتستهلك مشاعرك لمن لا يليق به قلبك البريء، اجعلي لنفسك مقامُا كالنجوم لا يحصل عليه إلا من يستحقه، واحرصي على إشباع احتياجاتك العاطفية بالأمور المباحة؛ كالأسرة، والصديقات، وربما تربية حيوان أليف، أو العناية بنبات معين. لا تحاولي لفت انتباه الجنس الآخر تميل الفتيات في هذا السن إلى محاولات لفت انتباه الآخرين، وخصوصًا الجنس الآخر، بحثًا عن كلمات الإعجاب، وإشباع الاحتياجات العاطفية والنفسية، وزيادة الثقة بالنفس من خلال إثبات أنها محبوبة وجذابة، وهذه مفاهيم خاطئة لن تدركي ذلك إلا بعد فوات الأوان، لذلك لا تحاولي لفت انتباه أحد، وكوني على ثقة بجمالك وجمال روحك وشخصيتك، لا تنتظري تأكيد ذلك من أحد، فترفعي عن هذه السخافات، وصوني نفسك تجديها. تجاوزي معاكسات الجنس الآخر قد تفرح أغلب الفتيات بسماع المعاكسات من الشباب، فهذا يجعلها تشعر بأنها جميلة ومحبوبة، ولكن كوني على ثقة بأن الشباب تصطاد الكثير من الفتيات بهذا الكلام المكرر الزائف، وكلام رخيص كهذا لا يليق بك، فلا تقفي عنده وتقبلي الدخول بعلاقة متدنية كهذه لأجل سماع هذا الكلام، بل تجاوزيه ولا تلتفتي لقائله، فعندما يحين الوقت ستشعرين بمتعة سماع هذا الكلام من شريك حياتك الذي كتبه الله لكِ، وقد تكون المعاكسات سلبية كالتنمر الذي يؤثر سلبًا على ثقة الفتاة بنفسها، فعليك تجاوزه وعدم الاكتراث له أيضًا. على الرغم من التحديات والتغييرات الكثيرة التي تحيط بهذه المرحلة الحرجة من كل جانب، إلا أن العديد من الفتيات يتجاوزون هذه المرحلة بسلام، ودون مشاكل تذكر، وهذا لا يحدث إلا بعناية الأهل واهتمامهم، وتوفر الوعي الكافي لدى الفتاة عن هذه المرحلة، وكل ما يتعلق بها من تغييرات، وكيفية التأقلم معها، ومن أهمها: ضرورة الاعتناء بصحتها ونظافتها الشخصية، والحرص على تنمية عقلها وتعزيز ثقتها بنفسها من خلال الحرص على العبادات، واللجوء إلى القراءة، والصحبة الصالحة، والحرص على ملء الوقت بكل ما هو مفيد كالتطوع، والدراسة وغيرها من الأنشطة.

تربية المراهقين من سن 13-18 سنة

التربية الإيجابية للمراهقين من سن 13-18 سنة

التربية الإيجابية للمراهقين من سن 13-18 سنة
SHARE

5 نصائح تخبرين بها ابنتكِ في سن المراهقة

مريم فروانة

أرشيفية

أرشيفية

هناك أمور مهمة يجب أن تنصحي بها ابنتك، فيما يتعلق بالعقل والقلب والشباب والجمال، كي تجتاز هذه الفترة المهمة في حياتها وتشكيل شخصيتها.

مرحلة المراهقة من أهم الفترات التي يُمر بها الانسان، لأنه قد يتخبط بين محنة وأخرى أثناء محاولته تحديد هويته وتأكيد ذاته بين المحيطين به، لا سيما أفراد أسرته.

وتعامل الأسرة مع ابنة في سن المراهقة أمر في غاية الحساسية، حيث تضطر للتفكير قبل نطق أي كلمة أو القيام بأي فعل أمامها. ولعل ذلك ما دفع موقع “حول العالم” الأسترالي إلى عرض بعض فنون الحديث والنقاش والنصائح، لتحافظي على ابنتك من مساوِئ المجتمع الخارجي، وطلبت من الأسرة توعيتها بخمس نصائح مهمة.

1-  فكري بعقلكِ لا بقلبكِ:

جميعنا مر بلحظات تغلَّبَت فيه مشاعره على تفكيره العقلاني، فيجب أن ننصح بناتنا قبل الوقوع بالخطأ ذاته، لذلك أخبريها أن تَّتَبع ما يخبرها به عقلها وليس قلبها، وأن تعطي الأولوية لنفسها وتفكر بمستقبلها، فالأمور العاطفية ستأتي تلقائيا.

2- لا تجعلي أحدًا يستغلك:

هذا شيء مهم، يجب أن تنصحي ابنتك أن تُقدِّم المساعدة للآخرين، وأن تبتعد عن الأصدقاء المستغلين، لأنهم في النهاية لن يفيدوها بشيء، بل سيدعونها مكسورة القلب، وأيضَا أخبريها برأيكِ في أصدقائها، وحاولي أن تُقرِّبي بينها وبين الأصدقاء الأوفياء الذين يحبونها.

3- لا تهتمي بمعاكسة الشباب:

في سن المراهقة، كثيرًا ما تتعرض الفتاة لمضايقات من الشباب المراهقين، لكن قبل حدوث ذلك يجب أن تنصحيها بألا تهتم بما يفعله أو يقوله الشباب لجذب انتباهها، وتحاول المُضي قدمًا، لأن ذلك سيؤثر على حياتها العلمية والشخصية على حد سواء.

4- احترام اختلاف الرأي:

يجب ألا تقللي من آراء ابنتك، بل احترمي اختلاف الرأي، حيث إن الوقت الذي تعيش فيه غير الذي كنا نعيشه، بدلًا من مجادلتها، تَقَرَّبي منها، إذا كان رأيها غير مقبول صارحيها وأخبريها أن رأيها ليس بمحله وسيكون له عواقب سيئة، وانصحيها بالبديل الأفضل.

5-  الجمال جمال الروح وليس الجسد:

المراهقة مرحلة صعبة على الجميع خاصة على الفتيات، نظرًا لاهتمامهن بمظهرهن كثيرًا، لذا حاولي أن تزيدي من ثقتها بنفسها، أخبريها دائمًا أنها جميلة في كل الأحوال، وانصحيها بالاهتمام بمظهرها “فإن الله جميل يحب الجمال”، وانصحيها بعدم الاهتمام برأي الآخرين طالما أنها تثق بنفسها.

 

نصائح التعامل مع الإبن المراهق

أهم 10 نصائح لتربية المراهقين 2021 مايو 10آخر تحديث محتويات نصائح التعامل مع الابن المراهق أفضل كتب عن المراهقة هذه روشتة فعالة لكل مشاكل المراهقة، نعم! في هذا المقال أقدم لكِ الخطوط العريضة لعلاقتك بابنك المراهق أو ابنتك المراهقة، المراهقة فترة تشهد تغيرًا كبيرًا في حياة كل مراهق، ويصاحبها تحوّلًا في المزاج والطباع والتمرد، ما يسبب بعض المشكلات بين المراهق ووالديه، وتزداد هذه المشكلات إذا لم يقدر الوالدين طبيعة هذه المرحلة، ويعرفان الطريقة الصحيحة للتعامل مع المراهق فيها، فوجود علاقة صحية وثقة متبادلة بين الوالدين والمراهق يساعد على عبور هذه الفترة بسلام، والخروج بعلاقة أفضل وأقوى تستمر مدى الحياة، ولمعرفة نصائح التعامل مع الابن المراهق تابعي قراءة هذا المقال. تعرفي إلى: لماذا تعد المراهقة مرحلة صعبة؟ نصائح التعامل مع الابن المراهق أغلب مشكلات المراهقة بين الأم والأب وبين الابن تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بتلك الأمور العشرة: المسؤولية: ربما ترين ابنك مهما كبر صغيرًا، والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور، كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسؤوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها، من ناحية سيقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى سيتعلم كيف يتحمل المسؤولية.  الاحترام: عاملي ابنك باحترام يعاملك باحترام، وعاملي الجميع باحترام تُعلمي ابنك أن يتعامل باحترام مع الجميع أيضًا، قواعد سهلة وبسيطة ومريحة، فقط تمسكي بها، لا تسمحي لنفسك أن تسبي ابنك أو تنفعلي عليه أو تحرجيه أمام الآخرين. الحدود الواضحة: ما الذي يخلق الصراع بين الآباء والأبناء؟ إما أن تكون الحدود والقواعد ظالمة وإما أن تكون غير واضحة، يجب أن تكوني محددة وصريحة عندما تضعين القواعد بحيث لا تقبل معنيين، ولا تسمح لحدوث سوء فهم، تذكري أن المراهقين أذكياء جدًا في إيجاد منافذ في تلك القواعد! التغير: لقد كبر ابنك وتغير وسوف يتغير أكثر وأكثر، وكل شهر يمر يتغير فيه أكثر ويتبدل، ويفكر في مليون شىء، ويرغب في تعلم ألف شىء، ويترك ألف شىء، عليك أن تتقبلي فكرة التغير حتى تستطيعي التعامل معه وتصبحي أمًا رائعة لمراهق رائع. تأثير الآخرين: لست وحدك من تربين ابنك وتؤثرين فيه، هناك أصدقاؤه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت، لا أقول لك احبسي ابنك وامنعيه من كل هذا، على العكس، تقبلي هذه الحقيقة وتعاملي معها، احميه حقًا بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك، وإذا كنت ترفضين شيئًا عليك التعامل بحذر وذكاء، المنع ليس حلًا، وبالتأكيد ليس لابن في مرحلة المراهقة. الأصدقاء: الصداقة مهمة في حياة المراهقين، ذلك لأن المراهق يهمه جدًا أن يكون مقبولًا من أصدقائه، وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم، ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيًا عندما يتعامل مع أصدقائه ويستطيع أن يقول بسهولة “لا”، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا يتغير فيها للأسوأ. الثقة: أعرف أن الثقة قد تختلف درجتها من ابن لآخر، فقد ترى الأم اندفاعًا وتهورًا من ابن، وتعقلًا وحرصًا من ابن آخر، لكن ابدئي بالثقة أولًا، ثقي بابنك واحرصي على أن يعرف أنك تثقين به، عندما يشعر ابنك أنك تثقين به سوف يعمل جاهدًا ليكون عند حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك أبدًا. اقرئي مزيدًا عن الثقة عند المراهقين على “سوبرماما”. المساندة: هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم، عندما يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة، اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار في النهاية، لا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيره، كوني بجانبه دائمًا. اقرئي على “سوبرماما” عن خطورة الحماية الزائدة من الأباء. التواصل: ليكن بينكما حوار دائم، وحكايات متبادلة، وأخبار، ومناقشات، ونشاطات مشتركة، كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته، سيسهل عليك التواصل أمورًا كثيرة، إذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلًا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ، تذكري أيضًا أن تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في الحديث وصراحة، كذلك تعلمي التفاوض للوصول لحلول مقبولة للطرفين. الخصوصية: هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك، تستمعين للموسيقى أو تكتبين أو تفكرين أو حتى تتكلمين في الهاتف مع أصدقائك؟ سيفعل ابنك ذلك أيضًا، فتقبلي ذلك بصدر رحب، واحترمي خصوصيته. أفضل كتب عن المراهقة الكتب التالية تساعدك على التعامل مع مرحلة المراهقة حتى تمر بسلام: كتاب أسرار المراهقين الناجحين يتضمن ذلك الكتاب عددًا من الاستراتيجيات والأفكار التي يمكنها المساعدة على جعل حياتك أكثر سهولة، فيمكنه أن يعلمك الأسرار التي تجعل ابنك قادرًا على تحقيق الفوز في لعبة الحياة والمدرسة، إذ إنه من الصعب أنه يمر بمرحلة المراهقة دون توجيه أو مساعدة. كتاب تنشئة المراهقين (52 فكرة رائعة من أجل تربية عالية الأداء) يوجه ذلك الكتاب إلى الآباء الذين يصيبهم الإحساس بالحيرة والارتباك تجاه كيفية التعامل مع أبنائهم في مرحلة المراهقة. كتاب التغلب على اكتئاب المراهقين (دليل للأبوين)  يقدم ذلك الكتاب عرضًا لعدد من القضايا التي تتسبب في قلق الأهالي، مثل المواد الكحولية والمخدرات وإيذاء النفس والانتحار، بالإضافة إلى عدد من الاضطرابات النفسية الكثيرة الأخرى التي تصيب الشباب في مثل تلك المرحلة. كتاب فن التعامل مع المراهقين (مشكلات وحلول) يهتم الكتاب بمحاولة إيجاد حلول لمشكلة التعامل مع المراهقين، من خلال تقديم صور لحلول المشكلات التي تواجهنا في هذه الفترة من خلال أسلوب شيق وسهل وطريقة سلسة في عرض المشكلات وأسلوب حلها. كتاب تربية المراهقين يتناول الكتاب عددًا من الموضوعات حول المراهقة والتعامل مع المراهقين، ومنها عامل الثقافة بين الآباء والأبناء، والحريات والسلطات، والأخلاق وتعزيز العلاقات الإيجابية، والثقافة الجنسية. تعرفي إلى: أكثر 3 مشكلات شائعة من مشاكل المراهقين النفسية إذا اتبعتِ نصائح التعامل مع الابن المراهق وتحليتِ بمزيد من الصبر والإصرار على عدم الكلل أو الملل، ستكون علاقتكِ بابنك المراهق أفضل ما يمكن.

صورة نصائح تهم ألمراهقين 15 صورة نصائح تهم ألمراهقين 15

نصائح للإهتمام بصحة المراهقين الجسدية والنفسية

صحّة المراهقين

تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل العمرية التي يمرّ بها الإنسان، وتولي المنظمات الصحّية والدوليّة اهتمامًا واضحًا بهذه المرحلة لذلك سنولي نحن بدورنا بعض الاهتمام بصحة المراهقين من الناحية الجسدية والنفسية.

المراهقة (سن اليفع) هي مرحلة هامة من مراحل التطوّر بين الطفولة وسن الكهول.
تتصّف هذه المرحلة بتطوّر بدني ونفسي وفكري هام جدًا.
تختلف حدود هذه الفترة من 19-10 سنة وقد تمتد للـ 24 سنة.
تقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تتسم بصفات معرفية، ونفسية، وجنسية، واجتماعية، وبدنية.

المراهقة المبكرة 10 – 13 سنة (مرحلة البلوغ):
-تغيرات بدنية وخاصة جنسية.
-الوعي للذات.
-لبحث واستكشاف الطبيعة.
-تفكير خيالي يرتكز على الواقع.

ما علينا فعله كأهل عندما يبدأ أبناؤنا في مرحلة المراهقة المبكّرة، أي من عمر 10 الى 13 سنة، وعند ملاحظتنا عليه السمات السابقة هو التالي:

احترام الخصوصية ، السرية ، دعم الاستقلالية ، التأكيد على المواقف الإيجابية ، التأكيد على العواقب المباشرة للأفعال.

المراهقة الوسطى 14- 15:

-سلوك عدم امتثال (الأساس.(
-تطوّر الفتيات أفضل، الأمراض المزمنة قد تنعكس سلباً.
-سلوك تجريبي أي يحبّ تجربة كل شيء بنفسه.
-البحث عن الذات “من أكون”.
-التفكير متين، وتجريبي في آن واحد.

علينا كأهل في هذه المرحلة من عمر المراهق:اج هذه المرحلة لـ:

الدعم العاطفي، الثبات في الرأي، مواجهة الواقع بلطف، المساعدة على حلّ المشاكل، صنع القرار.

المراهقة المتأخّرة 16- 18:

-مظهر الكهول.
-تغيّرات بطيئة.
-الاستقلال عن العائلة (في الدول الأوروبية).
-البحث عن الذات مع احترام الآخر، ماذا أشكّل!!
-التفكير باتجاه المستقبل، الالتزام.

يبدأ الاحساس بالمسؤولية في المراهقة المتوسطة، وينضج في المراهقة المتأخرة.

تقديم الدعم (هام جدًا)، التشجيع على بناء الذات، المقاربة كمقاربة الكهل مع الانتباه أن تغيّرات حادة قد تحدث.

لماذا نهتم بفترة المراهقة؟

 لأنها مرحلة مهملة صحياً: الاعتقاد الشائع بأن الشباب لا يمرضون.
انتشار المعتقدات الخاطئة حولها.
تنتشر فيها السلوكيات المحفوفة بالخطر.
  اجتماعيًا: العمالة والغياب عن المدرسة.
  ديمغرافيًا: لارتفاع نسبة السكان في هذه المرحلة العمرية.
يوجد مجتمعات شابّة عديدة في دول العالم.
  في الدول المتقدّمة يشكّل المراهقون %15-13 من نسبة السكان.
  في الدول النامية يشكلون %35-25 من نسبة السكان.

المشاكل الصحّية التي تصيب المراهقين:

– مشاكل تصيب المراهقين أكثر من غيرهم: انتحار، حوادث، إصابات، عنف.
– مشاكل تستمر منذ الطفولة: أمراض مزمنة، تشوهات خلقية، اضطرابات سلوكية.
– مشاكل وسلوكيات ترتبط بالصحة في مراحل العمر المتقدّم وهي الأهم: بدانة، حياة القعدة، تدخين، سوء تغذية، سلوك جنسي محفوف بالمخاطر. ات الإطعام
– يخضع المراهق لتغيّرات هامة في الوزن.
– زيادة الوزن الوسطية لدى الفتاة خلال سن البلوغ  14كغم وتبلغ 15 كغم لدى الذكر.
– هنالك فروقات هامة في الشكل بين الجنسين تظهر عند البلوغ.
– تعتبر الحمية شائعة جداً في هذا العمر.
– الشكل هام جداً في هذه الفترة العمرية.
– من المشاكل التغذوية: عوز المغذّيات زهيدة المقدار، فقر دم بعوز الحديد ، السمنة، السلوك الغذائي، عوز B12

اقرأ ايضاً: تعديل سلوك المراهقين في 6 خطوات عملية

عوامل خطر اضطرابات الإطعام

–  جنس الأنثى (الإناث أكثر محبّة لتجريب أنواع مختلفة من الحميات وأكثر اهتماما بالوزن والمظهر عمومًا) .
–  حميات إنقاص الوزن المتكرّرة.
–  البلوغ المبكّر.
–  المزاجية.
–  عدم احترام الذات.
–  مشاكل حياتية كبرى، ومشاكل عائلية.

ما يجب علينا القيام به؟ أو ماذا يريد اليافع؟

  • السرية/الخصوصية.
  • شخص للتخاطب.
  • شخص يستمع.
  • القبول من قبل الآخر.
  • توفّر الخدمة.
  • الاحترام.

وفي النهاية التأكيد للمراهق أنه مكسب للعائلة وليس مصدرًا للمشاكل.

نصائح للبنات المراهقات

نصائح للبنات المراهقات

نصائح للبنات المراهقات وكيفية التعامل مع فترة المراهقة

من المعروف أن فترة المراهقة هي واحدة من أصعب الفترات الخاصة بالنمو التي يمر بها الشخص، ناهيك عن كونك فتاة مراهقة.. فهذا قد يزيد الأمر صعوبة، لذا سنقدم لكم اليوم بعض نصائح للبنات المراهقات.

 

هذه النصائح قد لا تهم فقط الفتايات المراهقات، ولكنها تهم كذلك الوالدين والأصدقاء للفتايات في هذا العمر الحرج، فمن المهم معرفة كيفية دعم الفتاة التي تدخل سن المراهقة.

 

وعل الرغم من المساواة بين الجنسين الذكور والإناث، إلا أنه هناك بعض الأمور الخاصة جدا والتي تتعلق بالفتايات دونا عن غيرهم، فطريقة تعامل الفتاة المراهقة قد يختلف في كثير من الأمور عن طريقة تعامل الذكور.

 

ناهيك عن بعض نصائح للبنات المراهقات والتي قد لا تصلح على الإطلاق للذكور قائمة نصائح للبنات المراهقات والتي نقدمها اليوم قد تهم الفتايات في هذه المرحلة وكل أسرة بها فتاة مراهقة.. لنبدأ سويا..

 

1. ابحثي عن قدوتك:

انظري حولك وفكري في من تلهمك، قد تكون هذه القدوة هي والدتك، أو معلمتك في المدرسة أو الجامعة، أو حتى شخصية مشهورة من النساء ستساعدك هذه القدوة كثيرا في المضي قدما في الحياة، بل وتعلم طرق التعامل مع الاشخاص وتضفي عليكِ الكثير من الرصانة والثقة بالنفس، نظرا لوجود مرجع تعودين إليه في تصرفاتك. كذلك من الضروري أن تكون لديكِ شخصيتك المستقلة والفريدة بكِ.

 

2. أنتِ جزء من فريق:

من المهم أن تكون الفتاة في هذا العمر ليست وحدها، وألا تشعر أنها كذلك أبدا، من الضروري أن تكوني جزء من فريق، سواء كان هذا الفريق مكون من أصدقاء المدرسة أو الجامعة أو العائلة والاقارب أو حتى الجيران.

 

سيفيدك هذا ألا تشعري أنكِ وحدك في الحياة، ستحتاجين الكثير من الدعم والمساندة خلال سنوات حياتك في هذه الفترة العصيبة، سواء للمشورة أو الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي، كذلك لا يهم عدد هذا الفريق، فأنتِ ووالدتك يمكنكما أن تشكلا فريق رائع وحدكما.

(مقال متعلّق)  تقرير عن التغيرات في فترة المراهقة

 

3. لا تفعلي كل ما يُملى عليكِ:

قد تظن الفتاة ولأنها فتاة عليها أن تفعل كل ما يُملى عليها، ونقص هنا أنها ليسن مجبرة على القيام بكل ما يطلب منها، فهي ليست ملزمة بأن تذهب إلى نزة مع الاصدقاء على الرغم من أنها لا تريد ذلك.

 

عليك أن تفعلي كل ما يشعرك بالرضا والسعادة، ولا تتجنبي أن تقولي لا على أي شيء لا يرضيك، وهي من نصائح للبنات المراهقات النفسية والاجتماعية المهمة التي تبني شخصيتها.

 

4. جسمك جزء صغير منكِ:

واحدة من أهم نصائح للبنات المراهقات هي أن تفهم أن جسمها ليس كل شيء، وأنها كأنثى ليست فقط مجرد جسد، بل هي كذلك شخصيتها وثقافتها وعقلها وطريقة تفكيرها.

 

وعلى الجانب الآخر فهي كذلك ليست مجرد جسد عليها أن تقف بالساعات لتضع مساحيق التجميل، أو أن تهتم كثيرا بالفساتين والموضة بشكل زائد عن الحد، أو أن يشكل وزنها ونحافتها مشكلة نفسية ما.

 

5. لا تفعل أي شيء عبر الإنترنت:

نود أن نقول أن هذه النقطة في نصائح للبنات المراهقات هي أخطر وأكثر تلك النصائح خطورة.. فوسائل التواصل الاجتماعي قلبت قواعد اللعبة، وأصبح كل شخص يمكنه التعرف على أي شخص ويصل إليه.

 

أحذري مما تقومين به وتفعلينه على تلك المواقع، سواء صورك الشخصية أو من تتعرفين عليهم، أو من قد يطلب منك صور شخصية. نود أن نقولك لكِ الأمر بشكل أكثر وضوحا، عليكِ أن تكوني حريصة للغاية فيما تفعلينه على الانترنت.

 

ونذكرك هنا بالنصيحة السابقة.. لا تفعلي شيء فقط لمجرد ان شخص ما طلب منك أن تفعلي ذلك، أفعلي فقط ما تشعرين بأنه شيء آمن لكِ كذلك لا تسمحي لأحد بأن يتنمر عليكِ على الانترنت فقط لأنكِ فتاة، عليكِ أن تكوني حريصة على مشاركة أفكارك والتعبير عن نفسك في المحيط الخاص بكِ، ولا تسمحي لاحد بأن يقتحم حياتك ونتذكر هنا نصيحة أحد المتخصصين النفسيين حين قال.. الحياة ليست على الانستجرام.

(مقال متعلّق)  نصائح للشباب المراهقين

 

6. لا تقارني:

لا تقارني حياتك بحياة الأشخاص الذين تعرفهيم أو لا تعرفيهم، حياتك شيء خاص للغاية، وأنتِ أيضا شيء خاص للغاية، فلا تقارني نفسك بأي شخص حياتك شيء خاص جدا، وما قد يروق للآخرين، قد لا يروق لكِ، وما يسرك ويبهجك قد لا يسر الآخرين، احصلي على حياة خاصة بكِ أنتِ ، وكوني حالة متفردة.

 

7. لا يوجد شيء خاطئ في شعر جسمك:

على الرغم من أن ابنتك ستسمع الكثير عن الحاجة إلى نزع جميع شعر جسدها، وبالطبع يمكنك مساعدتها في فعل ذلك، إلا أن من أهم نصائح للبنات المراهقات والخاصة بجسمهن هي أن شعر الجسم ليس بهذا السوء.

 

يجب أن تعرفي أن هناك أقلية فقط من الفتيات والنساء تزيل كل شعر العانة، خاصة بسبب إزالة شعر العانة يسبب الكثير من الألم الناتج عن إزالة الشعر بالشمع، وقد يسبب مشكلات جلدية مثل الحساسية والحكة.

 

يمكنك الاستعانة بوالدتك في التخلص من شعر الجسم، ولكن بطريق غير حادة أو غير مفرطة، يمكنك فعل ذلك كل فترة طويلة، أو يمكنك فقط تقليم الشعر وليس إزالته بهذه الطرق العنيفة.

 

8. مساعدة الآخرين سوف تساعدك:

واحدة من نصائح للبنات المراهقات هي أنهم من الضروري أن يكونوا حريصين على القيام بأعمال خيرية أو غيرها من الأعمال المجتمعية يمكنك التعرف على منظمة أو مؤسسة خيرية تساعد الأطفال ويمكنك الانضمام إليها مع أصدقائك مثلا أو في الجامعة، مثل مساعدة الأطفال على التعلم وتقديم الأعمال الخيرية لكبار السن. وهي الأفعال التي ستقدم لكِ الكثير من خبرات الحياة والخبرات الشخصية والتقدير للذات.

 

9. عليكِ بحماية نفسك:

لم ننسى نصائح للبنات المراهقات التي تتعلق بالبقاء آمنة، والمحافظة على نفسك من التحرش اللفظي او الجسدي، أو حتى التنمر هنا وهناك، فعليك التعرف على أفضل وسائل الحماية التي يمكنك استخدامها في مجتمعتك أو بيئتك.

(مقال متعلّق)  خصائص مرحلة المراهقة

 

يمكنك الحصول على المشورة من والدتك أو معلمتك، ليس هذا فقط، فالحصول على الأمان ليس فقط بطرق الحماية أو الفنون القتالية للدفاع عن النفس، بل هي أيضا تتعلق بالطرق الذكية في كيفية تجنب هؤلاء الأشخاص وتجنب هذه المواقف والتعامل معها بطرق ذكية.

 

10. تعلمي كيفية إدارة المال:

آخر نقطة معنا في قائمة نصائح للبنات المراهقات وهي تتعلق بكيفية إدارة أموالك، والتصرف في ميزانية مصورفك اليومي أو ما قد تحصلين عليه من أموال من بعض الوظائف في فترة الصيف يمكك الحصول على قائمة لمصروفاتك، وأن تقومي بتصنيف تلك المصروفات إلى قوائم مختلفة، وترتيبها من حيث الأهمية.

 

هل كانت هذه القائمة من نصائح للبنات المراهقات مفيدة لكِ؟ ترى ما هي النصائح الأخرى التي يمكنك الاعتماد عليها خلال فترة المراهقة؟ عليكِ أن تستشيري والدتك حول المزيد من النصائح التي يمكنك الحصول عليها.

 

لا تنسي أنه ليست كل النصائح قد تلائم الجميع، فهناك بعض النصائح التي يمكنك الاستعانة بها وقد لا تناسبك أو لا تنساب بنات أخريات. فقط عليك بوضع قائمة وانتقاء المناسب لكِ ولظروفك، وإضافة المزيد من النصائح والخبرات مع سنوات عمرك.

 

10 نصائح يجب أن يسمعها المراهق من والده

يتعرض ابنك في سن المراهقة إلى اضطرابات في تكوين الأفكار واتخاذ القرارت لما يمر به من متغيرات في تكوين شخصيته، وتحتاج منك تلك المرحلة التي يمر بها مزيد من الدعم النفسي والتوجيه الصحيح، كي ينتقل منها إلى مرحلة الرجولة وقد اكتسب خبرة في إدارة حياته والتعامل مع من حوله.

النصائح التالية ضمن ما يحتاج ابنك  المراهق سماعه منك.

تعامل مع زملائك باحترام

أن يتعلم الصبي في سن المراهقة الاحترام في التعامل مع زملائه من الجنسين، وخاصة الفتيات منهم، بألا يجعل تعامله معهم غير مريح أو غير أخلاقي، وألا يفعل ما لا يريد أن يتعرض له.

الصداقة الجيدة تدوم

يتساقط بعض الأصدقاء بمرور الوقت إلا أن الجيدين وحدهم من يبقون معك مدى الحياة، فإن تحدثت مع ابنك عن أفضل أصدقائك الذين اكتسبتهم في سن المراهقة، وأحسنت اختيارهم كي يبقى بينكم الود والإخلاص وتمرون بأوقات ممتعة ومواقف هامة معا، كل ذلك يعلمه أهمية اختيار أصدقائه.

ثق برأيك وعبر عنه

سوف تصبح الحياة مملة إذا اتخذنا جميعا نفس الاهتمامات ونفس الآراء، فانصح ابنك في تلك السن التي يتعلم فيها الاستقلالية برأيه، أن يحدد اهتماماته وأفكاره بصدق ووضوح وأن يثق بها ويعبر عنها، وأيضا يستمع للآراء المختلفة من حوله ولكن يثق بعقله وما يرشده إليه، ليس من الضروري أن ينفذ كل ما يسمعه من آراء ونصائح، إلا إذا شعر أنها تناسب أهدافه وطموحاته.

تقبل التغيرات الجديدة وتعامل معها

جميعنا مر بمرحلة المراهقة وتعرض للتغيرات الجسدية والنفسية، فحدث ابنك بصارحة عن أن تلك التغيرات طبيعية ولابد من حدوثها لنموه جسديا،  ووجهه للتعامل معها. أخبره عن كيفية الاعتناء بنظافته الشخصية، أهمية ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.

وقت للعب ووقت للعمل

سيرغب ابنك المراهق في هذه السن أن يستكشف العالم ويجرب كل جديد، ويقضي وقتا أطول في الترفيه مع أصدقائه، أخبره أن ذلك من حقه أن يستمتع بوقته ويكون ذكريات مع أصدقائه ولكن شريطة أن يخصص أيضا وقتا لاستذكار دروسه والمساعدة في المنزل، وتعلم أشياء جديدة مفيدة.

تعلم إدارة المال

من الأشياء المهمة ان تعلم ابنك المراهق كيف يصرف مصروفه وألا يبالغ في الإسراف، كما لاتعطه مزيد من المال حتى لا يستغله بشكل سيئ قد يضره، أعطه مصروفا أسبوعيا وعلمه أن يضع ميزانية لإنفاقه خلال الأسبوع، وأن يدخر للحصول على شئ يريده.

تمتع  بالحرية ولكن بحدود

من المفيد جدا أن تضع حدودا لابنك، فكونك تشعره بالحرية والاستقلالية ليس معناه ان يفعل أي شيء يحلو له وإن كان غير  ضار من وجهة نظره. ففي تلك السن قد يتعرض للإغواء بتدخين السجائر، أو السهر لفترات طويلة خارج المنزل وإهمال دروسه، فعليك توضيح بعض حدود التعامل مع نفسه ومع الأسرة كي لا يتجاوزها.

تحل بالأخلاق

أن تعلمه بعض أخلاقيات التعامل مع غيره كإتيكيت التعامل والمصافحة والنظر لمن يحدثه، واحترام كبار السن، وتخير الكلمات المناسبة في المناقشات.

لا تنعزل عن العالم المحيط بك

يعيش أغلب المراهقين الآن مع هواتفهم الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، ويقضون أغلب أوقاتهم بعيدا عن التواصل الحقيقي مع العائلة، مما يحرمهم من خبرات حياتية وأنشطة يمكنهم القيام بها ووقت يمكنهم الاستمتاع به مع أصدقائهم وأسرهم بالتنزه أو المشاركة في عمل منزلي، أو ممارسة هواية ما. لذا، عليك نصح ابنك بأن يخصص وقتا لهاتفه ووقتا لاكتساب خبرات من العالم المحيط به والتواصل معه.

أنا أحبك وسأظل أدعمك

كل ما سبق من نصائح كان مهما، ولكن الأهم أن يشعر ابنك بحبك له وحرصك على راحته وأمانه، فذلك يجعله أكثر ثقة وأكثر تقبلا لما تقول. أخبره أنك تحبه وسوف تبقى دوما مصدر دعم له، وأنك بجواره تنتظره لاستشارتك والحديث معك والاستماع إليه، هذا من شأنه الحفاظ على مسافة متقاربة بينكما وثقة في رأيك في أي موقف يمر به.

10 نصائح للتعامل مع طفلك المراهق

10 نصائح للتعامل مع طفلك المراهق

 

كتبت – هبة مرعي:

 

يعتبر سن المراهقة من أصعب المراحل السنية التي يمر بها الأبناء، والصعوبة هنا تكون للأبناء والآباء على حد سواء، ويبدأ سن المراهقة مع بداية البلوغ والذي يتراوح عادة ما بين 10: 12عاما، وهذا الفرق عادة يكون بسبب عوامل مختلفة مثل التغذية ، درجة الحرارة وبعض الهرمونات الموجودة في الأطعمة.

ويقول الدكتور “خالد عبدالمنعم” استشارى نفسي: “إن الأطفال في هذا السن تبدأ في الانفصال عن والديهم، وهذا يمثل صعوبة على الآباء، إلا أن هذه المرحلة وهذا الإنفصال مهم جداً على المستوى النفسي للأبناء، حيث أنه يبدأ في تكوين شخصيته المستقلة وآرائه المختلفة، كما يبدأ المراهق في تقمص شخصيات مختلفة حتى يصل إلى تكوين شخصيته المستقلة”.

وغالباً ما يردد الأبناء في هذه المرحلة كلمات مختلفة مثل “أنا لم اعد صغيراً” ، “أنا أريد بعض الحرية والخصوصية”، وما إلى ذلك من كلمات يعبر بها عن احتياجه للاستقلالية عن والديه.

ويوضح الدكتور “خالد عبدالمنعم” بعض التغييرات التى تحدث بمرحلة المراهقة للاطفال، والتي أبرزها:

– التغيرات الفسيولوجية، وتشمل تغيرات في الفص الجبهي بالمخ، وهي المنطقة المسئولة عن اتخاذ القرار وترتيب الأفكار، فتزيد قدرة المراهق على التفكير المجرد وحل المشكلات.

– تغيرات مرتبطة بالأمراض النفسية، فقد يظهر الاكتئاب في هذه المرحلة.

– تغيرات مرتبطة بطريقة الغذاء، فتحدث شراهة أو قلة طعام، أو التركيز على أصناف دون أخرى، وبالتالي تظهر أمراض مرتبطة بالتغذية كالأنيميا.

– تغيير بيولوجي في شكل جسد المراهق، لذلك من المهم جداً خلق حوار بين الآباء والأمهات لتبصير أبنائهم بهذه التغيرات والتطورات الجسدية.

وقال الاستشارى النفسي، إنه غالباً ما تحدث تغيرات في علاقة المراهق بأسرته، حيث نجد المراهق يمضي وقتاً أقل مع الأسرة بنسبة 21% ، وفي المقابل يمضي المراهق وقتا أكبر مع أصدقائة، و يحدث تحدٍ كبير في العلاقة بين المراهق وأسرته، حيث يواجه المراهق صراع بين إنتمائه للأسرة، بجانب رغبته في تكوين علاقات أكثر بالأصدقاء.

ويؤكد الدكتور خالد ضرورة الاقتراب من الأبناء فى تلك المرحلة، لأنهم قد يكونوا فى أمس الحاجة إليها، على الرغم من أن تصرفاتهم تكون عكس ذلك.

ويقدم الدكتور خالد عبدالمنعم، بعض النصائح للآباء للتعامل مع أبنائهم فى فترة المراهقة، لضمان إستمرار القرب والعلاقة الوطيدة معهم فى تلك الفترة الصعبة.

1- أعطهم مساحة من الحرية:

اعطاء الأبناء الفرصة للتحكم واختيار أسلوب حياتهم بأنفسهم، والثقة فى تربيتهم لابنائهم.

2- استمع إليهم:

من المهم جداً الاستماع للمراهقين وإعطائهم الفرصة للحديث والتعبير، حتى لو لم نتفق مع أفكارهم، لأن شعور المراهق بأنه محط إهتمام، وكلامه موضع تقدير يمثل قيمة كبيرة بالنسبة له.

3- شجعهم واغرس فيهم قيمة التواصل:

زرع فكرة المتابعة والتواصل الدائم بين المراهق ووالديه، مع تجنب الإتصال المستمر به اثناء وجودة بالخارج مع اصدقائة حتى لا يشعر بالحرج، وأنه غير محل ثقة من قبل والديه.

4- انتقاء الحوارات معهم:

انتقاء الحوارات والأحاديث التي تتحدث فيها مع المراهق، ولا ندخل في حوار محتدم مع المراهق إلا في الأمور المهمة جداً، والتي لا يمكن التغافل عنها.

5- السماح لهم بالمشاركة فى صنع القرار:

فيجب أن يشعر المراهق بأنه فاعلاً في المنزل، وليس مفعولاً به، فكما وضحنا من قبل بأن المراهق يحتاج إلى أن يشعر بأنه ذو شخصية مستقلة، لذا يجب أن نعطيه مساحة لاتخاذ القرارات داخل المنزل.

6- اشعرهم بأنهم ناضجون:

من متطلبات هذه المرحلة أن يشعر المراهق بأنه شخص بالغ، له قيمته في المجتمع وداخل المنزل وخصوصاً أمام أقرانه.

8- كن مثالا يُحتذى به:

هذه نقطة فيصلية، فيجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم فى جميع تصرفاتهم، وأقوالهم.

8- شرح المخاطر :

يجب على الوالدين توضيح  وشرح المخاطر التي ستواجه المراهق خلال حياته ونصحه بطريقة مثالية وتوجيهه للصواب بأسلوب حسن.

9- متابعة علاقاتهم الاجتماعية والتعرف على أصدقائهم:

محاولة التقرب منهم لتحديد من منهم مناسب، ومن منهم غير مناسب لبيئة المراهق وثقافته.

10- التواصل حسب الجنس:

فيجب أن تتواصل الأم مع ابنتها المراهقة، والأب مع ابنه المراهق، وذلك لتلبية احتياجاتهم المختلفة حسب جنسهم.

نصائح موجهة للمراهقين
● كن قادرا على الاعتراف بأخطائك.
يمكن لأي شخص أن يخطئ – سواء كان ذلك في دراستهم أو في العمل أو حتى في حياتهم الشخصية – ثق أنه إذا قلت أنك ارتكبت خطأ ، فسيريد الكثير من الناس مساعدتك في تصحيحه ، ولكن إذا واصلت الإصرار على أنك على حق ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع.
● لا تدع الآخرين يختارون لك.
من الطبيعي أن ترتكب أخطائك وأن تتوصل إلى استنتاجات وتتعلم منها ؛  لكنه مؤلم عندما تضطر إلى الدفع مقابل قرارات الآخرين ، حتى لو لم يؤد الخيار إلى مشاكل ، كيف ستعرف ما كان سيحدث إذا فعلت كل شيء على طريقتك؟
● تعلم أن تقول لا.
من الطبيعي أن ترفض إذا كان هناك شيء لا يتناسب مع خططك أو يجعلك تشعر بعدم الارتياح ، إذا حاولت أن تكون ملائمًا للجميع ، فلن يجعلك ذلك شخصًا جيدًا ، بل يمكن أن يحولك إلى شخص غير سعيد.
● لا تكن تقليدياً
لا ترفض الأشياء التي تحبها فقط لأن شخصًا ما يدعي أن الفتيات أو الأولاد لا ينبغي أن يتصرفوا بهذه الطريقة.
كان الفايكنج القدامى يحيكون الجوارب ولم يمنعهم من أن يكونوا رجال قاسيين.

وفي ذلك الوقت عندما بدأ الكفاح من أجل حقوق المرأة للتو ، أصبحت الليدي أدا لوفليس ، ابنة الشاعر جورج جي بايرون ، أول مبرمجة في العالم.
● لا تخجل من طلب المساعدة.
نشعر جميعًا بالعجز والضعف من وقت لآخر ، فهناك مهام لا يستطيع شخص ما القيام بها ولكن يمكن إكمالها بسهولة بمساعدة شخص ما.
تعلم أن تطلب المساعدة والدعم – على الأقل لا تخذل من يعتمدون عليك.
● كن شجاعًا حقًا.
مطلوب المزيد من الشجاعة لعدم القيام بأشياء سخيفة مع شخص ما ، ولكن رفض القيام بذلك في الأماكن العامة أمام بعضنا البعض.
● لا تتسرع في الوثوق بشخص ما ليصبح صديقك.
هناك العديد من المعارف والجيران السابقين وزملاء الدراسة في حياتنا ، ولكن ليس كل الأشخاص الذين تتعايش معهم هم أصدقاؤك ، الصداقة تختبر بمرور الوقت.
● لا تخجل من الأشياء العادية.
إن إخبار الطبيب عن صحتك ، بما في ذلك التفاصيل الحميمة ، ليس أمرًا طبيعيًا ولكنه ضروري ، كما هو الحال مع اختيار دواء لحب الشباب من الصيدلية ، أو شراء السدادات القطنية ، أو أي شيء آخر قد تشعر بالحرج منه. إنه لأمر مخز أن تفعل أشياء سيئة للآخرين ، بينما شراء ملين ليس كذلك.
● لا ترفض المعرفة.
لا تسأل ، “كيف سأستخدم هذا الموضوع في الحياة؟”  لا أحد يستطيع أن يتوقع المستقبل. ببساطة ضع في اعتبارك أنه كلما زادت معرفتك ، زادت احتمالية قدرتك على التعامل مع المواقف غير المتوقعة في المستقبل.
● تعلم ماذا يعني حقا أن تكون لطيفا.
ليست الملابس باهظة الثمن التي تجعلك تشعر بالسعادة ، ولا عضلاتك أو قدرتك على تحمل الألم ، وفي الواقع كل هذا في لطفك ، وهذه الفكرة هي التي ستساعدك على تجنب الشجار ، وتتيح لك تشكيل آرائك الشخصية ، وتعلمك عدم الرد على النكات السخيفة.
● تعلم القيام بالأعمال المنزلية بنفسك.
أولاً: يجب ألا يعتمد البالغ على الآخرين في تلبية احتياجاته اليومية.
ثانيًا: يومًا ما ستشارك هذه الأعمال المنزلية مع شريك حياتك. وبعد كل شيء ، لا تريد أن تشعر بالحرج لعدم قدرتك على القيام بأشياء بسيطة ، أليس كذلك؟
● لا تبدأ علاقة جدية إذا لم تكن مستعدًا لها.
لا تبدأ في مواعدة شخص لمجرد أنك أعزب أو تشعر بالفراغ. الناس ليسوا من الفلين لسد الثقوب ، والنساء والرجال ليسوا جوائز في بعض الألعاب. تواصل واذهب في المواعيد وكن صديقًا ، وستجد بالتأكيد شخصًا سيصبح قريبًا منك حقًا.
● لا تتفاخر بالأشياء التي ستشعر بالخجل منها لاحقًا.

لا تترك أبدًا تعليقات أو تنشر صورًا ستشعر بعدم الارتياح حيالها أمام والديك – ليس لأن والدتك ستنزعج ، ولكن لأنه لا شيء يختفي تمامًا في العالم الرقمي.
سيكون الأمر مؤلمًا ، بعد سنوات عديدة ، عندما لا تحصل على الوظيفة التي تحلم بها بسبب شيء نشرته عندما كنت مراهقًا.
● لا ينبغي بالضرورة أن يكون عملك مرموقًا إذا كنت ترغب في ذلك.
إذا أصبحت متخصصًا في مجال تحبه ، فسيتم اكتساب المال والاحترام أيضًا.
● تعلم كيفية التعامل مع الأموال وإدارة ميزانيتك والادخار.
يقولون إن السعادة لا يمكن شراؤها بالمال وهذا صحيح ، لكن المال يمكن أن يوفر لك ولمن حولك الاستقرار والراحة.
يمكن التسامح مع انعدام الأمن المالي للأطفال وكبار السن ولكن ليس للمراهقين.

مامدى فائدة هذه ألصفحة إليكم؟

من فضلك أضغط على ألنجمة لتبدأ ألتقيم؟

متوسط ألتقيم 0 / 5. عدد ألأصوات: 0

ليس هنالك أى أصوات لتكن أول ألمصوتين؟

0
(0)
Yum

You cannot copy content of this page